فيروس شائع يصيبك بمرض خطير| تحذير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى وجود ارتباط بين فيروس الهربس البسيط النوع 1 (HSV-1) وزيادة خطر الإصابة ببعض حالات الخرف، خاصة الخرف الوعائي، ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذا الارتباط لا يعني بالضرورة أن الإصابة بفيروس الهربس البسيط ستؤدي بالضرورة إلى الخرف.
المشاط تلتقي السفير القطري بالقاهرة لمناقشة تعزيز التعاون والجهود التنموية بين البلدين الرجال قوامون على النساء.. الإفتاء تصحح اعتقاد خاطئ حول فهم الآية الكريمة الخرف
فى هذا الإطار، قال الدكتور محمود حميدة، استشارى المخ والأعصاب، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن فيروس الهربس البسيط النوع 1 هو فيروس شائع يسبب الهربس الفموي (قرحة الزكام البارد) وينتقل عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع الجلد المصاب أو الأعراض المناعية، ويمكن أن يكون للفيروس فترات نشاط وفترات سكون، وعند الاستفراغ، قد ينتقل الفيروس من فروة الرأس إلى العينين أو الفم.
تشير الأبحاث إلى أن الاستجابة المناعية للجسم لفيروس الهربس البسيط قد تلعب دورًا في زيادة خطر الخرف، فعلى سبيل المثال، إذا كان الجهاز المناعي للفرد ضعيفًا بسبب العمر أو حالة صحية أخرى، فقد يكون أكثر عرضة للتأثير السلبي للفيروس.
مع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن العديد من الأشخاص الذين يحملون فيروس الهربس البسيط لا يعانون من أي مشاكل صحية خطيرة، وأن الخرف يمكن أن يكون نتيجة لعوامل متعددة ومعقدة.
وتشمل هذه العوامل الوراثة والتقدم في العمر واضطرابات القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض الشرايين التاجية.
لذا، إذا كنت قلقًا بشأن الخرف أو لديك أعراض غير طبيعية، فمن الأفضل استشارة طبيبك لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن الفحوصات المناسبة والخطوات التشخيصية والعلاج إن لزم الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس الهربس الجهاز المناعي الخرف الفحوصات الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟
يرتبط مرض “الخرف”، بنسيان الشخص للأمور والخطط المهمة، وصعوبة استيعاب المعلومات الجديدة، بالإضافة إلى القلق والأرق، وبحسب آخر الدراسات، فإن هناك أنواع من الأدوية تلعب دورا كبيرا بظهور هذا المرض، فكيف نتجنبه؟
وأظهرت دراسة تحليلية جديدة “أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها، وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف”.
وبحسب الصحيفة، ربطت الدراسة “بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف، وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%”.
ووفق الصحيفة، “في المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%”.
وأكد الفريق العلمي أن “هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف، وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف، كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر”.
وأوضح الباحثون أن “ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وأضافوا أن هذا يعد “سببا عكسيا”، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين”.
وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: “ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه، فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف”.
أربع طرق فعالة لتجنب “الخرف“
أوضحت الدكتورة يلينا كورشون الأخصائية في مجال الطب المضاد للشيخوخة، خبيرة التغذية كيفية تحسين الحالة وتجنب الاضطرابات المعرفية الخطيرة في المستقبل، أنه “يعتبر ظهور ضعف بسيط في الذاكرة، وانخفاض سرعة معالجة المعلومات، ومشكلات في التركيز لدى الشخص، علامات على زيادة العبء على الدماغ التي غالبا ما لا يشعر بها المحيطين به، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع الإجهاد، ولكنها لا تشير إلى تطور الخرف”.
وأضافت بحسب موق “سموتريمsmotrim”: “لكن خطر الإصابة بخلل إدراكي خطير لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف ذاتي أعلى بكثير من غيرهم، لذلك لا ينبغي إهمال الوقاية:
اتباع “قاعدة الطماطم الأربع”، أي تنظيم يوم العمل إلى فترات: 25 دقيقة عمل – 5 دقائق استراحة،بعد أربع دورات من هذا القبيل، يلزم أخذ قسط من الراحة لمدة 30 دقيقة، سيساعد هذا الدماغ على التعافي وتجنب الإرهاق. عدم إهمال النشاط البدني، لأنه يعمل على تحسين تدفق الدم والدورة الدموية الدقيقة في أوعية الدماغ. استخدام تمارين التأمل والتنفس، لتشتيت الانتباه عما يحدث والاسترخاء، ويمكن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة والتركيز على الحالة الداخلية. استخدام المكملات والمضافات الغذائية بعقلانية، حيث تساعد هذه المنتجات على تحسين التركيز وتحسن الروابط العصبية وتدعم القدرات الإدراكية للدماغ.