باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مصرع شاب، إثر تعاطية جرعة مخدرات زائدة في العمرانية، وتبين بعدم وجود شبهة جنائية

عدم وجود شبهة جنائية

وأفادت التحقيقات، بعدم وجود شبهة جنائية في الحادث، فصرحت النيابة بدفن جثة الشاب

بلاغ بالعثور على جثة شاب 

تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد العثور على جثة شاب في العمرانية

انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على الجثة، وتبين من خلال المعاينة والمناظرة، أن الوفاة نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة، ولا توجد أي إصابات ظاهرية بها.

 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنوب الجيزة التحقيقات المواد المخدرة الإجراءات القانونية نيابة جنوب الجيزة اتخاذ الإجراءات القانونية وجود شبهة

إقرأ أيضاً:

جمال بلا هوية.. عندما تتحول الملامح إلى نسخ مكررة

في بداياتها، كانت عمليات التجميل وسيلة لإصلاح العيوب البسيطة وتحسين المظهر بشكل طبيعي، لكن في السنوات الأخيرة، تحولت إلى هوس جعل الكثيرين، رجالًا ونساءً، يلهثون وراء ملامح مثالية غير واقعية. لم يعد الأمر يقتصر على التعديلات الطفيفة التي تضيف لمسة جمال طبيعية، بل أصبح سباقًا محمومًا نحو الوجوه المنسوخة، حيث تتشابه الأنوف، الشفاه، والخدود، وكأن الجميع دخلوا في قالب واحد.
لم يعد مستغربًا أن تذهب إلى مطعم، أو مقهى، أو حتى مناسبة اجتماعية، فتجد أمامك مجموعة من الوجوه المتشابهة إلى حد يجعلك تتساءل: أين الهوية الجمالية الفردية؟ لماذا أصبح الجمال محصورًا في مقاييس محددة تصنعها العيادات؟ إن الجمال في جوهره كان دائمًا متنوعًا، ينبع من اختلاف الملامح والسمات الشخصية، لا من اتباع موضة عابرة تجعل الجميع أشبه بدمى بلاستيكية بلا روح ولا تعابير.
أحد أهم العوامل التي تجعل الجمال ملفتًا وجاذبًا هو العفوية والطبيعية. فالرجال، بشكل عام، يميلون إلى الجمال الحقيقي، بعيدًا عن التكلف والمبالغة. تعديلات بسيطة لتحسين عيب ما قد تكون مقبولة، لكن عندما يصبح الوجه بأكمله خاضعًا لتغييرات جذرية، تفقد الملامح طابعها الإنساني، وتتحول إلى صورة صناعية بلا هوية. قد تكون هذه العمليات مغرية للوهلة الأولى، لكنها تقتل التفرد، وتحول الوجوه إلى نماذج مكررة لا تحمل بصمة شخصية.
الأخطر من ذلك هو التأثير النفسي والاجتماعي لهذا الهوس، حيث أصبح الكثيرون يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم بسبب معايير الجمال غير الواقعية التي فرضتها وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير. الفتيات الصغيرات ينظرن إلى هذه الصور المعدلة ويمتلئن بعدم الثقة في ملامحهن الطبيعية، معتقدات أن الجمال الحقيقي لا يتحقق إلا بالحقن والشد والتجميل المستمر.
في النهاية، الجمال لا يُقاس بحجم التعديلات التي تطرأ على الوجه، بل بالأصالة التي تعكس شخصية الإنسان وروحه. الجمال هو البساطة، وهو أن ترى في ملامح الشخص قصته وتعبيراته الحقيقية، لا أن تشاهد وجوهًا متكررة تفتقد إلى الحياة. إذا استمر هذا الهوس، فقد نصل إلى زمن تُفقد فيه الهوية الجمالية تمامًا، ويصبح الجمال الحقيقي عملة نادرة وسط موجة من الوجوه الجاهزة.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم| غارات جوية أمريكية جوية على اليمن.. مصرع قيادي حوثي بارز.. وانخفاض كبير في سعر الذهب بسبب رسوم ترامب
  • جمال بلا هوية.. عندما تتحول الملامح إلى نسخ مكررة
  • حفظ التحقيقات حول وفاة طفل بسبب الماء المغلى بالجيزة
  • تاجر في الحشيش وتعاطى 3 أنواع مخدرات .. تفاصيل التحقيقات مع عامل المعصرة
  • التصريح بدفن جثة شخص لقى مصرعه غرقا بترعة نجع حمادى فى سوهاج
  • غدًا.. محاكمة المتهم بقتل زوجته بعد وصلة تعذيب في العمرانية
  • العاصفة "نوريا".. مصرع 3 أشخاص بسبب الرياح العاتية جنوب إسبانيا
  • صراع النفوذ يشعل نقاش تعديل قانون الانتخابات بعد قرار محافظين بعدم الترشح
  • الشرطة تعلن ضبط 25 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة بالمناطق المحررة
  • احذر هذا الفيتامين.. جرعات زائدة قد تؤدي إلى تلف عصبي دائم!