لقد ابتلي العرب والمسلمين بأنظمة يقودها ملوك ورؤساء صنعتها بريطانيا واكملت استمرار بقاء تلك الأنظمة أمريكا اما فرنسا فالحديث عن سفالتها الاستعمارية يطول وخاصة في شمال افريقيا وبقية دول الساحل والصحراء الافريقية.
فرنسا آخر الداخلين في معركة البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي مع المانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي ليتضح بجلاء اننا في حرب تحررية ومواجهة أرادها الله ان تكون في هذه البحار وهذه المنطقة وعلى يد من اعتقدوا عبر مؤامراتهم وحروبهم العدوانية ان بإمكانهم السيطرة على موقعه الاستراتيجي ونهب ثرواته وتمزيقه الى أشلاء من الكيانات المتناحرة ممسكا الغرب مع ادواته في المنطقة بلعبة هذه الكيانات وصراعاتها كما كان الاستعمار البريطاني في جنوب وشرق اليمن .
أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والدول السبع تدخل مشهد المواجهة من اجل منع استعادة هذه الامه لفلسطين وإنقاذ المستضعفين من أبناء هذه الأرض السليبة المباركة بإرادة استعمارية خبيثة وجلبوا اشر خلق الله الصهاينة ليكونوا الوكيل الحصري للهيمنة الاستعمارية الغربية غير مدركين ان لا منقذ لهم من امر الله .. انها عنجهية ما قبل السقوط .
أمريكا تعلن انها تخوض معركة بحرية معقدة مع اليمن وفرنسا كممثلة للاتحاد الأوروبي تسقط طائرات مسيرة لصنعاء التي تتصدر المواجهة في هذه المنطقة من اجل عزة ورفعة وكرامة هذه الامة وفي هذا كله عبرة وموعظة لمن يعقل ويفكر ليدرك ان كل هؤلاء مهزومين وان النتائج ستؤدي الى نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة من تاريخ البشرية .
فلسطين وهذه الامة لن تتحرر بأنظمة النفط والتطبيع التي أسست وقامت على العمالة والخيانة بل بعباد الله المؤمنين بانهم ينتموا الى خير امة أخرجت للناس والعلامات في كيف ان ما حول استضعاف الغرب وتلك الأنظمة لهم الى قوة وكيف اهتدوا الى مفصل القوة والتأثير والتغيير في موقعهم الجيوسياسي وهاهم اليوم اصبحوا امل المستضعفين في إستعادة الكائن الإنساني لانسانيته.. لم تكن أمريكا ولا الاتحاد الأوروبي ولا تحالفهم الباغي يحتاجون الى معركة في البحر الأحمر لان المسالة بسيطة وبإمكان الشيطان الأكبر إيقاف ما يقوم به الصهاينة في غزة من مجازر ومذابح ودمار وخراب وينتهي الوضع الناشئ في مضيق باب المندب بسبب الاجرام والتوحش الأمريكي الصهيوني في فلسطين لكنها إرادة الله ساقت كل هؤلاء الطغاة الى نهايتهم التي لم يكونوا يتوقعونها لعل من سيأتون من بعدهم من المجرمين يأخذون العبرة .. اياً كانت النتيجة فالغرب المنحط وكيانه المجرم في فلسطين الى زوال .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: شعبنا في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يقدم الشهداء في سبيل الله ويتحرك في كل المسارات
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن شعبنا العزيز في مسيرته الجهادية لا يكاد يمر أسبوع دون أن يقدم شهداء.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه وفي إطار مناسبة الذكرى السنوية للشهيد يتم التركيز على ثلاثة أمور: ترسيخ مفهوم الجهاد وقيمة الشهادة في سبيل الله، والاستذكار للشهداء واستلهام الدروس من سيرة الشهداء، والبرامج الهادفة للعناية بأسر الشهداء.
وأكد قائد الثورة على أن مناسبة الذكرى السنوية للشهيد تأتي في إطار الأحداث والمتغيرات الكبرى وموقف شعبنا نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، لافتاً إلى أن شعبنا العزيز في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يقدم الشهداء في سبيل الله ويتحرك في كل المسارات.
وأوضح السيد القائد أنه ومنذ من اليوم الأول لمسيرتنا القرآنية قدمنا الشهداء في كل المراحل الماضية في إطار الموقف الذي نحن عليه الآن من الإسرائيلي والأمريكي.. مؤكداً على أن الميزة المهمة للمسيرة القرآنية هي المشروع القرآني والتحرك وفقه، وشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه كان صوتا قرآنيا خالصا.
ونوه السيد عبدالملك إلى أن الشهيد القائد تحرك بالمشروع القرآني في مرحلة مهمة وحساسة يسعى فيها أعداء الأمة من أتباع المشروع الصهيوني وأذرُعِه إلى فرض خيارهم على الأمة.