تاكر كارلسون: لا أدعم بوتين وإن دعمته فما الضير في ذلك؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن فكرة أن عددا قليلا من الأشخاص في واشنطن يقررون الأفكار التي يؤمن بها الأمريكيون مرفوضة.
وقال كارلسون في مقابلة مع الصحفي غلين بيك: "يتهمونني بدعم بوتين، وهذا ليس صحيحا، لكن وإن كنت كذلك، فلا بأس بذلك أيضا".
إقرأ المزيدوأشار إلى أنه "لا يرى أي مشكلة في العيش في الولايات المتحدة ودعم بوتين".
وأضاف: "أنا شخص بالغ ومواطن أمريكي ويمكنني تبني أي رأي أريده، ولا أقبل أن يقرر عدد قليل من الأشخاص في واشنطن ما أؤمن به".
وفي وقت سابق، قال كاليب موبين رئيس الوفد الأمريكي إلى مهرجان الشباب العالمي، إن مقابلة كارلسون مع الرئيس بوتين كانت اختراقا أفزع المؤسسة الليبرالية الأمريكية.
وأشار إلى أنه إذا بدأ الشخص الخوض في الحقائق حول ما يحدث في أوكرانيا، فإن ما يراه سيكون مناقضا لما تنقله "سي إن إن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين واشنطن
إقرأ أيضاً:
"سي إن إن": حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات - فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية".
وأضافت أن "حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين".
وبحسب "سي إن إن": "يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة".
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.
المصدر: RT