ما حكم صيام الأيام البيض لشهر شعبان 2024؟.. «باق أيام»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعد الأيام البيض في الأشهر الحرم من أفضل الأيام التي يٌستحب فيها العمل الصالح، وسميت بذلك لأنه يكتمل فيها القمر ويكون بدرًا، وأوصى النبي بصيام الأيام البيض ولذلك يتساءل الكثيرون عن حكم صيام الأيام البيض لشهر شعبان 2024.
حكم صيام الأيام البيض لشهر شعبان 2024أكدت دار الإفتاء المصرية حول حكم صيام الأيام البيض لشهر شعبان 2024، أن النبي الكريم أوصى صحابته بصيام الأيام البيض وذلك لما ورد في حديث حسن في صحيح النسائي رواه أبو ذر الغفاري قال فيه: أمرنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نصومَ منَ الشَّهرِ ثلاثةَ أيَّامِ البيضِ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرة.
وحول موعد صيام الأيام البيض، أكدت دار الإفتاء المصرية أنها تبدأ من يوم الجمعة المقبل وتنهي الأحد، وجاءت كالتالي:
- الجمعة 13 شعبان الموافق 23 فبراير 2024
- السبت 14 شعبان الموافق 24 فبراير 2024
- الأحد 15 شعبان الموافق 25 فبراير 2024
أفضل الأدعية في الأيام البيضوحول الحديث عن أفضل الأدعية في الأيام البيض، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس الفتوى الأسبق، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجوز للمسلم أن يدعو الله عز وجل بما يرغب، وهناك عدد من الأدعية التي يجوز للمسلم ترديدها ومنها:
اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى
للَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِني، وَعافِني، وَارْزُقْني
اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام الأيام البيض حكم صيام الأيام البيض الأيام البيض ما حكم صيام الأيام البيض
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الأطفال الصغار والسن المناسبة لهم؟.. اعرف رأي الشرع
يصح الصيام يصح من الصبي المميز، واختلف الفقهاء في سن التمييز، فمنهم من قال 7 سنوات، ومنهم من قال 10 سنوات، كما لا يصح الصيام من الصبي غير المميز؛ لأنه لا يعرف معنى الصيام ولا ماهيته، كما يعطى الوالدين الثواب العظيم؛ جزاء تعويدهما لأبنائهما على الصيام منذ صغرهم، وتربيتهم على طاعة الله- عز وجل-.
يستحب تعويد الأبناء على الصيام منذ صغرهم إذا كانوا يقدرون على الصيام ويطيقونه، وكان الصحابة يعودون أبنائهم على الصيام ويربونهم على ذلك.
ومن أدلة ذلك، ما روى عن الربيع بنت معوز أنها قالت "فكنا نصوم ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن أي الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام؛ أعطيناه اللعبة حتى الإفطار".
السن المناسبة لصيام الأطفالكشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السن المناسبة لصيام الأطفال، وطرق التشجيع للأطفال للتعود على الصيام حتى ينشأوا على هذا الخلق العظيم.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريح له عن السن المناسبة لصيام الأطفال، إن الشرع الشريف من مميزاته وأحكامه أنه لا يبحث عن لحظة فارقة، وإنما يقول علموا أولادكم الأحكام قبل سن البلوغ".
وتابع أمين الفتوى: "كل ولى أمر معه أولاده، هو أدرى بحالهم يدربهم في السن المناسب لهم على الصيام، لو ابنك يقدر يصوم من 5 سنين؛ خليه يصوم، لكن لا تترك الأمور حتى يصل السن إلى البلوغ، ونقول له لازم تصوم أو تصلى، لازم ندربهم من صغرهم".
شروط وجوب الصومقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك مجموعة من الشروط يجب توافرها لوجوب الصيام، من هذه الشروط البلوغ، والعقل، والإسلام، والقدرة على التحمل.
وأشار مفتي الجمهورية، في فتوى له، إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون بالغين وعاقلين، لكن ظروفهم الصحية قد تمنعهم من الصيام.
ولفت النظر إلى أهمية تعويد الأطفال على الصيام تدريجيًا، مؤكدًا أن على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على الصيام من سن السابعة، حتى يكونوا قادرين على أدائه عند بلوغهم.
وأضاف أن الدين الإسلامي قائم على التيسير، حيث يُسمح للمريض والمسافر بالإفطار، مع تعويض هذه الأيام لاحقًا بعد شهر رمضان، موضحا أن من يتمكن من الصيام أثناء السفر ويرغب في إخراج زكاة صيامه، يمكنه تقديمها على هيئة صدقة.