حماس تصف وقف برنامج الغذاء العالمي تسليم المساعدات بالحكم بالإعدام على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
واصلت إسرائيل قصفها الدموي لقطاع غزة في حين استخدمت واشنطن يوم الثلاثاء حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
ومما زاد من مشاكل غزة، ما قاله برنامج الأغذية العالمي إنه اضطر إلى وقف المساعدات التي يحتاجها بشدة إلى الجزء الشمالي من القطاع بسبب "الفوضى الكاملة والعنف بسبب انهيار النظام المدني" هناك - وهو قرار أدانته حماس.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد استأنف عمليات التسليم يوم الأحد، لكنه قال إن قافلته واجهت إطلاق نار وعنف ونهب، بينما تعرض سائق شاحنة للضرب.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس مساء أمس الثلاثاء: "لقد صدمنا هذا القرار الذي اتخذه برنامج الغذاء العالمي بتعليق تسليم المساعدات الغذائية في شمال غزة، وهو ما يعني حكم الإعدام والإعدام لثلاثة أرباع مليون شخص".
ودعا المكتب الاعلامي الوكالة إلى "التراجع فورا عن قرارها الكارثي"، وقال "إننا نحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار اعدام الأراضى الفلسطينية الجزء الشمالي الغذاء العالمي المساعدات الغذائية برنامج الأغذية العالم
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
أعلن برنامج الغذاء العالمي أن قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل، وأكد أن مئات الآلاف يتعرضون مجددا لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الأغذية ومواصلة إسرائيل إغلاق المعابر.
وقال البرنامج إن توسع النشاط العسكري في غزة يعرقل بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.
وفي 2 مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، وقد تسبب ذلك بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وقال برنامج الغذاء العالمي إنه "لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع"، وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر يحول دون دخول أي سلع إنسانية أو تجارية.
وأوضح أن لديه حوالي 5700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان.
القطاع الصحيمن جانب آخر، وصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش القطاع الصحي في القطاع بأنه مقلق.
وأضاف البرش، في مقابلة مع الجزيرة، أن شلل الأطفال يفتك بأطفال غزة بسبب عدم قدرة الكوادر الطبية على الوصول إلى مناطق عديدة.
إعلانوأكد أن الاحتلال الإسرائيلي قلص دخول الوفود الطبية من الخارج، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال الكوادر الصحية جعل القطاع الطبي في غزة أمام تحديات كبيرة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أكد أن كل شيء في غزة ينفد، بما في ذلك الإمدادات والوقت والحياة.
وأضاف أن فرص بقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع أوامر التهجير الإسرائيلية اليومية.
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية.
من جهته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري للجزيرة إن إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال.
وأضاف فخري أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وأن إسرائيل تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، وطالب بتحميل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.