شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية الرى في الاحتفال بـ "اليوم العربي للاستدامة" والمقام تحت شعار "مستقبل مستدام للمنطقة العربية" ، والذي عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية .

وخلال مشاركة  في الجلسة الحوارية المنعقدة حول مستقبل مستدام للمنطقة العربية .. أشار الدكتور سويلم لأهمية مفهوم الاستدامة في المنطقة العربية خاصة مع الزيادة السكانية التي تُعد أحد أهم التحديات بالمنطقة العربية ، بالتزامن مع تحدى آخر وهو التغيرات المناخية ، مما يستلزم وجود خطة واضحة للتعامل مع هذه التحديات ، خاصة مع تقاطع ملف المياه مع العديد من محاور التنمية المستدامة ( الاجتماعية - البيئية - الاقتصادية ) .

وإستعرض جهود الوزارة في مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر على مصر سواء من ناحية البحر المتوسط (مثل ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية) أو من خلال إرتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك المباشر على زيادة إستهلاك المياه كما حدث في الصيف الماضي وهو ما إستلزم مجهودات ضخمة من جانب الوزارة للتعامل معه وإستيفاء كافة الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين ، أو من خلال السيول الومضية التي تؤثر على العديد من المحافظات .

وأشار الدكتور سويلم لفعاليات ورشة عمل "التغيرات المناخية والهيدرولوجية واستعداد البنية التحتية للمجاري المائية والشواطئ" التي عُقدت مؤخراً ، والتي تم خلالها إستعراض الدراسات البحثية السابقة التي تتوافر بالمركز القومى لبحوث المياه في مجال التغيرات المناخية ، والتوجيه بوضع سيناريوهات مختلفة للظواهر المناخية المتوقعة مستقبلاً يعقبها وضع خطط للطوارئ بناءاً على هذه السيناريوهات .

وأشار  لأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس منها المعنى بالمياه والمتضمن أهمية رفع كفاءة إستخدام المياه ، وهو الأمر الذى حققت فيه الوزارة نجاح كبير سواء من خلال التحول لنظم لرى الحديث أو من خلال التوسع في معالجة وإعادة إستخدام المياه ، حيث استعرض الدكتور سويلم إستراتيجية الوزارة للتحول لنظم الرى الحديث مع إعطاء الأولوية للتحول في الأراضى الرملية طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والرى رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١ ، وتشجيع المزارعين على التحول للرى الحديث في مزارع قطب السكر والبساتين ، مع وجود ترحيب كبير من المزارعين في بعض الاماكن وبعض الزراعات بالرى الحديث نظراً لمردود هذا التحول الإيجابى في زيادة الإنتاجية المحصولية وتوفير السماد  والتكاليف .

كما إستعرض الدكتور سويلم ما قامت به الدولة المصرية من مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى مثل محطة بحر البقر (بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب يومياً) ، ومحطة الحمام (بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب يومياً)، ومحطة المحسمة (بطاقة ١ مليون متر مكعب يومياً) ، وهو ما يضيف للمنظومة المائية في مصر  ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ، بخلاف ٢١ مليار متر مكعب يتم إعادة إستخدامها سنوياً ، مشيراً لتضاعف عدد سكان مصر أربع مرات منذ عام ١٩٥٩ وحتى الآن مع ثبات حصة مصر المائية ، وهو ما يؤكد إدارة الدولة المصرية للمياه بكفاءة عالية تتواكب مع الزيادة السكانية .

وفى مجال التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية على المناطق الساحلية .. أشار الدكتور سويلم لمجهودات الدولة المصرية في حماية الشواطئ الشمالية بأطوال تصل إلى أكثر من ٢٠٠ كيلو متر ، مشيراً لتنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر بإستخدام مواد صديقة للبيئة والتي تُعد أحد أبرز النماذج الناجحة التي تحقق مفهوم الإستدامة والتعاون مع المجتمع المحلى تحقيقاً للبعد الاجتماعي الذى يُعد أحد الأبعاد الثلاثة للإستدامة .

وأكد  على ضرورة وجود تصور متكامل لأعمال التنمية بالساحل الشمالى الغربى ، وخاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على المناطق الساحلية ، مشيراً لمتابعة الوزارة المستمرة لكافة الأنشطة الجارية على السواحل المصرية من خلال رئاسة الوزارة للجنة العليا لتراخيص الشواطئ والمعنية بإعطاء التراخيص اللازمة لأى أعمال أو أنشطة تتم على الشواطئ بعد إجراء الدراسات الفنية والبيئية اللازمة والتي يتم دراستها بمعرفة كافة الوزارات والجهات المعنية ، مع الحرص على سرعة نهو أي طلبات لتشجيع المستثمرين وتوفير فرص العمل للشباب .

وأشار  لأهمية إعداد استراتيجية متكاملة للإقتصاد الأزرق ، بالشكل الذى يُسهم في تحسين عملية إدارة الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة ، حيث تقوم الوزارة بالتعاون مع البنك الدولى و وزارات البيئة والزراعة بإعداد استراتيجية للإقتصاد الأزرق تتضمن تطوير للمناطق الساحلية والبحيرات .

وفى مجال التعامل مع السيول الومضية .. أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بتنفيذ منشآت الحماية من السيول وتوزيعها جغرافياً بناءاً على خريطة المخاطر التي يتم تحديدها من خلال معهد بحوث الموارد المائية بالمركز القومي لبحوث المياه ، مع التحديث الدورى لأطلس السيول بإضافة منشآت الحماية التي يتم تنفيذها ، وتعديل كود تصميم منشآت الحماية بزيادة الزمن التكرارى من ١٠٠ عام إلى ٢٠٠ عام ، وإدراج بُعد شحن الخزانات الجوفية في أعمال تصميم منشآت الحماية والبحيرات الصناعية ، بالإضافة لما تقوم به غرف السيول ومركز التنبؤ بالفيضان بالوزارة من أدوار هامة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول ، حيث كان لهذه المنشآت والإجراءات دور بارز في حماية المواطنين والمنشآت خلال فترات الأمطار الغزيرة والسيول .

وفى مجال تطوير وتحديث المنظومة المائية والحفاظ عليها للتعامل بكفاءة مع تحديات تغير المناخ .. أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة مؤخراً بحصر عدد ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف جهات الجمهورية وتقييم حالتهم الفنية كأحد أدوات التعامل مع التغيرات المناخية ، مشيراً لموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى على توفير تمويل قدره ١٠ مليار جنيه لتأهيل المنشآت المائية .

كما أشار  لدعم الوزارة لقطاع السياحة من خلال العمل على سرعة نهو التراخيص الخاصة بالأنشطة الواقعة على نهر النيل وفرعيه شريطة الالتزام التام بالضوابط والإشتراطات التي تحمى مجرى نهر النيل وفرعيه ، والتعامل الحاسم والفورى من أجهزة الوزارة مع المراكب السياحية النهرية التي تلقى بمخلفاتها في نهر النيل بالتعاون مع وزارات الداخلية والسياحة والنقل والتنمية المحلية وغيرها من الجهات المعنية .

IMG-20240221-WA0067 IMG-20240221-WA0065 IMG-20240221-WA0066 IMG-20240221-WA0060 IMG-20240221-WA0061

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشار الدکتور سویلم التغیرات المناخیة منشآت الحمایة متر مکعب من خلال

إقرأ أيضاً:

فعاليات صيدا مدينة رمضانية تنطلق من خان الإفرنج

انطلقت من خان الإفرنج، فعاليات موسم "صيدا مدينة رمضانية 2025"، والتي تنظمها مؤسسة الحريري بالتعاون مع بلدية صيدا، وتتضمن أمسيات ومعارض وأنشطة منوعة، وشهدت انطلاقة هذه الإحتفالية حضوراً واسعاً من المدينة وخارجها، وجرى افتتاحها باحتفال أقيم في القاعة الرئيسية للخان، تحدث فيه رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، وحضره الوزير السابق للشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور حجار وجمع كبير من الفاعليات السياسية والروحية والبلدية والإختيارية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية والهيئات والأكاديمية والتربوية والصحية والأهلية والشبابية وفريقا عمل بلدية صيدا ومؤسسة الحريري.

الحريري

استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم كلمة للحريري رحبت فيها بالحضور مهنئة الجميع بشهر رمضان وقالت: "رمضان كريم، نسأل الله أن يكون شهر خير وبركة على الجميع"، مضيفة: "شكرا لوجودكم، بكم يكبر قلبنا وان شاء الله تكون صيدا دائماً آمنة ومستقرة وتبقى مدينة رمضانية بامتياز. فمنذ العام 1997 ونحن في صيدا سباقون الى احياء شهر رمضان من خلال الأنشطة الروحانية والثقافية والتراثية في كافة أرجاء المدينة وخصوصاً في صيدا القديمة. وفي العام 2019 اجتمعنا سوياً لنؤكد أن صيدا مدينة رمضانية، ووضعنا شعاراً للموسم الرمضانية ليمثل اطاراً تنسيقيا تحت مظلة بلدية صيدا لتوحيد الجهود وتنسيق الأجندة الشهرية للأنشطة والمساحات المتاحة للسكان والزوار". 

وأضافت: "على مدى ست سنوات تحدينا سوياً كورونا والحرب ونظمنا 4 مواسم واليوم نطلق الموسم الخامس لـ"صيدا مدينة رمضانية" بالشراكة مع بلدية صيدا، ونحيي الرئيس الدكتور حازم بديع على جهوده ودوره، ونشكر الشركاء من الجهات الأمنية على بسط الأمن والإستقرار ونوصيكم بالتشدد بموضوع الأمن بالتعاون مع المجتمع المحلي". 

ونوهت الحريري بالأنشطة والمبادرات والمساهمات التي تقوم بها كل المؤسسات والجمعيات الأهلية واللجان في تفعيل أجندة الترويج السياحي للمدينة على أن يكون هذا التعاون دائماً وعلى مدار السنة من خلال الأجندة السنوية للمواسم والفعاليات.

بديع

وتحدث بديع فقال: "يسعدني ان نحتفل سوياً اليوم بـصيدا مدينة رمضانية، مدينة تستقبل أهلها والمقيمين فيها وزوارها وضيوفها في أجواء تجمع بين التراث والحداثة، بين العبادة والفرح، بين الأصالة والإنفتاح. حفلنا اليوم هو مبادرة تؤكد رسالة صيدا وهويتها العريقة كمدينة خاصة للتنوع، نموذج للعيش الواحد، مساحة مفتوحة للجميع، ومثال على التعاون النوعي والبناء بين القطاع العام والمجتمع المدني من أجل الخدمة والمصلحة العامة .أشكر كثيراً مؤسسة الحريري ممثلة بمعالي السيدة بهية الحريري على جهودها الدائمة والمستمرة في احياء هذا المشروع الذي يساهم في تنشيط الحركة الإقتصادية والثقافية والسياحية في مدينتنا العزيزة وبث الحياة في أحيائها وأسواقها التاريخية. ونحن في بلدية صيدا حرصنا على التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات والجمعيات واتخذنا كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتكون صيدا متألقة خلال هذه الأيام المباركة . أسأل الله أن يكون هذا الشهر الفضيل شهر خير وبركة على الجميع وأن تبقى صيدا عامرة بالمحبة السلام".

عرض من مؤسسة الحريري

وبعد عرض فيلم عن " صيدا مدينة رمضانية "، قدم أحمد كساب بإسم مؤسسة الحريري عرضاً عن مسار هذه الإحتفالية منذ العام 2019  وحتى اليوم، فقال: "إن هذا الشعار  أطلق حينها كجزء من حملة واسعة النطاق عملت عليها المؤسسة مع بلدية صيدا وكافة الشركاء من مؤسسات ثقافية واهلية وكشفية وتراثية وإعلامية وامنية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الناشئة وتم وضع برنامج وخارطة مشتركة لكافة الأنشطة والفعاليات مع اطلاق مبادرات وجولات ميدانية وحملات إعلامية للترويج لصيدا مدينة رمضانية".

وأضاف: "واستكمالاً لإستراتيجية المدينة مع ( شبكة المدن المطلة على البحر المتوسط) عملنا على وضع دراسة للترويج للسياحة المستدامة، تضمنت جوانب الهوية السياحية وتجربة السائح والعلامة التسويقية وخطط الترويج. واليوم عقدنا أول اجتماع لإطلاق اطار تنسيقي لتطبيق الترويج الرقمي. وعملنا مع " UN Habitat" وبلدية صيدا على انتاج مسارات سياحية مع الإضاءة على كافة المواقع التراثية والتاريخية والسياحية في صيدا والمدينة القديمة".

وأشار كساب الى أنه "خلال الموسم الثاني والثالث والرابع من صيدا مدينة رمضانية تم تنظيم أكثر من 150 فعالية من قبل اكثر من 90 جهة مشاركة حيث زار المدينة خلال المواسم الثلاثة أكثر من 210 آلاف زائر، آملين استمرار تألق المدينة في السنوات المقبلة". 

بلدية صيدا

ثم كان عرض من رئيسة لجنة النشاطات في بلدية صيدا عضو المجلس البلدي وفاء شعيب عما قامت به البلدية تحضيراً ومواكبة لشهر رمضان من تنظيم نشاطات أولية لإستقباله ، ووضع برنامج أسبوعي بالفعاليات والأنشطة بالتعاون مع الجمعيات، ورفع الزينة الرمضانية في ساحات المدينة بالتعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة، وانارة الشوارع والساحات العامة بالتنسيق مع كهرباء لبنان، وتأمين انارة على الطاقة الشمسية بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات محلية، وتأمين النظافة للشوارع والأحياء بالتعاون مع NTCC والتواصل مع فوج الإطفاء لتنظيف كافة الساحات العامة في المدينة القديمة، وتنظيم دورات تدريبية حول سلامة الغذاء للعاملين بالمطاعم والمقاهي والمصالح الصغيرة ، وتوحيد الزي لكل المقاهي لتقدم الصورة الأجمل عن المدينة، وتنظيم وتنسيق حملة إعلامية لتغطية فعاليات رمضان، والتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية وشرطة البلدية لحفظ الأمن، وعقد اجتماعات مع المبادرات التي تعمل على توزيع الوجبات الرمضانية للعائلات المتعففة بهدف توحيد الجهود واللوائح، وخلق اطار عمل مشترك للمؤسسات والجمعيات من شأنه تسهيل عملية التواصل".

وختمت شعيب بتوجيه الشكر لمؤسسة الحريري دعمها الكبير لبلدية صيدا، وشكرت كل الشركاء، مؤكدة استمرار هذا التعاون بعد شهر رمضان وعلى مدار العام لتقديم الصورة الأجمل لصيدا من خلال تسويقها ووضعها على الخارطة السياحية في كل المناسبات والفصول. 

 

جولة على أسواق وأنشطة الخان 

بعد ذلك، جالت الحريري والحضور على أنشطة الليلة الأولى من فعاليات "صيدا مدينة رمضانية" والتي تضمنت: "أسواق الخان" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( وهي عبارة عن معرض للحرف يشارك فيه 55 عارضاً وجمعية وسوق للمأكولات بمشاركة 11 مؤسسة وعارض)، كما تخللها عرض مولوي وأمسية رمضانية بالتعاون مع جمعية الكشافة اللبناني – مفوضية الجنوب، ورافقتها لوحات وأجواء رمضانية، وسجلت حضور جموع كبيرة من الشخصيات والزوار من صيدا وخارجها ومن رواد المدينة القديمة، عائلات وافراداً ومن مختلف الأعمار، عاشوا وتشاركوا الأجواء التراثية من وحي الشهر الكريم ، واكبوا وتفاعلوا مع مختلف الأنشطة المرافقة. 

المدينة القديمة

ثم قامت الحريري مع عدد من الفاعليات المشاركين بجولة في بعض الأحياء التراثية لصيدا القديمة، بدءاً من ساحة باب السرايا وصولاً الى ساحة ضهر المير، حيث التقوا عدداً من رواد المقاهي التراثية والمواطنين الساهرين مشاركين إياهم الأجواء الرمضانية.

مقالات مشابهة

  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • عاجل | بيان أممي إقليمي مشترك: نتابع عن كثب التطورات المزعجة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا
  • وزير العمل: إعداد قانون لحماية حقوق العمالة المنزلية وتنظيم أوضاعها
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • فعاليات صيدا مدينة رمضانية تنطلق من خان الإفرنج
  • البنك العربى الافريقى الدولى.. إرث من النجاح والتطور بالقطاع المصرفي منذ 1964
  • «الأوقاف» تشارك في إعداد 27 خيمة رمضانية بجميع المحافظات.. وتوزع 100 ألف كرتونة غذائية
  • وزارة الأوقاف تشارك في إعداد 27 خيمة رمضانية بجميع المحافظات
  • جابر: موازنة 2026 تأخذ في الحسبان إجراءات تسهم في الانتظام المالي