الأمن الروسي يكشف أنشطة استخباراتية يديرها "المجلس البريطاني للثقافة" في خيرسون
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف الأمن الفدرالي الروسي أن "المجلس البريطاني للثقافة" يدير أنشطة استخباراتية لصالح نظام كييف في مقاطعة خيرسون التي انضمت إلى روسيا.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صدر عن الأمن الفدرالي اليوم الأربعاء: "وقع تحت تأثير "المجلس البريطاني" المواطن الروسي سيرغي تشيبوكين أحد سكان قرية نوفايا ماياتشكا في مقاطعة خيرسون، حيث كان يتبنى في وقت سابق موقفا متطرفا، لكنه أدرك في الوقت المناسب أنه تم جره إلى أنشطة إجرامية أدارها "المجلس البريطاني" وأبلغ الأمن الروسي بذلك".
وجاء في البيان: "تتحقق الاستخبارات الروسية في الوقت الراهن من أنشطة "المجلس البريطاني" في المقاطعة، وتتحرى حول المتعاونين السريين معه".
وتابع: "الأهداف المعلنة رسميا لمنظمة "المجلس البريطاني" هي تطوير التعاون في مجال التعليم والثقافة والفن بين بريطانيا والدول الأخرى، فيما هذه الأهداف ستار لأنشطة المخابرات البريطانية".
وأكد أنه تم إثبات استغلال هذه المنظمة اللاجئين الأوكرانيين في بريطانيا للحصول منهم على معلومات عسكرية وسياسية من خلال اتصالاتهم بذويهم وأصدقائهم في مقاطعة خيرسون التي انضمت إلى روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الأزمة الأوكرانية التجسس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون كييف المجلس البریطانی
إقرأ أيضاً:
"ملف سري" عمره أربعة قرون يكشف عن شبكة جاسوسية لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى (صورة)
كشف ملف سري عمره 428 عاما عن شبكة جواسيس مكنت ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى خلال حكمها من التجسس على العديد من ملوك أوروبا، وفق ما أفادت صحيفة "الغارديان".
وذكرت الصحيفة "يقول المؤرخ الذي سلط الضوء على الملف السري إن القائمة التي جمعها رئيس التجسس روبرت سيسيل تعطي فكرة عن بدايات الخدمة السرية".
ولأكثر من قرن من الزمان، ظلت هذه الوثيقة محفوظة في الأرشيف الوطني دون أن يمسها أحد ورقة واحدة تحمل عنوان "أسماء رجال الاستخبارات".
والآن تم جمع وتحليل ذلك الملف السري الذي يعود تاريخه إلى 428 عاما، والخاص بروبرت سيسيل الجاسوس الرئيسي للملكة إليزابيث الأولى.
وكشف الملف كيف أنشأ سيسيل شبكة سرية للتجسس واستخدمها للتجسس على الملوك الأوروبيين لصالح العرش الإنكليزي، وكانت الشبكة واسعة النطاق.
وقال المؤرخ البريطاني ستيفن ألفورد، الذي حاول جمع أسماء المخبرين إنه يعتقد أن "سيسيل بدأ في كتابتها عام 1596 في مجلد متنوع بواسطة أمناء الأرشيف الفيكتوريين".
وأضاف ألفورد الذي يشغل منصب أستاذ التاريخ البريطاني في جامعة "ليدز": "كان لدى الفيكتوريين عادة، حيث إذا عثروا على أوراق لا معنى لها بالنسبة لهم، أو كانت غامضة بعض الشيء ولا يمكن حفظها بطريقة مرتبة وأنيقة، كانوا يضعونها في مجلد ويتجاهلونها. وهنا يجد المؤرخون أشياء مثيرة للاهتمام حقا".
وإشار ألفورد إلى أن "معظم الجواسيس في القرن السادس عشر كانوا يعملون لصالح رجال البلاط وكانوا عادة مجموعة من المحتالين، رجال الاستخبارات في هذه القائمة مختلفون، كان هؤلاء أفرادا جادين، والكثير منهم تجار دوليون".
وفي السابق، اعتقد الباحثون أن سيسيل الذي كان منصبه الرسمي وزيرا لخارجية إليزابيث، كان لديه عدد قليل من الجواسيس، لكن أبحاث ألفورد تشير إلى أنه كان لديه شبكة منظمة تضم أكثر من 20 جاسوسا، في لشبونة وكاليه وبروكسل وإشبيلية وروما وأمستردام واسكتلندا والسويد وأماكن غير محددة في أماكن أخرى".
وتابع المؤرخ البريطاني: "لقد اختار التجار لأنهم يسافرون، ويمكنهم القراءة والكتابة، ويتحدثون اللغات الأوروبية ولديهم شبكات خاصة بهم".
وعام 1588، عندما حاول فيليب الثاني ملك إسبانيا الكاثوليكي غزو إنكلترا البروتستانتية والإطاحة بإليزابيث، كان سيسيل قلقا بشأن احتمال وقوع هجوم بحري إسباني ثاني في تسعينيات القرن السادس عشر".
وأردف ألفورد: "هناك طاقم واحد من الجواسيس، شقيقان يراقبان ساحل المحيط الأطلسي، لمعرفة ما إذا كانت هناك أي سفن إسبانية تبحر في أسطول جديد أو تقوم باستعدادات عسكرية وبحرية، لقد تظاهروا بأنهم يشحنون بضائع مهربة بين فرنسا وإسبانيا، ولكنهم في الواقع كانوا يذهبون إلى الموانئ ويعدون التقارير عن النشاط البحري، ويقومون بإحصاء السفن ومعرفة مايجري".
ويشير الخط الموجود في الملفات المختلفة إلى أن سيسيل اعتمد على مجموعة صغيرة موثوق بها من الأفراد لمساعدته في إدارة عمليته السرية.
المصدر: "الغارديان"