بغداد اليوم - ديالى  

باشر الجهد الهندسي في الفرقة الاولى للجيش العراقي، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، في تطبيق اولى مراحل استراتيجية خط الصد في عمق تلال حمرين، اقصى شمال شرق ديالى، ضمن اجراءات تعزيز امن المدن والقصبات عبر الانتقال للعمق لقطع اهم مسارات تسلل خلايا داعش من محافظتين وحماية اكثر من 300 الف نسمة من سكنة المدن والقرى المحررة.

وقال مصدر أمني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "تمت المباشرة بالمراحل الأولى من خط الصد والذي يعد ستراتيجية أمنية متعددة الاهداف في تلال حمرين والتي كانت لسنوات اشبه بتلال النار بسبب سخونة الاحداث وانتشار خلايا داعش لكن الوضع تغير في السنوات الأخيرة من خلال جهد امني مشترك اسهم في انهاء الجزء الأكبر من خطورة التنظيم".

واضاف، إن" خط الصد والذي سيكون بعمق 30كم على الاقل سيرافقه انشار نقاط مرابطة وربايا وانتشار في العمق خاصة مع قرب تسليم ملف امن ديالى للشرطة وانتقال الوحدات القتالية الى محيط المدن الرئيسية ضمن ثكنات دائمة تاخذ بنظر الاعتبار توزيع القطعات على محاور بعيدة لضمان اليات مسك الاطراف بقوة".

ألى ذلك اشار الخبير الأمني منذر التميمي الى ان" خطوط الصد هي خطوط دفاعية لديها 3 اهداف محددة هي قطع اي مسارات تسلل الارهابين واعادة مسك النهايات والانتشار عبر نقاط ومرابطات والاندفاع في العمق والذي سيعزز امن محيط المدن والقرى والارياف ويعطي مرونة اكبر في توسيع الاحزمة الامنية".

واضاف التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" مسك حمرين يعني انهاء ما تبقى من خلايا داعش النائمة وقطع اي طرق تسلل قادمة من صلاح الدين او كركوك خاصة مع وجود التداخل الجغرافي في - اشارة الى تلال حمرين - التي تمتد بين المحافظات الثلاثة وتشكل مساراتها المتعرجة نقاط تسلل دائمة للخلايا النائمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام

نيويورك (الاتحاد)
رحبت دولة الإمارات ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المعتقلين والرهائن والأسرى، مطالبةً بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ومشيرةً إلى أنه لدينا فرصة فريدة للمضي قدماً دون الالتفات إلى الخلف بعد 15 شهراً من الدمار والهدم والتجريد من الإنسانية.

أخبار ذات صلة «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تحقيق انتقال سياسي شامل في سوريا

وقالت الإمارات في بيان، خلال المناقشة المفتوحة بمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ألقاه السفير محمد أبو شهاب، الممثل الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة أمس: «بعد 15 شهراً من الدمار والخراب، نأتي الآن إلى هذا المجلس بأمل عميق، ونأمل أن تنتهي هذه الفترة المروعة من العنف بشكل دائم».
واعتبرت أن وقف إطلاق النار يشكل خطوة أولى مهمة على الطريق الطويل نحو السلام والتعافي في المنطقة الأوسع نطاقاً، خطوة تنهي دورات العنف مرة واحدة وإلى الأبد. وسلط البيان الضوء على ثلاث نقاط أساسية لتمهيد الطريق لمستقبل أكثر سلاماً، أولاها الحاجة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال البيان: «ترحب الإمارات العربية المتحدة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين والرهائن والأسرى، ونشيد بمصر وقطر والولايات المتحدة على التزامها المستمر بإيجاد حل دبلوماسي، إنه تذكير بأن الحلول لا تصاغ في نيران الحرب، بل على طاولة المفاوضات».
وأشار البيان إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية وتسليمها على الفور، مرحبةً بأول تسليم للمساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار، وحاثة على تسليم المساعدات في جميع أنحاء غزة بوتيرة متسارعة.
وأضاف البيان: «كانت الإمارات العربية المتحدة داعماً ثابتاً للجهود الإنسانية في غزة على مدى الشهور الـ 15 الماضية، ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركاء الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعدات للوصول إلى كل المحتاجين».
واعتبر أن تسهيل دخول السلع التجارية إلى غزة سيكون حاسماً أيضاً لدعم سبل العيش وإعادة بناء الاستقرار، مشدداً على أن دخول وتوزيع المساعدات يجب أن يكون آمناً وأي محاولات لعرقلة دخولها وجميع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة.
وأشار البيان إلى أن هذا أمر مهم بشكل خاص مع اقتراب التاريخ الذي من المقرر أن تدخل فيه قوانين «الكنيست» بشأن «الأونروا» حيز التنفيذ.
وأردف البيان: «هذا من شأنه أن يحظر فعلياً العمل الأساسي الذي تقوم به (الأونروا) داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ويقوض الاستجابة الإنسانية أثناء وقف إطلاق النار».
وشدد البيان على ضرورة وضع أسس للتعامل مع الاحتياجات الفورية، وإسراع جهودنا نحو تعزيز حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وتعيش خالية من مهانات الاحتلال غير القانوني.
وقال البيان: «بعد 471 يوماً، لم يكن من الواضح أبداً أن هذا هو المسار الوحيد للسلام الدائم بين فلسطين وإسرائيل، كان الوضع الراهن، ولا يزال، غير قابل للاستمرار، اليوم، لدينا فرصة نادرة للمضي قدماً وليس إلى الوراء».
وأضاف: «خطواتنا التالية يمكن أن تحدد ما إذا كنا سنعود إلى الظروف التي أدت إلى العنف الذي ارتُكب في السابع من أكتوبر والموت والدمار والإهانة التي أعقبت ذلك، أو يمكنها أن تمكننا من إعادة تشكيل مسار الصراع الأطول أمداً في المنطقة نحو سلام عادل ودائم».

مقالات مشابهة

  • «فريق التدخل السريع» يكشف لـ«الحياة اليوم» مراحل مساعدة المشردين
  • خلال الساعات المقبلة.. العراق على موعد مع أمطار مختلفة الشدة
  • امين بغداد يرافق ممثل الامم المتحدة للاطلاع على مراحل الاعمار في بغداد
  • وزير الخارجية السويسري يناقش اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع الرئيس الإسرائيلي
  • لبنان واللجنة الخماسية يبحثان مراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
  • قائد الجيش بحث واللجنة الخماسية في مراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
  • القوات الأمنية تقتل 4 إرهابيين باشتباكات في صحراء الانبار
  • الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام
  • استشهاد عدد من عناصر الأمن العراقي في مواجهة داعش شمالي بغداد
  • سقوط ضابط بالجيش وعنصر أمني ضحيتين باشتباك مع داعش شمالي بغداد