بدبي.. تجربة من نوع آخر تنتظر عشاق المغامرة داخل أنفاق تحت الأرض
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشتهر إمارة دبي عادة بتجارب الرفاهية والفخامة، إلا أن مدون سفر ليبي كشف عن تجربة مثيرة بانتظار عشاق المغامرة تحت الأرض في فلج حتّا.
وبعيداً عن صخب المدينة في قلب دبي، تُعد حتّا ملاذاً لعشاق الطبيعة والأجواء الجبلية القروية، حسبما ذكره صانع المحتوى الليبي وليد المصراتي لموقع CNN بالعربية.
وأراد المصراتي أن يسلط الضوء على جمال حتّا وتاريخها وتراثها، إذ أوضح أن أفلاج حتّا تبعد عن وسط مدينة دبي حوالي ساعة وربع الساعة، لافتًا إلى أن الطريق إليها يُعد بمثابة تجربة بحد ذاتها، إذ يمر بين سلسلة من الجبال في دولة الإمارات.
وتقع الأفلاج بالتحديد في منطقة الشريعة التراثية في حتّا، وسط المزارع والبيوت القديمة.
وأشار مدون السفر الليبي إلى أن أفلاج حتّا يعود عمرها لمئات السنوات، رغم ذلك خضعت للترميم والتأهيل لتكون مناسبة لمرور الزوار داخل نفق يمتد على مسافة 587 مترا من تحت الجبال إلى وسط حتّا.
وتستوفي التجربة معايير السلامة والتي تشمل ارتداء خودة الرأس وانتعال حذاء مائي.
وأوضح المصراتي أن وجود الخفافيش داخل النفق يبعث في النفس مشاعر الإثارة مع القليل من الرهبة، قائلا: "عندما شاهدت الخفافيش بالقرب مني، كانت تلك أول مرة أراها في حياتي".
وشرح مدون السفر الليبي أن جولة النفق تشترط اصطحاب مرشد، الذي يقدم بدوره كل المعلومات عن المكان، ويتأكد من جعل التجربة مميزة وسلسة،.
ولم يتوقع المصراتي يوماً بأن يخوض مثل هذه التجربة الفريدة داخل نفق تحت جبال حتا، إذ تمثلت زياراته السابقة إلى المنطقة في ممارسة الأنشطة فوق الأرض.
ولطالما أثار نظام الأفلاج، أي نظام الري القديم في دولة الإمارات والمنطقة، فضول مدون السفر الليبي، الإ أن دخول الفلج كان تجربة من نوع أخر، على حد تعبيره إذ قال:"بمجرد أن وطأت قدماي مياه الفلج داخل النفق، أحسست وكأنني سافرت عبر الزمن".
ويسعى مدون السفر الليبي إلى اكتشاف أماكن مجهولة وخوض تجارب لم يسبقه أحٌد إليها.
View this post on InstagramA post shared by Walid Elmusrati وليد المصراتي (@walidelmusrati)
وينصح المصراتي الجميع باستكشاف حتّا وخوض تجربة فلج حتّا، التي أكد أنها آمنة حيث تتوفر إضاءة في الممر النفقي، وتبقى الخفافيش نائمة حتى وقت الغروب.
وتُعد حتّا واحدة من أبرز وجهات دبي، إذ أصبحت ملاذاً للاستجمام ووجهة مثالية للراغبين في التأمل، والهدوء، ولعشاق الطبيعة.
وتشتهر حتّا بأفلاجها التاريخية التي تُسمى "الداوودية"، وأشهرها "الشريعة"، وهو الفلج التاريخي الذي يُعد مقصداً للمتطلعين بشغف لأسرار التاريخ، وجلب المياه من مصادرها في بطون جبال حتا لتصب في مناطقها الزراعية المسطحة.
وتعود تقنيات بناء الأفلاج الداوودية إلى آلاف السنين. ويتكون بناء الفلج الداوودي من 8 ثقوب، وبعمق كبير تحت الأرض. ويُعتبر الثقب فتحة من ظهر الأرض تمتد إلى بطن الفلج ذاته، لتوفر التهوية، ومن خلالها ينزل الناس من أجل صيانة أجزاء الفلج المختلفة
الإماراتدبينشر الأربعاء، 21 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دبي
إقرأ أيضاً:
%6 زيادة في أعداد طلبة المدارس الخاصة بدبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحديد درجات الثانوية للقبول الجامعي في 4 تخصصات أجواء غائمة وأمطار وانخفاض في درجات الحرارةسجلت المدارس الخاصة في إمارة دبي، نمواً في أعداد الطلبة بنسبة 6% للعام الدراسي الحالي 2024 - 2025، وفقاً للتقرير الدوري لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، الذي أشار إلى افتتاح 10 مدارس خاصة جديدة العام الدراسي الحالي، ليصل بذلك إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي إلى 227 مدرسة تستقبل 387.441 طالباً وطالبة ينتمون إلى 185 جنسية.
ويتماشى افتتاح المدارس الجديدة، والنمو في أعداد الطلبة الملتحقين بمنظومة التعليم المدرسي الخاص في دبي مع مؤشرات استراتيجية التعليم 33، التي تستهدف افتتاح 100 مدرسة خاصة جديدة على الأقل بحلول عام 2033، والمساهمة في إثراء تنوّع المشهد التعليمي في دبي، وتلبية الاحتياجات التعليمية للمواطنين والمقيمين في الإمارة، من خلال توفير تعليم عالي الجودة، يرتكز على جودة حياة الطلبة ويتناسب مع مختلف الثقافات.
وقالت عائشة ميران، مدير عام الهيئة: «إن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة دولية جاذبة للعائلات الساعية للحصول على جودة تعليم بمعايير عالمية، والوجهة المفضلة للمعلمين الدوليين المتطلِّعين إلى المساهمة في تشكيل أجيال المستقبل، حيث يعكس التوسع في افتتاح مدارس جديدة، والنمو المتواصل في أعداد الطلبة بشكل عام - والطلبة الإماراتيين على وجه الخصوص - قوة المنظومة التعليمية في إمارة دبي، وتنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي».
وأضافت أن استراتيجية التعليم 33، ستسهم في تعزيز فرص النمو في هذا القطاع الحيوي من خلال خلق مسارات للتعلم مدى الحياة، تضمن حصول كل متعلّم على الفرصة التي تدعم نموه وتطوره في عالم متغير بوتيرة متسارعة.
وتحتضن منظومة المدارس الخاصة في دبي 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، ويأتي المنهاج البريطاني في المرتبة الأولى من حيث أعداد الطلبة، إذ يستقطب أكثر من ثلث الطلبة بنسبة بلغت 37%، يليه المنهاج الهندي بنسبة 26%، ثم المنهاج الأميركي بنسبة 14%، ومنهاج البكالوريا الدولية بنسبة 7%، والمنهاج البريطاني - البكالوريا الدولية بنسبة 4%. ويلتحق 33.210 طلاب إماراتيين بالمدارس الخاصة في دبي، ويُعد المنهاج الأميركي الخيار الأول للعائلات الإماراتية، يليه المنهاجان البريطاني والبكالوريا الدولية.
وتركز استراتيجية التعليم 33 على تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير تعليم عالمي المستوى، يعزز جودة حياة الطلبة، ويُرسخ مبدأ التعلُّم مدى الحياة.
وبحسب التقرير، تواصل دبي تعزيز مكانتها وجهة دولية جاذبة ومفضَّلة للمعلمين الدوليين، حيث تحتضن المدارس الخاصة في دبي 27.284 معلماً ومعلمة بنسبة زيادة بلغت 9% مقارنة بالعام الدراسي الماضي.