قامت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الأربعاء، بتدعيم وكالتها التجارية بالعاصمة “خميستي” بموزع تذاكر ذكي.
ويمكّن الزبون من معرفة دوره في قائمة الانتظار، على أن تعمم الخطوة مستقبلا على باقي الوكالات التجارية. إلى جانب استغلالها كتطبيق عبر الهواتف الذكية قريبا .
وتندرج الخطوة في إطار التحضيرات لموسم الاصطياف الذي يشهد توافد إعداد هائلة من المواطنين الراغبين في اقتناء تذاكر سفر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فضيحة دبلوماسية: بيع مقر السفارة اليمنية في مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية
يمانيون../
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تداول ناشطون معلومات تفيد ببيع مقر السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية. وقد فاجأ هذا التحول المثير للمبنى، الذي كان يُعتبر رمزًا للسيادة اليمنية في الخارج، العديد من المواطنين اليمنيين، دون أن يصدر أي إعلان رسمي من حكومة المرتزقة أو توضيح بشأن هذه الخطوة غير المبررة.
وبحسب ما تم تداوله، فإن السفارة اليمنية في مقديشو تم بيعها لأحد المستثمرين خلال شهر رمضان الفائت، في صفقة وصفها البعض بأنها تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية وتعدياً على الممتلكات الدبلوماسية. كما أُشير إلى أن السفير اليمني في الصومال بدأ في البحث عن شقة للإيجار، بعد أن تم إخلاء مقر السفارة الذي كان يُفترض أن يكون مكاناً للعمل الدبلوماسي والتمثيل الرسمي.
ووسط هذه الفضيحة، طالب ناشطون اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي بالكشف عن المسؤولين عن هذه العملية ومحاسبتهم، مؤكدين أن ما حدث يُعد بمثابة جريمة بحق الوطن ويُعتبر تجاوزاً كبيراً للثوابت الوطنية والسيادية. واعتبروا أن هذه الخطوة تُعد اعتداءً على سمعة اليمن ومكانتها الدولية، إذ إن بيع الممتلكات الدبلوماسية لا يعد فقط خيانة للثقة الوطنية، بل يُضعف من قدرة الدولة على ممارسة دورها في الخارج.
وشدد الناشطون على ضرورة تحرك الجهات الرسمية لمحاسبة كل من يقف وراء هذه الجريمة، مؤكدين أن السيادة الوطنية لا يمكن التفريط فيها تحت أي ظرف، وأن مثل هذه الأفعال لن تُمر مرور الكرام.