في ظل العناوين المستمرة حول الفيضانات وحرائق الغابات ودرجات الحرارة القياسية، ليس من المستغرب أن يعتقد الناس أن جيلنا الحالي سيترك الكوكب في مأزق أسوأ مما كان عليه عندما ورثناه. لكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟ هانا ريتشي لا تعتقد ذلك. إنها متفائلة «بحذر»، وتقول: إننا قد نكون أول جيل ينقل البيئة في حالة أفضل مما وجدناها عليه.

وتوصلت ريتشي إلى هذا الاستنتاج غير البديهي بعد عقد من البحث في السجلات البيئية كعالمة بيانات في جامعة أكسفورد، وفي كتابها الجديد «ليست نهاية العالم» تعرض ريتشي الخطوات الإيجابية التي اتخذناها بالفعل لتغيير سلوكنا والتخفيف من تغير المناخ، من خفض استخدام الفحم إلى تقليص آثار الكربون. وفي حوار خاضته لمجلة نيو ساينتست، تقول ريتشي: إننا قادرون حقًا على حل المشكلات البيئية في العالم.

جورج: في الوقت الذي تتزايد فيه عمليات البحث عبر الإنترنت المتعلقة بـ«القلق البيئي»، تتجهين أنتِ لدراسة التأثيرات البيئية طويلة المدى وتشعر بالتفاؤل إلى حد ما على حسب قولك.

ريتشي: ما زلت أشعر بالقلق، لكنني أعتقد أنه بات يقترن الآن ببعض التفاؤل بأننا «كبشر» نستطيع تغيير الأمور، والقلق رغم أنه شعور مبرر إلا أنه غير مفيد إذ لم يرافقه بعض الإلحاح والتصميم حتى لا يفضي بنا إلى اليأس.

فسرد الأخبار بشكل مأساوي يمكن أن يقود الناس إلى موقف يشعرون فيه أنه لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال المشكل، ويتعين علينا أن ندمج الخطر ببعض التفاؤل وأن نوصل رسالة مفادها أننا قادرون على تغيير المسار ودفع الأمور إلى الأمام. بعض القصص الخبرية حول تغير المناخ تركز فقط على الجزء الأول، وهو إعلام الجميع بمدى سوء الأمر، وهذا لا يقودنا في الواقع إلى أي مكان إيجابي.

جورج: ما الذي يجعلك متفائلة بأننا قادرون على تغيير الأمور؟

ريتشي: على مدى العقد الماضي، كنت أحاول فهم المشاكل البيئية في العالم من خلال البيانات التي كانت تشير أننا لسنا في وضع جيد وأننا نتجه نحو أزمات شديدة، ولكننا خلال السنوات الماضية شهدنا تقدما ملموسا، لا يمكن إدراكه إلا حين تتطلع على البيانات بدقة. ولعل السبب الذي يجعلني أكثر تفاؤلا اليوم مقارنة بالسنوات العشر الماضية -وهو ما قد يبدو غريبا نظرا لدرجات الحرارة القياسية الأخيرة- هو أنني أستطيع أن أرى أننا نمتلك الحلول اليوم، أي المشاكل البيئية في العالم هي في الواقع قابلة للحل إلى حد كبير، في حين أنها لم تكن كذلك قبل عقد من الزمن. ففي الماضي لم أستطع حقا رؤية أي طريقة للمضي قدما أو أي حلول لتحسين رفاهية الإنسان، والحد من الفقر دون الإخلال بمستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أما اليوم فأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون متفائلين بحذر.

جورج: بالنظر إلى البيانات، ما الذي يجعلك تشعرين أن لدينا الحلول لمشكلاتنا المناخية؟

ريتشي: في الوقت الذي تم خلاله توقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ في عام 2015، كانت تقنيات الطاقة كالطاقة الشمسية والرياح باهظة ومكلفة للغاية، ولم أرَ كيف كان من الممكن للدول أن تتبناها، كما كانت السيارات الكهربائية بعيدة المنال، أما التقنيات التي نحتاجها لإزالة الكربون كانت الأكثر تكلفة. وبعد 10 سنوات فقط، انقلب الأمر، وأدى الانخفاض الكبير في أسعار السيارات الكهربائية، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى تغيير قواعد اللعبة بالكامل، وبدأنا نرى توسع الكثير من الدول في استخدام المصادر المتجددة، ففي عام 2023 وحده، أنتجت الصين ما يكفي من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتشغيل المملكة المتحدة أو فرنسا.

جورج: تقولين في كتابك إن أحد التحسينات الرئيسية هو أننا ابتعدنا أخيرًا عن حرق الأشياء لإنتاج الطاقة.

ريتشي: نعم، وهذا أمر أساسي في تحدي تحسين المناخ، ويعتبر العامة تلوث الهواء مشكلة حديثة، ولكنها في الواقع موجودة منذ اكتشف البشر النار، فعندما نحرق الأشياء، سواء كانت خشبا أو وقودا أحفوريا، فإننا لا ننتج ملوثات الهواء فحسب، بل ننتج كذلك انبعاثات كربونية. أما اليوم فنحن عند النقطة الأولى في التاريخ حيث لدينا التقنيات اللازمة لإنتاج الطاقة دون حرق أي شيء على الإطلاق. وهذا تحول فريد للغاية.

جورج: ولكننا مع ذلك، نسير نحو عالم أكثر دفئا!

ريتشي: لو أننا لم نفعل شيئا على الإطلاق، لكنا سنسير على مسار يجعل العالم أكثر دفئا أيضا بمقدار 4 درجات مئوية على الأقل بحلول عام 2100. لكن المقارنة الأفضل هي أن ننظر إلى المسار الذي كنا فيه عندما وقعنا على اتفاق باريس، حيث كنا نتوقع ارتفاع درجات الحرارة بين 3.5 و4 درجات مئوية، أما الارتفاع المتوقع اليوم لدرجات الحرارة فيتراوح بين 2.5 و3 درجات مئوية. وبذلك نستطيع أن ننفي الفكرة القائلة بأننا لم نحرز أي تقدم في العقد الماضي.

جورج: إحدى النقاط التي ذكرتها هي أنه، تاريخيا، كلما كنت أكثر ثراء، كلما أنتجت المزيد من ثاني أكسيد الكربون، لكننا الآن كسرنا هذا الارتباط.

ريتشي: إن هذه المقايضة الأساسية التي انتشرت طيلة القسم الأعظم من تاريخ البشرية، أنه كلما أصبح المرء أكثر ثراء، يؤدي ذلك حتما إلى انبعاث المزيد من ثاني أكسيد الكربون بدأت في الانهيار، وبات يمكن للبلدان خفض الانبعاثات دون تحطيم الاقتصاد، ليس فقط لأنهم نقلوا انبعاثاتهم إلى الخارج، وهو ما تفعله بعض الدول حين تنقل صناعتها إلى بلدان أخرى، بحيث يتم تخصيص الانبعاثات الناتجة عن إنتاج تلك السلع إلى الدولة المنتجة، حتى لو لم يتم استهلاك تلك السلع هناك، ولكن تمكنت الدول الغنية كذلك من جعل اقتصاداتها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وإزالة الكربون من مزيج الطاقة لديها.

جورج: متى تعتقدين أن إجمالي الانبعاثات سيبلغ ذروته؟

أعتقد أنها ستكون خلال هذا العقد، رغم أنه من الصعب جدا التنبؤ بالذروات وغالبا ما يخطئ الناس في تقديرها، إلا أننا سنشهد عليها خلال العام الجاري أو المقبل، ويرجع العديد من الخبراء ذلك إلى أنشطة الصين، ويقدر البعض أن تصل الصين نفسها إلى ذروة الانبعاثات في السنوات القليلة المقبلة، مما يعني أن الانبعاثات العالمية كذلك ستتزامن معها.

ورغم ذلك، لا تزال البصمة الكربونية الخاصة بنا تبلغ نصف بصمة أجدادنا.

جورج: كيف يعقل ذلك؟

ريتشي: بسبب تغييرين مهمين، الأول هو أن اقتصاداتنا أصبحت أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، فنحن نحصل على قيمة أكبر من الطاقة بقدر أقل من الاستهلاك، ولكن الشيء الأهم والأكثر تأثيرا يكمن في تقليل استخدام الفحم. في الماضي، كانت أغلب الكهرباء في المملكة المتحدة على سبيل المثال تأتي من الفحم، وهو الوقود الأكثر قذارة على الإطلاق، سواء من حيث الكربون أو تلوث الهواء. واليوم، تُعَد الصين أكبر مصدر للانبعاثات الناجمة عن الفحم، ولكن انبعاثاتها لكل شخص لا تمثل سوى جزء بسيط من الانبعاثات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في الماضي.

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

اعتصام أمام ثانوية جورج صرّاف في طرابلس رفضًا للسلاح المتفلت

نفذ طلاب وطالبات ثانوية جورج صرّاف في منطقة أبي سمراء ، إلى جانب الهيئتين التعليمية والإدارية، اعتصامًا احتجاجيًا في ملعب الثانوية، استنكارًا لتفشي ظاهرة السلاح المتفلت في المدينة، وذلك عقب مقتل زميلهم الطالب أحمد المصول وإصابة ابن عمه عيسى المصول بجروح، إثر إشكال فردي بين شخصين عند دوار أبو علي قبل يومين.

رفع المعتصمون لافتات تطالب الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية باتخاذ إجراءات صارمة لوضع حد للفوضى الأمنية، وملاحقة حاملي السلاح ومعاقبة المسؤولين عن هذه الحوادث التي باتت تهدد حياة المواطنين يوميًا.

ألقى مدير الثانوية أحمد الحروق كلمة قال فيها:"يخرج الطالب أو أي مواطن من منزله متجهًا إلى مدرسته أو عمله ولا يدري إن كان سيعود سالمًا إلى عائلته... هذا هو لسان حال أبناء طرابلس اليوم."

أضاف: "استمرار انتشار السلاح بين أيدي المواطنين، لا سيما الشباب منهم، يشكل أزمة حقيقية تهدد المدينة وأهلها. فبالأمس فقط، تحول خلاف فردي بين شخصين إثر حادث تصادم بين دراجتين ناريتين إلى إطلاق نار، أدى إلى مقتل ابننا أحمد المصول وإصابة ابن عمه عيسى بجروح خطيرة. هذا الواقع مرفوض جملة وتفصيلاً، وعلى الأجهزة الأمنية أن تضرب بيد من حديد لضبط الأمن واستعادة هيبة الدولة."

تابع : "المؤسف أن اللجوء إلى السلاح بات الخيار الأول لحل أي نزاع في طرابلس، مهما كان بسيطًا، وسط إطلاق نار عشوائي يحصد أرواح الأبرياء بشكل شبه يومي. إن حالة الرعب التي تسيطر على شوارع المدينة، ليلًا ونهارًا، نتيجة انتشار السلاح الفردي بين أيدي بعض المواطنين، باتت تهدد السلم الأهلي."

ختم : "ندعو المسؤولين إلى تحمّل مسؤولياتهم والضرب بيد من حديد، والعمل بجدية لإعادة هيبة الدولة إلى طرابلس، وتجريد المدينة من السلاح غير الشرعي، ومكافحة الظواهر الشاذة كالسلب والسرقة وفرض الإتاوات، بما يحفظ أمن المدينة وأمان أبنائها."

وخلال الاعتصام، ألقيت كلمات عدة لطلاب ومعلمين ومعلمات، شددت على "ضرورة حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، ومحاسبة كل من يعبث بأمن المدينة ومستقبل أبنائها"، مطالبين بإنزال "أشد العقوبات بالمتورطين في قتل الطالب أحمد المصول".

تجدر الإشارة إلى أنه وخلال الاعتصام، سُجلت حالة إغماء لإحدى الطالبات نتيجة التوتر الشديد والأجواء المشحونة بالحزن والغضب على مقتل رفيقهم احمد. على الفور، تدخل عناصر جهاز الطوارئ والإغاثة، وقدّموا الإسعافات الأولية اللازمة للطالبة وتبيّن لاحقًا أن حالتها مستقرة ولا تدعو للقلق.

هذا المشهد عكس حجم الضغط النفسي الذي يعيشه طلاب المدينة وأهاليهم نتيجة الوضع الأمني المتردي وانتشار ظاهرة السلاح المتفلت. مواضيع ذات صلة اعتصام لأصحاب البور في طرابلس رفضا لقرار اقفالها Lebanon 24 اعتصام لأصحاب البور في طرابلس رفضا لقرار اقفالها 28/04/2025 11:50:13 28/04/2025 11:50:13 Lebanon 24 Lebanon 24 "صرخة المودعين" اعتصمت امام مجلس النواب رفضاً لخطة الحكومة Lebanon 24 "صرخة المودعين" اعتصمت امام مجلس النواب رفضاً لخطة الحكومة 28/04/2025 11:50:13 28/04/2025 11:50:13 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتصام احتجاجي واسع لأهالي البقاع الغربي وراشيا رفضا للتقنين الكهربائي Lebanon 24 اعتصام احتجاجي واسع لأهالي البقاع الغربي وراشيا رفضا للتقنين الكهربائي 28/04/2025 11:50:13 28/04/2025 11:50:13 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتصام لأساتذة التعليم الأساسي امام وزارة التربية Lebanon 24 اعتصام لأساتذة التعليم الأساسي امام وزارة التربية 28/04/2025 11:50:13 28/04/2025 11:50:13 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بعد الهزات الأرضية في تركيا.. هل من تهديد للبنان؟ Lebanon 24 بعد الهزات الأرضية في تركيا.. هل من تهديد للبنان؟ 04:30 | 2025-04-28 28/04/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: لا عودة إلى الحرب... والدولة وحدها تحمي الحدود Lebanon 24 عون: لا عودة إلى الحرب... والدولة وحدها تحمي الحدود 04:31 | 2025-04-28 28/04/2025 04:31:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الأب مجدي علاوي يتعرض لحادث سير.. وهذا وضعه الصحي Lebanon 24 الأب مجدي علاوي يتعرض لحادث سير.. وهذا وضعه الصحي 04:22 | 2025-04-28 28/04/2025 04:22:14 Lebanon 24 Lebanon 24 عباس إبراهيم: التنازلات المتكررة أمام الضغوط تؤدي إلى ضرب الأمن والاستقرار Lebanon 24 عباس إبراهيم: التنازلات المتكررة أمام الضغوط تؤدي إلى ضرب الأمن والاستقرار 04:17 | 2025-04-28 28/04/2025 04:17:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتراض دورية لليونيفيل قي جنوب لبنان Lebanon 24 بالفيديو.. اعتراض دورية لليونيفيل قي جنوب لبنان 04:16 | 2025-04-28 28/04/2025 04:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "أحلى لحظة بحياتي"... ممثل سوريّ "يطلب يدّ" داليدا خليل (فيديو) Lebanon 24 "أحلى لحظة بحياتي"... ممثل سوريّ "يطلب يدّ" داليدا خليل (فيديو) 08:40 | 2025-04-27 27/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... ابنا مكسيم خليل يلفتان الأنظار بجمالهما Lebanon 24 بالصور... ابنا مكسيم خليل يلفتان الأنظار بجمالهما 07:07 | 2025-04-27 27/04/2025 07:07:13 Lebanon 24 Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟ Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟ 15:52 | 2025-04-27 27/04/2025 03:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 دانييلا رحمة: "هيدا يلي تعلمتو من حماتي" Lebanon 24 دانييلا رحمة: "هيدا يلي تعلمتو من حماتي" 08:52 | 2025-04-27 27/04/2025 08:52:26 Lebanon 24 Lebanon 24 زلة لسان لفنانة لبنانيّة... شاهدوا بالفيديو كيف أخطأت باسم نادين نجيم Lebanon 24 زلة لسان لفنانة لبنانيّة... شاهدوا بالفيديو كيف أخطأت باسم نادين نجيم 07:13 | 2025-04-27 27/04/2025 07:13:13 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-04-28 بعد الهزات الأرضية في تركيا.. هل من تهديد للبنان؟ 04:31 | 2025-04-28 عون: لا عودة إلى الحرب... والدولة وحدها تحمي الحدود 04:22 | 2025-04-28 الأب مجدي علاوي يتعرض لحادث سير.. وهذا وضعه الصحي 04:17 | 2025-04-28 عباس إبراهيم: التنازلات المتكررة أمام الضغوط تؤدي إلى ضرب الأمن والاستقرار 04:16 | 2025-04-28 بالفيديو.. اعتراض دورية لليونيفيل قي جنوب لبنان 04:00 | 2025-04-28 استهداف الضاحية: تصعيدٌ بوجه عون ومعادلة الاستقرار فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 28/04/2025 11:50:13 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 28/04/2025 11:50:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 28/04/2025 11:50:13 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • باتنة..وفاة ستيني بغاز أحادي الكربون ببلدية تاكسلانت
  • شاهد بالفيديو.. شاب سوداني يقلد صوت الفنانة إنصاف مدني بــ(الكربون) ويصيب الجمهور بالدهشة
  • سعد الصغير يستضيف المطرب مروان سعيد ويغنى لـ جورج وسوف
  • طارق صالح يعلن وصول أكثر من 31 ألف لوح شمسي لإنتاج 20 ميجاواط من الطاقة الشمسية في المخا ضمن مشروع الكهرباء النظيفة
  • نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
  • تركيا تحقق رقماً قياسياً تاريخياً: مبيعات إلى أكثر من 100 دولة… الحديث عن 1.3 مليار دولار
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: نؤكد حرصنا على ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ونؤكد أننا لن نتساهل في تقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إ
  • بروج تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 6.6 مليون طن
  • اعتصام أمام ثانوية جورج صرّاف في طرابلس رفضًا للسلاح المتفلت
  • أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه