واصلت إسرائيل قصفها الدموي لقطاع غزة في حين استخدمت واشنطن يوم الثلاثاء حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.

ومما زاد من مشاكل غزة، ما قاله برنامج الأغذية العالمي إنه اضطر إلى وقف المساعدات التي يحتاجها بشدة إلى الجزء الشمالي من القطاع بسبب "الفوضى الكاملة والعنف بسبب انهيار النظام المدني" هناك - وهو قرار أدانته حماس.


وكان برنامج الأغذية العالمي قد استأنف عمليات التسليم يوم الأحد، لكنه قال إن قافلته واجهت إطلاق نار وعنف ونهب، بينما تعرض سائق شاحنة للضرب.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس مساء أمس الثلاثاء: "لقد صدمنا هذا القرار الذي اتخذه برنامج الغذاء العالمي بتعليق تسليم المساعدات الغذائية في شمال غزة، وهو ما يعني حكم الإعدام والإعدام لثلاثة أرباع مليون شخص".

ودعا المكتب الاعلامي الوكالة إلى "التراجع فورا عن قرارها الكارثي"، وقال "إننا نحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار اعدام الأراضى الفلسطينية الجزء الشمالي الغذاء العالمي المساعدات الغذائية برنامج الأغذية العالم

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة لصمود الفلسطينيين على مدار 15 شهرا

أعلنت حركة حماس، مساء الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل يُعتبر "محطة فاصلة في مسار الصراع"، وأن الاتفاق هو ثمرة لصمود الفلسطينيين ومقاومتنا الباسلة على مدار 15 شهرا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.

وفور إعلان الاتفاق، أصدرت حماس بيانًا أكدت فيه أن "وقف العدوان على غزة يُعد إنجازًا لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو نقطة تحول في الصراع مع العدو، نحو تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".

«حماس» و«حزب الله» نقطة ضعف فى الموقف العربى حماس وافقت على بنود الاتفاق.. "العجرمي" يكشف تفاصيل صفقة غزة

وأشارت الحركة إلى أن "هذا الاتفاق يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصامد في قطاع غزة، بهدف إنهاء العدوان الصهيوني ووقف شلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".

كما أعربت حماس عن تقديرها وشكرها لكل المواقف المشرفة، سواء الرسمية أو الشعبية، التي دعمت غزة ووقفت إلى جانب شعبنا وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، على الصعيدين العربي والإسلامي والدولي.

واختتمت حماس بيانها بتوجيه الشكر الخاص للوسطاء الذين بذلوا جهودًا كبيرة للتوصل إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر.

وقال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل" لوكالة "رويترز"، إن الاتفاق "تم التوصل إليه"، في انتظار الإعلان الرسمي، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الصفقة "تشمل وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع".

ويشمل الاتفاق، وفقاً للمسؤول، "السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع".

وأضاف أن "حماس ستفرج أيضاً عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً، فيما ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس".

كما ستفرج إسرائيل عن "جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى"، وفق ما ذكر المسؤول.

وقال المسؤول المطلع، إن العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم سيعتمد على عدد المحتجزين المفرج عنهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلاً فلسطينياً من بينهم رجال ونساء وأطفال.

كما ذكر أن "حماس" ستفرج عن المحتجزين على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 محتجزين كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.

المرحلة الثانية والثالثة
أما بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال المسؤول إنها ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى، متوقعاً أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود.

وتوقع المسؤول أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

وأضاف المسؤول أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً مع اختتام محادثات قطر، مشيراً إلى أن "قطر ومصر والولايات المتحدة تضمن تنفيذ الاتفاق.

أبرز بنود اتفاق غزة
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
إفراج "حماس" عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
إفراج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها "حماس".
إفراج تل أبيب عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى.

مقالات مشابهة

  • خلال 2024.. صحة الإسماعيلية: حملات مراقبة الأغذية وتحرير عدد 4557 محضر
  • برنامج الأغذية العالمي: أسعار السلع في ليبيا تشهد ارتفاعًا مستمرًا
  • الغذاء العالمي.. التسول مصير اللاجئين في إثيوبيا بسبب نقص المساعدات
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة لصمود الفلسطينيين على مدار 15 شهرا
  • حماس تعلن تسليم الوسطاء موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • حماس تعلن تسليم الوسطاء موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إبلاغ ”الغذاء والدواء“ والبلديات فورًا.. حظر تداول الأغذية المشتبه بها
  • حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب