إشادة كبيرة بمسابقات الأولمبياد الخاص المصري بنادي الفروسية بالجزيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حظيت المسابقات الوطنية للاولمبياد الخاص المصري في رياضة الفروسية ٢٠٢٤ والتي استضافتها ملاعب نادي الفروسية بالجزيرة باشادات واسعة ومتنوعة من كافة الحاضرين للفعاليات خلال اليومين السابقين بحسن التنظيم والاهتمام الكبير بكل التفاصيل الخاصة بالمسابقات.
حضر فعاليات اليوم الأستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري ونائبه عمرو محي الدين الطحاوي والدكتور محمود عبد العزيز مدير عام الاتحادات النوعية نائبا عن الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و رامي أسكندر رئيس مجلس ادارة نادي الفروسية بالجزيرة والدكتور محمد سويلم المدير التنفيذي لنادي الفروسية بالجزيرة وهاني مجدي عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري للفروسية والعميد احمد مصطفي مدير مسابقات الفروسية وعددا من اعضاء مجلس ادارة نادي الفروسية بالحزيرة بالاضافة الي مشاركة اكثرمن ٤٠ فارس وفارسة من الهيئات المسجلة بالاولمبياد الخاص المصري .
خلال كلمته عبر الدكتور باسم تهامي المدير الوطني الاولمبياد الخاص المصري عن سعادته باستضافة نادي الفروسية بالجزيرة لفعاليات المسابقة الوطنية للفروسية ، مشيرا الي أن نادي الفروسية حريص دائما علي استضافة احداث وانشطة الاولمبياد الخاص المصري وكان اخرها استضافته لتدريبات منتخب مصر للاولمبياد الخاص الذي شارك في الالعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص بمدينة برلين الالمانية عام ٢٠٢٣م.
من جانبه أكد الدكتور محمد سويلم المدير التنفيذي لنادي الفروسية بالجزيرة الي ان النادي سخر كافة الامكانات المتاحة لنجاح المسابقات من خلال توفير الملاعب وكافة الملحقات بها وتوفير عدد كاف من الخيول لتتناسب مع اعداد الفرسان المشاركين مع تقديم كافة الخدمات المتاحة من عمالة وسياس للخيول للاستعانه بهم في اعمال التنظيم وكل اللوجستيات التي تعمل علي نجاح المسابقات ، مشيرا الي ان مجلس ادارة نادي الفروسية بالجزيرة برئاسة الاستاذ رامي اسكندر حريص كل الحرص علي دعم ابطال الاولمبياد الخاص وبملف ذوي الهمم من خلال توفير قطاع كامل لهم داخل النادي لمساعدتهم في عمليات التدريب المستمر لهم ومتابعتهم وخوض المسابقات المختلفة للوصول بهم الي منصات التتويج وتمثيل مصر في المحافل الدولية المختلفة .
وعن اليوم صرح "الطحاوي" بأن فعاليات اليوم بدأت بالاجتماع الفني مع المديريين الفنيين بالهيئات المشاركة في المسابقة لاطلاعهم علي الخريطة الزمنية الخاصة باليوم والاعداد النهائية والتعليمات الاخيرة الخاصة بالمسابقة ، تلها اقامة حفل افتتاح المسابقة الذي بدأ بدخول طابور عرض اعلام مصر والاولمبياد الخاص المصري ومؤسسة يونيفاي ايجيبت و علم نادي الفروسية بالجزيرة ولاعبين الهيئات المشاركة ، عقبها عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية والاستماع لكلمات الاولمبياد الخاص المصري وكلمة نادي الفروسية بالجزيرة والاتحاد المصري للفروسية واهداء الدروع التذكارية ، تلها إلقاء قسم لاعبي الاولمبياد الخاص من اللاعب الدولي شريف ندا وعقبها حمل شعلة المسابقةواللاعب مصطفي حسام لتبدء رسميا المسابقات .
عقبها مرحلة مسابقات النهائيات التي شهدت منافسة شديدة بين الفرسان المشاركين في كافة مستويات المسابقة تلها تتويج الفرسان المشاركين بالمسابقة بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وشارات من المركز الرابع حتي الثامن لتختتم المسابقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاولمبیاد الخاص المصری للاولمبیاد الخاص مجلس ادارة
إقرأ أيضاً:
لاصقات الأنف.. إشادة رياضية ورفض طبي
أحتدم الجدل مجدداً بين الرياضيين والأطباء مع عودة الحديث عن استخدام لاصقات الأنف لتحسين التنفس أثناء ممارسة الرياضة الاحترافية.
لكن الأطباء ما زالوا يقولون إن اللاصقة لا تحدث فرقاً يذكر، على الرغم من إشادة العديد من الرياضيين بهذه الشرائط الصغيرة، التي يتم وضعها على الأنف.
كانت هذه اللصقات رائجة للغاية في تسعينيات القرن الماضي، حيث استخدمها نجوم رياضيون مثل أسطورة كرة القدم الأمريكية جيري رايس، ونجم التنس أندريه أجاسي، وعدد لا يحصى من لاعبي كرة القدم.
وقام بعض العلماء والأطباء بدحض هذه الممارسة حيث وصفوها بالخرافات.
لكن الآن، أعاد نجما التنس الإسباني كارلوس ألكاراز والنرويجي كاسبر رود، والمتزلجة الإيطالية صوفيا جوجيا، ومجموعة من لاعبي كرة القدم، استخدام شرائط الأنف، التي تم تصميمها في الأصل لمساعدة من يعانون من الشخير.
وصرح ألكاراز مؤخراً للصحافيين: "هذا من أجل صحتي، أعاني من نزلة برد خفيفة، ويمكنني التنفس بشكل أفضل بهذه الطريقة".
أما فيليب تيتز، لاعب فريق أوغسبورغ، الناشط ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، فقال "مع شريط الأنف، أشعر أنني أستطيع التنفس بشكل أفضل والحصول على المزيد من الهواء.
وأضاف "أضع شريط الأنف أثناء المباريات، ولكن ليس في وقت التدريب، أحيانا أضعه ليلا أثناء النوم، إنه يمنحني شعوراً جيداً".
وعلى النقيض، يرى الأطباء أن الأمر غير مؤثر، حيث يقول عالم الرياضة لارس دوناث، من معهد علوم التدريب والمعلوماتية الرياضية بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية "إن تأثير تلك اللاصقات على الأداء الرياضي يندرج ضمن نطاق تأثير الدواء الوهمي، إذ أن تأثيره المعزز للأداء ضئيل أو غير قابل للقياس".
وتوصل تحليل أجري عام 2020، واستعرض 624 دراسة حول هذا الموضوع، إلى نفس النتيجة، لكن دوناث يرى أن علم النفس يلعب دوراً.
أوضح دوناث "تأثير وهمي أفضل من عدم وجود أي تأثير على الإطلاق، وخاصة في الرياضات الاحترافية، تكون الفروقات الطفيفة مؤثرة على النتائج، ويمكن أن يكون تأثير الدواء الوهمي مفيداً، ولكن لا ينبغي مقارنته بالتأثير الفسيولوجي".