أقام 17 عاما.. ذكرى نياحة البابا تيموثاوس البطريرك الـ 32
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم 21 فبراير الموافق 13 أمشير وفق التقويم القبطي بذكرى رحيل البابا تيموثاوس الثالث، البطريرك رقم 32، بحسب كتاب السنكسار الكنسي.
ذكرى رحيل البابا تيموثاوس الثالث
في مثل هذا اليوم من سنة 528 م تنيح القديس الأنبا "تيموثاوس" وكان جلوسه على الكرسي الرسولي سنة 511م وقد نال هذا الاب شدائد كثيرة بسبب المحافظة على الإيمان المستقيم.
وأضاف الكتاب: "حضر في أيامه القديس ساويرس بطريرك أنطاكية إلى الديار المصرية هربا من الاضطهاد، وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب على المعتقد الأرثوذكسي، ولأنه لم يوافق الملك مرقيان على قوانين المجمع الخليقدوني فقد نفاه عن كرسيه، وفي يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الأمر فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس".
واختتم: "قد توفي هذا الأب في المنفي هو والقديس ساويرس الأنطاكي بعد أن أقام على الكرسي المرقسي 17 عاما، و"السنكسار"، بحسب الكنيسة الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً
#سواليف
كتب .. #عبدالله_حموده
مقرر #لجنة_الحريات في #رابطة_الكتاب_الأردنيين
ما زال الزميل #أحمد_حسن_الزعبي في سجن أم اللولو في محافظة المفرق
مضى أكثر من خمسة شهور على صدور قرار قضائي بحبس عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو نقابة الصحفيين الزميل أحمد حسن الزعبي، طبقاً لقانون الجرائم الإلكترونية. وجاء قرار جريدة الرأي بإنذاره وفصله من العمل بحجة غيابه عن العمل لمدة أكثر من عشرة أيام بدون عذر وهو يقضي حكمه بالسجن.
ولقد طالبنا في رابطة الكتاب الأردنيين أكثر من مرة بالإفراج عنه أو أن يقضي الفترة الباقية بالخدمة المجتمعية التي يسمح بها القانون.
ومما يزيد من ألمنا أن زيارته ممنوعة على الأصدقاء ومسموح بها لقرابته من الدرجة الأولى والمحامين. وحتى الكتب يمنع دخولها عنه.
إننا في رابطة الكتاب الأردنيين نعرف بما يعانيه الزميل أحمد من أمراض الضغط والسكري ومصاعبها، ونحن نعرف كم له من المحبين، علاوة أننا نعتقد أن قانون الجرائم الإلكترونية يلحق الأذى بالوطن والمواطنين وطالبنا بمراجعته وإلغائه حتى لا يكون القانون سيفاً على الكلمة الحرة ونكرر من جديد ضرورة مراجعته تمهيداً لإلغائه.
إننا أصدقاء وزملاء الكاتب نعيش الألم الكبير لهذا الزميل ونشعر معه ومع أسرته وجميع محبيه ونطالب بضرورة الإفراج عنه أو بتطبيق مبدأ الخدمة المجتمعية الذي يسمح القانون بها.
الحرية لأحمد ولكل معتقلي الرأي، والسلام لمن ينتصر للحرية ويطالب بالإفراج عنه ولكل زملاء الكلمة ومعتقلي الرأي.
ونحن نرى الهجمة البربرية الصهيونية والاستعمارية على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان نتذكر أحمد يومياً.
وعليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً.
عمان في 21/12/2024