بغداد اليوم - متابعة

أصدر المركز الوطني للفضاء الافتراضي في إيران، مرسوما يقضي بمنع استخدام كاسر الحجب ( (VPN) إلا بعد الحصول على تصريح رسمي، كما حظر هذا المركز على الكيانات القانونية في الدولة الترويج والإعلان عبر مواقع التواصل الأجنبية.

وطالب هذا المركز عبر مرسومه، الذي أورده موقع أكوايران، تشكيل لجنة من 7 أعضاء “لتحري حالة أدوات كاسر الحجب في إيران”.

وقال: يشرف على هذه اللجنة رئيس المركز الوطني للفضاء الافتراضي تحت عضوية النائب العام للبلاد، ووزراء المخابرات وتكنولوجيا المعلومات، وممثل عن الحرس الثوري، وعضوين حقيقيين في المجلس الأعلى للفضاء السيبراني، وترسل نتائج التحقيقات إلى المجلس الأعلى.

حظر الترويج والإعلان

ويحظر المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي بشكل كامل الترويج للكيانات القانونية على منصات أجنبية. وتلتزم وزارة الإرشاد بالتعاون مع منظمة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الاقتصاد والقضاء بالتنفيذ وتوريد معداتها وتقديم النتائج إلى المركز الوطني للفضاء الافتراضي كل 3 أشهر.

كما يجب على وزارة الإرشاد، بموجب الفقرة الأولى من هذا النص، بالتعاون مع وزارتي الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات، إعداد خطة خلال شهر لتشجيع صناع المحتوى والشركات الناشطة على المنصات الأجنبية على العمل فقط على المنصات المحلية وتمريرها للموافقة عليها في مجلس الوزراء.

ويجب تصميم هذه الخطة بحيث يقوم ما لا يقل عن 50٪ من صناع المحتوى والحسابات ذات الجمهور الكبير، خلال 6 أشهر، بنقل أنشطتهم من المنصات الأجنبية إلى المنصات المحلية.

المنصات المحلية

وبموجب الفقرة الثالثة من هذا القرار، تلتزم وزارة تكنولوجيا المعلومات بتوفير الخدمات الحكومية الشاملة والضرورية حصراً على المنصات الداخلية بالتعاون مع فريق عمل الحكومي الإلكتروني.

كما تلتزم هذه الوزارة بتوفير إمكانية تقديم خدمتين حكوميتين شاملتين وأساسيتين على الأقل في المنصات المحلية لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد التعميم القانوني.

وبهدف تلبية الحاجة وتنويع وثيقة استهلاك مستخدمين مواقع التواصل بآليات قابلة للإدارة، طُلب من القائمين على هذه المهام تحديد (بشكل فعلي أو محتمل) الخدمات والمنصات الأجنبية المستخدمة على نطاق واسع في غضون شهر والتحقق من الإمكانية الفنية للوصول إلى الخدمات الأجنبية المفيدة في صيغ قابلة للإدارة وتقديم المعايير اللازمة إلى المركز الوطني.

خدمات كاسر الحجب

وفي الفقرة 5 من هذا النص، ألزمت وزارة تكنولوجيا المعلومات بتوفير خدمة “كاسر الحجب” مجاناً لمواجهة “العقوبات الأجنبية الظالمة”. كما يمكن للقطاع الخاص أيضًا الحصول على ترخيص لتقديم هذه الخدمات.


المصدر: ميدل ايست


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المرکز الوطنی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعادة تركيز مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دوره الأساسي كقوة رادعة، رافضة تحويله إلى أداة لخوض الحروب أو تمويلها لصالح بعض الدول الأعضاء.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إحاطة صحفية، إن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة أن يلتزم الحلف بمبادئه التأسيسية، مضيفة: "الناتو لم يُؤسس ليخوض حروبًا بالوكالة، بل ليكون تحالفًا رادعًا ضد التهديدات العالمية. نريد أن نحافظ على هذا الهدف".

وأضافت بروس: "ندعو الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة إنفاقها الدفاعي. الأمر لا يتعلق برغبة في التصعيد، بل بإصرارنا على حماية الحلف والحفاظ عليه كما أُسس".

ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست عن خطة إدارة ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 48% في العام المالي 2026، لتصل إلى 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ55 مليارًا في العام السابق، ما يشمل تخفيضات كبيرة في مساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وعمليات حفظ السلام، وحلف الناتو.

وبحسب التقرير، فإن الميزانية المقترحة تتضمن خفض التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تصل إلى 90%، مع الإبقاء على بعض المساعدات الدفاعية الاستراتيجية، أبرزها دعم الحلفاء الرئيسيين كإسرائيل ومصر بقيمة 5.1 مليار دولار.

كما أشار التقرير إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، يُعد خطة داخلية لتقليص حجم وزارة الخارجية عبر خفض أعداد الموظفين وإغلاق عدد من القنصليات والبرامج الخارجية، ما قد يؤثر على نحو عشرات الآلاف من العاملين.

ورغم تلك التخفيضات المقترحة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز فعالية الناتو وتقوية التحالف من خلال التركيز على الكفاءة وتقاسم الأعباء، مضيفة: "نحن ملتزمون بالناتو، ونريده أن يبقى كما أُريد له منذ البداية، حلفًا موحدًا للردع لا أداة للحروب".

وتعكس هذه التصريحات توجّه إدارة ترامب نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولًا"، مع التركيز على خفض الالتزامات المالية الخارجية وزيادة الضغط على الحلفاء لتحمل مزيد من المسؤوليات الأمنية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • المركز القومي للسينما يحيي إرث نجيب محفوظ في احتفالية وزارة الثقافة
  • تنبيه من المركز الوطني للأرصاد
  • العدل تصدر قراراً بتشكيل لجنة قضائية لدراسة الأحكام والإجراءات الصادرة عن محكمة الإرهاب
  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار على منطقة نجران
  • طاقم نسائي بالكامل يسافر للفضاء في رحلة سياحية
  • المركز الوطني للأرصاد يُنبِّه من عوالق ترابية على منطقة نجران
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
  • وزارة الاتصالات: منع القيام بأي نشاط لجمع البيانات الشخصية وفق النماذج ‏الإلكترونية إلا من خلال المنصات المعتمدة لدى الوزارة
  • وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات تسجيل الأطفال في رياض الأطفال ‏للعام القادم
  • جامعة جازان تُبرم 7 عقود اعتماد أكاديمي مع المركز الوطني للتقويم والاعتماد