صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التالي: 

"في إطار المتابعة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي، للحدّ من الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سلب بقوّة السّلاح وبخاصةٍ سلب دراجات آليّة في العديد من مناطق محافظة جبل لبنان، كثّفت القطعات المختصّة جهودها الميدانية والاستعلامية لكشف العصابات التي تنفّذ تلك العمليّات وتوقيف أفرادها.



بنتيجة المتابعة وتكثيف الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّات أفراد عصابة ينفّذون عمليات سلب دراجات آليّة بقوّة السّلاح في مناطق جبل لبنان، ومن بينهم المدعو "م. أ. ف" (من مواليد العام ۲۰۰۱، لبناني) وهو من أصحاب السّوابق بالجرم ذاته.

بتاريخ 13-2-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بكمينٍ محكم في مدينة الشّويفات.

بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة انتمائه إلى عصابة سلب بقوّة السّلاح، وأنّه نفّذ بالإشتراك مع أفرادها أكثر من /11/ عملية سلب بقوّة السّلاح، وأنّه ينشط مؤخَّراً بعمليات السّرقة والنشل. كذلك، اعترف بتعاطي المخدّرات من مادّتَي الباز وحشيشة الكيف، التي يستحصل عليها من مخيّمَي صبرا وشاتيلا.

أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف سائر أفراد العصابة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان

كتب معروف الداعوق في" اللواء": مهام جسيمة واستثنائية في انتظار حكومة الرئيس القاضي نواف سلام، مهام الخروج من دوامة الازمات المالية والاقتصادية التي تواجه اللبنانيين منذ خمس سنوات، والنهوض بالدولة، ومهام متابعة الجهود والمساعي لانهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الاراضي اللبنانية، وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١ وحل مشكلة سلاح حزب االله، بعدما فقد مبررات وادعاءات بقائه خارج سلطة الدولة، وتجاوز تداعيات الحرب الإسرائيلية العدوانية واعادة اعمار ماهدمته وتسببت به من خسائر في الأرواح والممتلكات. 

امعان بعض الاطراف، فرض مطالب معينة، إن كان بالاصرار على توزير محسوبين عليهم أو مطالبتهم بحصص وزارية تفوق تمثيلهم النيابي، كان من الاسباب الكامنة وراء عرقلة التشكيل، وتاخير صدور مراسيم تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي تأجيل انطلاق عملية حل الأزمة القائمة، والمباشرة بالمهمات المنوطة بالحكومة وفي مقدمتها إخراج لبنان من ازمته.

ويخشى ان تكون عوائق تشكيل الحكومة، بفرض تسميات الوزراء او الاصرار على المحاصصة المعهودة، متعمدة من البعض لتأخير تاليف الحكومة الجديدة، بانتظار انتهاء ترتيبات وقف اطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الاراضي اللبنانية، للاستفادة من هذا الانسحاب، لتحسين شروطه وتمثيله بالحكومة، واعادة تجديد صيغة الثلاثية الميتة، الجيش والشعب والمقاومة، المرفوضة من معظم شرائح الشعب اللبناني، مايعني صعوبة تشكيل الحكومة الجديدة في وقت قريب، الا إذا تم القفز فوق كل العوائق والصعوبات المفتعلة، وتشكيل حكومة تتجاوز هذه الوقائع. 

ومهما تكن اسباب عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، متعمدة او لحسابات ومصالح سياسية، فان هذا يؤدي تلقائيا إلى تأخير المباشرة بمقاربة الازمات والمشاكل الضاغطة التي يواجهها اللبنانيون، ومد يد المساعدة العربية والدولية لمساعدة لبنان، وانطلاق عملية اعادة الاعمار التي تشمل اعداد كبيرة من المواطنين الذين تهدمت أو تضررت منازلهم وممتلكاتهم، ما يلحق الضرر المباشر بهم خصوصا واللبنانيين عموماً.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية
  • أزمة قانونية تتسبب في توقيف عملية التصويت على تعديلات قانون الإضراب بمجلس المستشارين
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • تجاوزت قيمتها الألف دولار... سرق كنيسة في بيروت وهذا ما حلَّ به (صورة)
  • سرايا القدس توقع قوة صهيونية بكمين محكم في مخيم جنين
  • سرايا القدس توقع قوة مشاة صهيونية بكمين محكم في مخيم جنين
  • كتيبة جنين توقع قوة إسرائيلية بكمين محكم داخل المخيم (شاهد)
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان