الصحة الإسرائيلية تحذر من تداعيات الحرب ضد "حزب الله"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية من أنه إذا دخلت إسرائيل في حرب ضد "حزب الله"، فيجب أن تستعد البلاد لانقطاع الكهرباء لفترة طويلة وامتلاء المستشفيات بالمرضى.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن وزير الصحة أورييل بوسو أخطر ومدير عام الوزارة موشيه بار سيمان طوف، أخطر جميع السلطات المعنية في إسرائيل بالتداعايت التفصيلية التي يمكن أن تحدث إذا دخلت إسرائيل في حرب على الجبهة الشمالية ضد "حزب الله".
وحذر من أنه "يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لانقطاع التيار الكهربائي في أكثر من 60% من البلاد، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي سيستمر حوالي 48 ساعة أو لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع في مثل هذا السيناريو، وأن إدارة مثل هذا الطلب على الكهرباء قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين بين مرتين إلى ثلاث مرات يوميا في كل منزل في إسرائيل.
وقال بار سيمان طوف: "إذا فعل الجميع الحد الأدنى في مثل هذا السيناريو، فسنصل إلى وضع سنفقد فيه حياة الكثير من الأشخاص. في هذا السيناريو، ستكون وزارة الصحة عاملا أساسيا ومؤثرا في التنسيق مع السلطات المحلية - التعاون ضروري ببساطة وسينقذ الأرواح".
وكشفت وزارة الصحة في العرض التقديمي أن أحد أسباب قلق كبار المسؤولين في نظام الطوارئ الإسرائيلي هو التعامل مع أجهزة التنفس ودعم الحياة مثل أجهزة التنفس الصناعي، خاصة عند النظر في انقطاع التيار الكهربائي المحتمل على نطاق واسع وطويل الأمد.
وتقوم هيئة الطوارئ الوطنية والوزارات الحكومية المختلفة بإعداد مجموعة أخرى من الأدوات للتعامل مع هذا السيناريو: تحديد أولويات المرضى، وملاجئ الإخلاء، والتواصل المناسب والمعلومات التي من شأنها مساعدة الجمهور.
وقامت وزارة الصحة بتوزيع السلطات المحلية البالغ عددها 60 حسب نطاق أجهزة التنفس الصناعي ودعم الجهاز التنفسي. السلطة المحلية التي لديها أكبر عدد من أجهزة التنفس الصناعي، بـ 4000 جهاز، هي القدس، تليها 2000 في تل أبيب.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى التیار الکهربائی هذا السیناریو أجهزة التنفس وزارة الصحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكتروني
وجهت وزارة الأوقاف، نصيحة إلى مستخدمي الإنترنت من الوقوع في فخ النصب الإلكتروني، قائلة "في رمضان، بنحاول نقرب من ربنا ونحسّن أخلاقنا، ومن أهم الحاجات اللي لازم نركز عليها الوعي والحذر من الوقوع في فخاخ النصب الإلكتروني".
وكتبت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، الأربعاء، "المؤمن كَيِّس فَطِن، يعني ذكي ويعرف يميز الصح من الغلط، وما حدش يقدر يضحك عليه!".
وأضافت الوزارة "ليه ناس كتير بتقع في النصب الإلكتروني؟ المحتالين ما بيسرقوش بالقوة، لكن بيستغلوا الطمع في الفلوس السهلة والرغبة في المكسب السريع، وبيقدموا عروض خادعة زي: حط 1000 جنيه وهتكسب 10,000 في أسبوع! مبروك! كسبت جايزة كبيرة، اضغط هنا! وظيفة بمرتب خرافي من غير خبرة!".
وحذرت الأوقاف "الحقيقة إن دي كلها أوهام، والمكسب السريع ده مش رزق حلال، ده مقامرة على فلوسك وقوت عيالك!".
ونوهت بأن وسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال جملة عظيمة: "لستُ بالخبّ، وليس الخبّ يخدعني". (أدب الدنيا والدين)، موضحة "يعني مش بغش حد، بس كمان محدش يقدر يغشني! الحل؟ خليك واعي… واشتغل بجد!".
وطالبت الأوقاف مستخدمي الإنترنت "بدل ما تدور على الربح السريع اللي في الآخر خسارة، استثمر في نفسك وطوّر مهاراتك، هو ده الطريق الصح لزيادة دخلك: اتعلم مهارة جديدة زي التصميم، البرمجة، التسويق، أو أي حرفة مفيدة، اشتغل بجد واتقن شغلك، وربنا هيباركلك في رزقك، ما تجريش ورا أي عرض مش واضح، واسأل وتأكد قبل ما تحط فلوسك في حاجة ما تعرفهاش".
واختتمت "رمضان فرصة للتغيير، فخلّي عندك وعي يحميك، وما تسمحش لحد يستغفلك أو يسرقك!، شارك البوست علشان غيرك يستفيد، والتوعية في حد ذاتها عبادة!".
الأوقاف تحذر من الألعاب النارية: فكر قبل ما تضحكوكانت وزارة الأوقاف حذّرت عبر صفحتها الرسمية أيضًا من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدلا من أن تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكما أن بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن من دون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن".