ترامب يعد بتسليم قطع أثرية في عهدته لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه سيعيد قريبا قطعا أثرية في عهدته لإسرائيل، أعيرت للبيت الأبيض عام 2019.
وقال ترامب في رسالة لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن ممثل سلطة الآثار الإسرائيلية قد قدم له القطع الأثرية بتعاون كامل من هيئة الآثار، وإنه يعتزم إعادتها إلى إسرائيل.
وكشفت صحيفة "هآرتس" هذا الأسبوع عن وجود القطع الأثرية في عقار مار لاغو، مبينة أن المسؤولين الإسرائيليين يعرفون منذ عدة أشهر أن هذه القطع الأثرية كانت في منزل ترامب في منتجع مار إيه لاغو، لكن الجهود المبذولة لاستعادة هذه الأشياء لم تنجح حتى الآن.
القطع الأثرية المعنية هي شموع طينية خزفية قديمة تشكل جزءًا من مجموعة الكنوز الوطنية لإسرائيل. تم إعارتهم إلى البيت الأبيض في عام 2019 بموافقة مدير سلطة الآثار الإسرائيلية آنذاك ، إسرائيل حسون ، بشرط إعادتهم في غضون أسابيع. لكن لم يتم إعادتهم أبدًا منذ ذلك الحين.
وقالت "هآرتس" بدعوى رغبته في إعادة الآثار، يبدو أن ترامب قد استسلم لضغوط وسائل الإعلام، مبينة أن المدير الحالي لهيئة الآثار، إيلي إسكوزيدو، اتصل بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والسفير الأمريكي السابق في إسرائيل، ديفيد فريدمان، طالبا منهم المساعدة في إعادة القطع، ولكن دون جدوى حتى الآن.
المصدر: "هآرتس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار البيت الأبيض تل أبيب دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد ..إيران تخطط لرد قوي ومعقد على إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن إيران أرسلت رسالة دبلوماسية "متحدية" مفادها أنها تخطط لـ"رد معقد على إسرائيل، يتضمن استخدام رؤوس حربية أقوى وأسلحة أخرى، قبل تنصيب الرئيس الجديد في كانون الثاني العام القادم.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مسؤولين إيرانيين وعرب تم اطلاعهم على خطط طهران، أن إيران عازمة على الرد برغم تحذيرات الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستنفذ تهديداتها، إذ أدى الهجوم الجوي الإسرائيلي ضدها في السادس والعشرين من تشرين الأول الماضي، إلى تدمير الدفاعات الجوية الاستراتيجية للبلاد، ما تركها مكشوفة بشكل سيئ، وزاد بشكل حاد من المخاطر التي قد تتعرض لها في حال نفذت هذه التهديدات".
وأشارت إلى أنه "بالمقابل، الرد الإسرائيلي سيعتمد على حجم وطبيعة وفعالية الضربة التي تهدد طهران بالقيام بها، ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تكشف هوياتهم، قولهم، إنه على الرغم من تراجع تل أبيب، حتى الآن، عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، والتي تشكل أهمية حاسمة لاقتصاد البلاد وأمنها، فإن "هذه الحسابات قد تتغير".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول مصري قوله، إن طهران حذرت بشكل خاص من "رد قوي ومعقد".
وكشف مسؤول إيراني بحسب الصحيفة، أن هناك عاملاً آخر في رد إيران وهو الانتخابات الأمريكية، وذلك لأنها لا تريد التأثير على السباق نحو البيت الأبيض بهجومها المرتقب، مضيفاً أن الرد سيأتي بعد التصويت الثلاثاء، لكنه سيكون قبل تنصيب الرئيس الجديد في كانون الثاني المقبل.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، فإن إيران تفضل نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترمب.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين من مصر والبحرين وسلطنة عمان، قولهم إن الدبلوماسيين الإيرانيين أبلغوهم بهذه الخطوط العريضة بشأن رد طهران على تل أبيب بعد تحذيرات الولايات المتحدة، سواء العلنية أو الخاصة، من الانخراط في رد آخر ضد إسرائيل.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، حذرت الأسبوع الماضي، من أن إيران ستواجه "عواقب وخيمة" إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قائلة: "نعتقد أن ما حدث يجب أن يكون نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران".
وبعد هجوم إسرائيل على طهران في تشرين الأول الماضي، أبلغ المسؤولون الإيرانيون دول المنطقة الأخرى في البداية بأنهم لا ينوون الرد، إلا أنه في غضون أيام، تغيرت النبرة، بحسب الصحيفة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده لا يمكن أن تترك أي هجوم إسرائيلي عليها أن يمر دون رد، مشيراً إلى أن شكل وكثافة هذا الرد يمكن أن تتغير في حال كان هناك وقفاً لإطلاق النار في غزة ولبنان، وهو ما اعتبرته "وول ستريت جورنال" إشارة إلى أن طهران لا تزال تناقش كيفية الرد على تل أبيب.