الأمير ويليام في أول تصريح حول الحرب في غزة: يجب وقف إطلاق النار فورًا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خرج الأمير ويليام ولي العرش في بريطانيا عن صمته وسط التحفظ والتزام الصمت الكبير الذي تعتمده العائلة الحاكمة في بريطانيا إزاء حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة منذ شهر أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل تحدث ولي العهد البريطاني حول الاوضاع وحرب الإبادة التي تتعرض لها غزة منذ أشهر، ودعا الأيمر البريطاني الى ضرورة وقف المعارك في أسرع وقت ممكن.
وتطرق وريث العرش البريطاني إلى سقوط العديد من الضحايا منذ بدء العدوان على غزة، معبرًا عن قلقه بسبب الكلفة البشرية بسبب الحرب الدائرة.
وقال الأمير ويليام بهذا الخصوص: " سقط الكثير من القتلى ومثلي مثل العديد من الأشخاص.. اتمنى بأن تتوقف المعارك بأسرع وقت ممكن.. غزة بحاجة ماسة الى زيادة المساعدات الانسانية ومن الضروري أن تسلّم المساعدات ويطلق سراح الرهائن".
اقرأ ايضاًوياتي تصريح ويليام هذا بعد مرور أكثر من 3 أشهر على الأحداث وسط حرص العائلة المالكة في بريطانيا إلى عدم التطرق للموضوع والإشارة اليه.
وعلى صعيد مختلف، حرص الأمير البريطاني على التواجد حول زوجته كيت ميدلتون ودعمها بعد تعرضها لوعكة صحية واجرائها عملية جراحية في البطن.
ولم يتم الكشف عن طبيعة العملية التي أبقت ميدلتون في المستشفى لأكثر من 14 يوم، ونفت الجهات الرسمية جميع الأخبار حول اصابة كيت بورم وتعرضها لخطأ طبي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الامير ويليام أخبار ملكية أعمال ملكية الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.
المحاربون الصغار