تعامد الشمس على وجه رمسيس.. معجزة فلكية يشهدها معبد أبو سمبل غدا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يستعد معبد أبو سمبل لاستقبال معجزة فلكية غدًا، إذ تتجه أنظار العالم كله لمشاهدة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس في المعبد مع شروق صباح الغد، وتلك الظاهرة عمرها نحو 3300 عام، إذ يصطف الزوار مع بدء الساعات الأولى للصباح أمام المكان الشهير، للاستمتاع بمشاهدة تلك الظاهرة التي تثبت عظمة القدماء المصريين وبراعتهم في علوم الفلك، والهندسة، والنحت، والتصوير، والتخطيط.
وتتعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وتحديدًا على وجه الملك رمسيس الثاني مرتين سنويًا، أولهما 22 أكتوبر، والثانية 22 فبراير، بحسب ما أعلنته وزارة الآثار من قبل في بيان.
وتتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في تمام الساعة 6:52 صباحًا، إذ تستمر لنحو 20 دقيقة، وذلك احتفالًا بانطلاق موسم الفيضان والزراعة بحسب التاريخ القديم، بينما يكون التعامد في شهر أكتوبر احتفالًا بانطلاق موسم الحصاد.
وكشفت «الآثار» في بيان سابق، أنّ معبد أبو سمبل كان مهددًا بالغرق في ستينيات القرن الماضي وتحديدًا عام 1959، بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، وفيضان السد العالي، وجرى البدأ في عملية إنقاذ المعبد بين عامي 1964 و1968، ونقله إلى موقع جديد على ارتفاع أعلى من مستوى نهر النيل.
ويعد معبد أبو سمبل أحد رموز مصر القديمة إلى جانب أهرامات الجيزة، إذ جرى نحته في بطن الجبل على مساحة بلغت نحو 320 كيلومترًا، ويضم معبدين كبيرين، تتكون واجهة المعبد الكبير من 4 تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني وهو يجلس على عرشه ويتوسطها باب المعبد، فيما يضم الثاني 6 تماثيل بينها 4 للملك، والآخرين لزوجته الملكة نفرتاري.
وبُني معبد أبو سمبل على يد الملك رمسيس الثاني الذي اختار المكان بنفسه، كما أنّه تصوّر واجهة المعبد الضخمة، وأنهى بناؤه في 5 سنوات فقط نظرًا لحفر ونحت المعبد في قلب الصخور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني معبد أبو سمبل تعامد الشمس على وجه رمسيس معبد أبو سمبل رمسیس الثانی الشمس على على وجه
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن وجود علاقة طردية واضحة بين انخفاض مستويات فيتامين “د” (المعروف بـ”فيتامين الشمس”) وزيادة مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.
وينتج الجسم فيتامين د بشكل طبيعي من خلال عملية معقدة تبدأ عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وتحديدا للأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB.
وتأتي نتائج هذه الدراسة الحديثة بعد سلسلة من التجارب المكثفة التي أجريت على أنسجة بشرية من متبرعين بالأعضاء، بالإضافة إلى دراسات معمقة على نماذج حيوانية.
وأظهرت الدراسة أن نقص فيتامين د يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية في أنسجة القضيب، حيث لوحظ ضعف واضح في استجابة الأنسجة للمحفزات العصبية الطبيعية، كما انخفضت بشكل ملحوظ فعالية عقار السيلدينافيل، المعروف تجاريا بالفياغرا، في تحسين الوظيفة الانتصابية.
وفسر الباحثون هذه الظاهرة من خلال اكتشافهم لزيادة مستويات الجذور الحرة في الأنسجة المصابة بنقص فيتامين د، ما أدى إلى تلف الخلايا وضعف إنتاج أكسيد النيتريك الضروري لعملية الانتصاب الطبيعية.
ومن النتائج المثيرة للاهتمام التي توصلت إليها الدراسة، ظهور علامات واضحة على تليف الأنسجة في العينات التي تعاني من نقص فيتامين د، حيث زاد ترسب الكولاجين بشكل ملحوظ. كما كشفت التحاليل الجزيئية المتقدمة عن تغيرات في التعبير الجيني، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستويات بروتين SLPI الذي يلعب دورا وقائيا مهما في الحفاظ على صحة الأنسجة.
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، يحذر فريق البحث من بعض القيود، أهمها صغر حجم العينة البشرية التي شملتها الدراسة، حيث تم تحليل عينات من 12 متبرعا فقط. كما يؤكد العلماء أن هذه النتائج، رغم دقتها، تحتاج إلى مزيد من التأكيد من خلال دراسات سريرية موسعة على البشر قبل تعميم الاستنتاجات.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا في فهم آليات ضعف الانتصاب، وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د للصحة الجنسية.
ومع ذلك، يوصي الباحثون المرضى بعدم اللجوء إلى تناول مكملات فيتامين د كعلاج ذاتي لضعف الانتصاب دون استشارة طبية متخصصة، مؤكدين على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعات المناسبة وفعالية هذا النهج العلاجي التكميلي.
المصدر: نيوز ميديكال