أعلنت شركة ميتا، الإثنين، أنها ستطلق قريباً خدمة خاصة عبر واتس آب، لمحاربة التزييف العميق والمعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي.

وبحسب ميتا، فإن هذه الخدمة ستساعد المستخدمين على الحصول على معلومات موثوقة تم التحقق منها بالفعل، بدعم من "تحالف مكافحة المعلومات المضللة"، وشبكة مرتبطة بها من مدققي الحقائق والمنظمات البحثية المستقلة.



وتسمح المبادرة للمستخدمين بالإبلاغ عن التزييف العميق الذي يتم عبر الذكاء الاصطناعي، عن طريق برنامج الدردشة المخصص على واتس آب، والذي يدعم العديد من اللغات، ليتم إعادة توجيه الرسائل التي يرسلها المستخدمون، إلى مدققي الحقائق وشركاء الصناعة والمختبرات الرقمية الذين سيقومون بتقييم المحتوى والتحقق منه والكشف عما إذا كانت المعلومات صحيحة أو ملفقة.

وبحسب صحيفة إنديان إكسبرس، فإن البرنامج لديه نهج مكون من أربع ركائز، هي الكشف والوقاية والإبلاغ وزيادة الوعي حول الانتشار المتصاعد للتزييف العميق، إلى جانب بناء أداة مهمة تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معلومات موثوقة.

وبينما تعمل ميتا على برنامج الدردشة الآلي، يعمل تحالف مكافحة المعلومات الخاطئة على إنشاء "وحدة تحليل التزييف العميق" المركزية، التي ستساعد المستخدمين على إدارة جميع الرسائل الواردة التي يتلقونها.

وأشارت ميتا إلى أنها دخلت في شراكة مع 11 منظمة مستقلة لتدقيق الحقائق بهدف تحديد المعلومات الخاطئة على المنصة والتحقق منها ومراجعتها.

يذكر أن تطبيق واتس آب أصبح في الآونة الأخيرة، مرتعاً للمعلومات المضللة التي يتم نشرها عن طريق  إعادة توجيه الرسائل، وعلى الرغم من أن ميتا حاولت اتخاذ إجراءات صارمة ضد المشكلة من خلال تدابير مثل الحد من عمليات إعادة التوجيه وإلغاء تنشيط الحسابات المزيفة، إلا أنها لم تتمكن من إيقاف انتشار المعلومات الخاطئة على المنصة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المعلومات الخاطئة التزییف العمیق

إقرأ أيضاً:

كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى خطر يهدد المستخدمين؟.. متخصص يجيب

حذر تامر إمام، مؤسس منصة «Followist» للاقتصاد الرقمي، من تحول أدوات الذكاء الاصطناعي والـDeepfakes  إلى وسائل ترويج للنصب والتشويه، مشدداً على أن المصطلح «القرصنة» أصبح غلافًا أنيقًا لعمليات نصب متقنة تُنفَّذ بصور وأصوات مقلَّدة.

الذكاء الاصطناعي يهدد عرش الإنسان.. 5 مهن كبرى على حافة الاندثار في سباق العقل والآلةدار الإفتاء توضِّح الحكم الشرعي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الموظفين

وقال خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» والمذاع على قناة صدى البلد، إن المشهد وصل إلى حد أن صوت أي شخص أو صورته قد تُستخدم لصناعة خطاب مزيف يبدو كأن صاحبه ألقاه بنفسه، ما يفتح الباب أمام اتهامات ووقائع قانونية يُعجز فيها القاضي أحيانًا عن تمييز الحقيقي من المفبرك.

وأضاف أن التهاون في مشاركة البيانات الشخصية يجعل المستخدم شريكًا غير مقصود في سلسلة تجارة البيانات.

وأشار إمام إلى أن التحدي لا يقتصر على التكنولوجيا وحدها، بل على غياب تشريعات متخصصة ومحاكم مؤهلة للتعامل مع الجرائم الرقمية، محذراً من أن الغرب أيضاً لم يصل بعد إلى حلول نهائية.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي القرصنة النصب سرقة البيانات التكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مستقبل الوظائف
  • حكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الموظفين.. الإفتاء تجيب
  • كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى خطر يهدد المستخدمين؟.. متخصص يجيب
  • OxygenOS 16 يصل مع OnePlus 15 .. تحول كامل نحو الذكاء الاصطناعي
  • هل أصبح الذكاء الاصطناعي هو صانع الرأي العام الجديد؟
  • «ميتا» تضيف عناصر تحكم أبوية للتفاعلات بين الذكاء الاصطناعي والمراهقين
  • جيتكس 2025 يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات
  • ميتا تخطط لإنشاء مركز بيانات جديد في تكساس لدعم الذكاء الاصطناعي
  • هل يسدد الذكاء الاصطناعي ديون الغرب؟
  • عندما يقفز الذكاء الاصطناعي على حواجز اللغة؟