واتساب ستطلق آلية لمحاربة التزييف العميق والمعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا، الإثنين، أنها ستطلق قريباً خدمة خاصة عبر واتس آب، لمحاربة التزييف العميق والمعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي.
وبحسب ميتا، فإن هذه الخدمة ستساعد المستخدمين على الحصول على معلومات موثوقة تم التحقق منها بالفعل، بدعم من "تحالف مكافحة المعلومات المضللة"، وشبكة مرتبطة بها من مدققي الحقائق والمنظمات البحثية المستقلة.
وتسمح المبادرة للمستخدمين بالإبلاغ عن التزييف العميق الذي يتم عبر الذكاء الاصطناعي، عن طريق برنامج الدردشة المخصص على واتس آب، والذي يدعم العديد من اللغات، ليتم إعادة توجيه الرسائل التي يرسلها المستخدمون، إلى مدققي الحقائق وشركاء الصناعة والمختبرات الرقمية الذين سيقومون بتقييم المحتوى والتحقق منه والكشف عما إذا كانت المعلومات صحيحة أو ملفقة.
وبحسب صحيفة إنديان إكسبرس، فإن البرنامج لديه نهج مكون من أربع ركائز، هي الكشف والوقاية والإبلاغ وزيادة الوعي حول الانتشار المتصاعد للتزييف العميق، إلى جانب بناء أداة مهمة تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معلومات موثوقة.
وبينما تعمل ميتا على برنامج الدردشة الآلي، يعمل تحالف مكافحة المعلومات الخاطئة على إنشاء "وحدة تحليل التزييف العميق" المركزية، التي ستساعد المستخدمين على إدارة جميع الرسائل الواردة التي يتلقونها.
وأشارت ميتا إلى أنها دخلت في شراكة مع 11 منظمة مستقلة لتدقيق الحقائق بهدف تحديد المعلومات الخاطئة على المنصة والتحقق منها ومراجعتها.
يذكر أن تطبيق واتس آب أصبح في الآونة الأخيرة، مرتعاً للمعلومات المضللة التي يتم نشرها عن طريق إعادة توجيه الرسائل، وعلى الرغم من أن ميتا حاولت اتخاذ إجراءات صارمة ضد المشكلة من خلال تدابير مثل الحد من عمليات إعادة التوجيه وإلغاء تنشيط الحسابات المزيفة، إلا أنها لم تتمكن من إيقاف انتشار المعلومات الخاطئة على المنصة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المعلومات الخاطئة التزییف العمیق
إقرأ أيضاً:
أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.
وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.
وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.
وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.
ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.
لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.
ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.
ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.
Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا