طبيعة الأورام الحليمية وطرق العلاج
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
فندت الدكتورة ألكسندرا بارفيونوفا أخصائية الأمراض الجلدية أسطورة شائعة عن الأورام الحليمية، مشيرة إلى أنه لا علاقة لها بفيروس الورم الحليمي البشري.
وتشير الخبيرة، إلى أن الأورام الحليمية، التي تعرف أيضا باسم الأورام الليفية الناعمة، هي زوائد جلدية حميدة. يمكن أن تكون مفردة أو متعددة ولها أحجام وأشكال مختلفة.
ووفقا للطبيبة، تظهر الأورام الحليمية عادة في مناطق الاحتكاك المتزايد، مثل الرقبة؛ الإبطين؛ الطيات الأربية؛ طيات تحت الغدد الثديية. وتؤكد عدم وجود أي علاقة لهذه التكوينات بأي حال من الأحوال بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وتشير الطبيبة، إلى أنه مع التقدم بالعمر، قد تزداد الأورام الحليمية لدى 50 بالمئة من الناس كما أنها تظهر أكثر لدى النساء أثناء الحمل ولدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. والأورام الحليمية لا تشكل أي خطورة على الصحة ولكنها تسبب الازعاج وعدم الراحة.
ولكن قد تسبب الألم عندما تكون في منطقة احتكاك دائم أو ضغط مستمر، ويمكن أن تشوه مظهر الشخص عندما تكون في مكان مكشوف من الجسم.
ووفقا للدكتورة، توجد عدة طرق لإزالة الأورام الحليمية، بما فيها جراحيا باستخدام أشعة الليزر، أو بالتبريد وغيرها. وتنصح بعدم إزالتها في ظروف المنزل باستخدام محاليل كيميائية، لأنها قد تسبب حروقا خطيرة في الأنسجة الرخوة.
المصدر: vm.ru
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
جازان.. طبيعة ساحرة وكرم الضيافة في “شتانا ريفي”
تتألق منطقة جازان كواحدة من أجمل الوجهات السياحية في المملكة، وتتناغم فيها المناظر الطبيعية الخلابة مع الثقافة الغنية التي تحكي تاريخًا عريقًا.
وتحتضن السياحة الريفية في جازان مشاهدًا مدهشة من الجبال الشاهقة والشواطئ الرملية، مستعرضة جمال المزارع الخضراء التي تعكس روح الحياة التقليدية البسيطة.
وتُعد فعالية “شتانا ريفي” التي ينظمها برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” في مزرعة الفل الريفية بمحافظة ضمد، حدثًا بارزًا يسلط الضوء على جمال السياحة الريفية.
أخبار قد تهمك معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءً بداية مميزة لفعاليات “شتانا ريفي” في جازان 14 فبراير 2025 - 2:32 صباحًاوتشهد الفعالية التي انطلقت أمس توافد لافتًا من الزوار، وأضفت أجواءً مفعمة بالبهجة والاحتفالات، مقدمة تجربة فريدة تحكي عمق التراث الزراعي والثقافي للمنطقة.
ويجول الزوار بين 22 جناحًا لمنتجي البرنامج، تعرض أجود المنتجات المحلية مثل البن السعودي، والفواكه الطازجة، والعسل الطبيعي، والنباتات والزيوت العطرية، إلى جانب الحرف اليدوية التي تعكس مهارة أبناء المنطقة، كما تزينت الفعالية بمطاعم ومقاهٍ مستوحاة من البيئة الريفية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأشهى الأطباق.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تفاعل الزوار مع الأنشطة المتنوعة، من العرضة الجازانية إلى الألعاب الشعبية، مما خلق أجواء من الفرح والاحتفالية.
وتسهم الفعالية على مدار ثلاثة أيام، في رفع الوعي حول أهمية المنتجات الزراعية المحلية ودعم المزارعين والأسر المنتجة، ورافدًا مهمًا للتنمية الاقتصادية، وتعزيز السياحة الزراعية والثقافية.