قصف إسرائيلي يستهدف حي كفرسوسة جنوب دمشق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أفادت وكالة سانا، بأن قصفا إسرائيلياً استهدف صباح اليوم مبنى سكنياً في منطقة كفرسوسة بدمشق.
وسمع سكان العاصمة أصوات انفجارات عنيفة ، اليوم الأربعاء، فيما يبدو أنه استهداف إسرائيلي جديد لأهداف محددة في دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارات عنيفة ضربت دمشق بعد غارات إسرائيلية.
وأفادت مصادر سورية بأن القصف الإسرائيلي استهدف عدة مواقع في العاصمة السورية، مشيرة إلى أن القصف استهدف منطقة كفر سوسة، في هجوم هو الثالث عشر من نوعه منذ مطلع العام الحالي.
وبحسب المرصد استهدف القصف الإسرائيلي شقة سكنية في كفرسوسة في دمشق، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، فيما يرجح أنها عملية اغتيال جديدة في إطار السياسة الإسرائيلية المتبعة مؤخراً باستهدافات قيادات وشخصيات من الصف الأول ضمن الخبراء الإيرانيين على الأراضي السورية
وتسببت الضربات الإسرائيلية المتكررة بمقتل 31 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة، إضافة لمقتل 8 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية.
وتوزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 7 لدمشق وريفها، و5 لدرعا، و1 على حمص.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: خبراء إيرانيين دمشق شقة سكنية قصف إسرائيلي كفر سوسة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.