شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن سومو تناقش آلية تصدير النفط المنتج في كردستان، الاقتصاد نيوز بغدادناقشت شركة تسويق النفط سومو مع ممثلين عن إقليم كردستان، آليات تصريف النفط الخام المنتج في كردستان.وذكر .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "سومو" تناقش آلية تصدير النفط المنتج في كردستان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"سومو" تناقش آلية تصدير النفط المنتج في كردستان

الاقتصاد نيوز - بغداد

ناقشت شركة تسويق النفط (سومو) مع ممثلين عن إقليم كردستان، آليات تصريف النفط الخام المنتج في كردستان.

وذكر إعلام الشركة في بيان، أن "شركة تسويق النفط سومو عقدت اجتماعاً ضم كلاً من المدير العام للشركة وممثلين من الدوائر المعنية في وزارة النفط ودائرة المحاسبة العامة في وزارة المالية الاتحادية وممثلين عن وزارة الثروات الطبيعية وديوان الرقابة المالية في حكومة إقليم كردستان".

وأضاف، أن الاجتماع "ناقش آليات تصريف النفط الخام المنتج في كردستان عن طريق وزارة النفط العراقية في الحكومة الاتحادية، وفقاً للمادة / 12/ ثانياً (أ، ب، ج، د، هـ) من قانون الموازنة للسنوات المالية 2023، 2024، 2025 ، ووضع الخطوات اللازمة لتنفيذ الفقرات اعلاه تحقيقا للمصلحة العامة". 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تهريب 300 ألف برميل يومياً.. أين تذهب أموال كردستان؟

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: يشهد إقليم كردستان العراق أزمات متفاقمة ترتبط بشكل مباشر بسوء الإدارة المالية التي تنتهجها الحكومة الإقليمية، خصوصاً الكابينة التاسعة بقيادة مسرور بارزاني. يتهم سكان الإقليم حكومتهم برفض تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، مما ساهم في تعميق الأزمة المالية بدلًا من حلّها عبر التعاون مع المركز.

هيمنة الأحزاب وسرية العائدات

يتحدث مختصون عن هيمنة الأحزاب الكردية على موارد النفط في الإقليم، بما في ذلك تهريب ما يقدَّر بـ300 ألف برميل يومياً عبر ناقلات النفط، رغم قرار محكمة باريس بإيقاف تصدير نفط الإقليم لعدم شرعيته. يشير النائب السابق غالب محمد إلى أن الإ 110 مليون برميل من النفط، بقيمة إيرادات تتراوح بين 5 إلى 6 مليارات دولار سنوياً، إلا أن هذه الأموال لا تدخل إلى خزينة الدولة ولا تُصرف على رواتب الموظفين. هذا الوضع أثار استياء المواطنين الذين يتهمون الحكومة بسرقة أموالهم وسط غياب أي خطوات جدية لمعالجة الأزمة.

الرواتب في قلب الصراع السياسي

يرى المعارض الكردي محمود ياسين أن أزمة الرواتب أصبحت جزءاً من الصراع السياسي بين الكتل الحاكمة في الإقليم والمركز، مشدداً على ضرورة فصل هذا الملف عن التجاذبات السياسية. ومع ذلك، لم تلتزم حكومة الإقليم بقانون الموازنة رغم استلامها 12 راتباً من الحكومة الاتحادية العام الماضي، إذ تم صرف 11 راتباً فقط، بينما اختفى راتب شهر كانون الأول دون تفسير.

العائدات النفطية ليست المشكلة الوحيدة؛ فالإقليم يجني أكثر من 4 تريليونات دينار سنوياً من الإيرادات غير النفطية، ومع ذلك تُظهر التقارير أن ما يُرسل إلى الحكومة الاتحادية لا يتجاوز 320 مليار دينار.

السؤال الذي يطرحه المعارضون هو: أين تذهب هذه الأموال؟ الإجابات غالباً ما تشير إلى جيوب العوائل الحاكمة، مما يعزز حالة الغضب الشعبي.

من جانبه، يطرح الناشط الكردي مكي آميدي حلاً جذرياً للأزمة يتمثل في تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية بالكامل إلى الحكومة الاتحادية. يعتقد آميدي أن إدارة المركز للعائدات وتوزيعها وفق الدستور سيساهم في حل الأزمة بشكل مستدام، مع ضمان صرف الرواتب بعيداً عن التلاعب.

وفي ذات السياق، يكشف تقرير صادر عن مصادر مطلعة أن عمليات تهريب النفط إلى تركيا تتم عبر صهاريج تنقل ما بين 300 إلى 350 ألف برميل يومياً بأسعار تتراوح بين 22 و30 دولاراً للبرميل، وهي أسعار زهيدة مقارنة بالقيمة السوقية. أما الإيرادات، فلا تدخل إلى وزارة المالية في الإقليم أو المركز، مما يعمّق الفجوة المالية.

عضو برلمان كردستان علي حمه صالح دعا الحكومة الإقليمية إلى التخلي عن سياسات التصعيد والبدء بخيارات عقلانية. وشدد على أهمية تسليم النفط بالكامل إلى شركة “سومو” لتتولى تسويقه، إضافة إلى تعديل قانون الموازنة لتحديد حصة الإقليم بوضوح وإيقاف عمليات التهريب التي تفاقم الأزمة الاقتصادية.

و في ظل تصاعد الأزمة، تتزايد الدعوات الشعبية لإجراء تغييرات جذرية في إدارة موارد الإقليم، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار هيمنة الأحزاب الحاكمة على العائدات النفطية وغير النفطية. وبينما يطالب المعارضون بآليات شفافة تضمن وصول الأموال إلى مستحقيها، يبقى المشهد رهيناً للصراع بين المركز والإقليم، في انتظار حلول قد تبدو بعيدة المنال إذا ما استمرت نفس السياسات الحالية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأسود: وقف مقايضة النفط الخام بالوقود سيقلل التهريب
  • النفط: العراق يصدر نحو 13% من مجمل صادراته من النفط الخام للسوق الأوروبي
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش مع سلامة الغذاء والثروة المعدنية والمصرية للتعدين تحديات تصدير الملح
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات تصدير الملح
  • «الصناعات الغذائية» تناقش مع «سلامة الغذاء» تحديات تصدير الملح
  • رئيس إقليم كردستان يطالب بالمشاركة في مفاوضات النفط مع الشركات الأجنبية
  • تهريب 300 ألف برميل يومياً.. أين تذهب أموال كردستان؟
  • العراق يدعو كردستان لتسليم إيرادات النفط
  • وزير الخارجية السوري يدعو رئيس حكومة إقليم كردستان لزيارة دمشق
  • حكومة إقليم كردستان تصدر بياناً غاضباً بشأن الموازنة