تاكر كارلسون: لا أدعم بوتين وإن دعمته فما الضير في ذلك؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن فكرة أن عددا قليلا من الأشخاص في واشنطن يقررون الأفكار التي يؤمن بها الأمريكيون مرفوضة.
وقال كارلسون في مقابلة مع الصحفي غلين بيك: "يتهمونني بدعم بوتين، وهذا ليس صحيحا، لكن وإن كنت كذلك، فلا بأس بذلك أيضا".
إقرأ المزيدوأشار إلى أنه "لا يرى أي مشكلة في العيش في الولايات المتحدة ودعم بوتين".
وأضاف: "أنا شخص بالغ ومواطن أمريكي ويمكنني تبني أي رأي أريده، ولا أقبل أن يقرر عدد قليل من الأشخاص في واشنطن ما أؤمن به".
وفي وقت سابق، قال كاليب موبين رئيس الوفد الأمريكي إلى مهرجان الشباب العالمي، إن مقابلة كارلسون مع الرئيس بوتين كانت اختراقا أفزع المؤسسة الليبرالية الأمريكية.
وأشار إلى أنه إذا بدأ الشخص الخوض في الحقائق حول ما يحدث في أوكرانيا، فإن ما يراه سيكون مناقضا لما تنقله "سي إن إن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين واشنطن
إقرأ أيضاً:
عمرو واكد حائر بين قواعد العمل الصحفي ومقتضيات الترند
لكن الصحفي جابر -الذي تولى منصبه في لحظة حساسة- وجد أنه بحاجة لوضع حد لتملق الموظفين ومشاكلهم المتواصلة التي تتجاوز حدود مشاكل العمل الصحفي.
وإلى جانب مشاكل الموظفين، يواجه جابر دبوس مشكلة أخرى وهي تخلفه الواضح عن التطور التكنولوجي الذي أصبح يقود كل شيء، ويتحكم به، بما في ذلك الموضوعات الصحفية التي تسيطر على التغطية لمواكبة الترند.
وفي ثاني أيام توليه منصبه -الذي هو ثاني أيام عملية طوفان الأقصى– كان العاملون في قناة القمة التابعة لجامعة الدول العربية مشغولين بأمور كثيرة لكنها أبعد ما تكون عما يجري في الميدان.
مراسل من نوع جديدوبينما عين العالم مسلطة على قطاع غزة، كانت قناة القمة تواجه مشكلة انقطاع الاتصال مع مراسلها في القطاع. ومن هنا يبدأ المسلسل تسليط الضوء على مهام القيادة التي يجب أن يتمتع بها رئيس التحرير، والتي تتعلق بكونه مديرا وليس صحفيا.
كان يفترض أن تحاول القناة التواصل مع مراسلها، أو أن تتواصل مع أحد الصحفيين لنقل الحدث من داخل القطاع، لكن قسم المراسلين قام بالتفاهم مع أحد الشباب للظهور كمراسل للقناة.
وظهر الشاب المدعو "دبور" خلال نشرة إخبارية مباشرة قام بتسجيلها بهاتفه المحمول، وبطريقة لا تتفق مع قواعد عمل القنوات الإخبارية.
إعلانوفي حين اعترض مدير التحرير على ظهور هذا المراهق على الشاشة بهذه الطريقة، كانت مسؤولة منصات التواصل تقفز فرحا بسبب تزايد أعداد المتابعين الذين أعجبهم هذا الظهور المختلف.
وبينما كان جابر دبوس ومدير تحريره يتعاملون مع هذا الظهور كفضيحة صحفية، كانت بقية القنوات الإخبارية في المنطقة تتعامل مع ظهور هذا الشاب على أنه نقلة جريئة في عالم الصحافة.
في هذه اللحظة التي اختلطت فيها قواعد العمل بمقتضيات الترند، وجد جابر دبوس نفسه عاجزا عن اتخاذ قرار لأن انحيازه للقواعد تعارض مع حالة النجاح غير المتوقعة لقناة لم يعد يلتفت إليها أحد.
1/3/2025