بلووم القابضة تطلق مجمع سيفيل السكني في أبوظبي بإطلالات خلابة على البحيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أبوظبي-الوطن
أعلنت بلووم القابضة، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات، عن إطلاق مشروع سيفيل، أول مشاريع الشركة في عام 2024 والمرحلة الخامسة من المجمّع السكني العصري والمتكامل في أبوظبي، بلووم ليفينج.
وتم استيحاء تصميم سيفيل من طراز العمارة المتوسطية التقليدي والملائم لأسلوب الحياة العصرية.
وتتميز الوحدات السكنية في سيفيل بالأسقف العالية والنوافذ الكبيرة المطلة على البحيرة مع لمسات عصرية وأنيقة، مما يوفر للمقيمين أعلى مستويات المعيشة في المساحات الداخلية والخارجية. بينما تضم المناطق المشتركة في المشروع حدائق وساحات واسعة، مما يوفر أنماط حياة استثنائية للسكان.
وتنطلق المبيعات في سيفيل ابتداءً من 1.8 مليون درهم إماراتي مع خطط دفع ميسرة. ومن المقرر انتهاء الأعمال في المرحلة الخامسة من مشروع بلووم ليفينج في الربع الأول من العام 2027.
وتم تجهيز المجمع السكني بالكامل ليكون الوجهة الأمثل لفئات مختلفة من السكان. ويوفر للمقيمين إمكانية الوصول المباشر إلى مراكز مجتمعية مجهزة تشمل اللياقة البدنية ومقاهي وردهات ومساحات لعب مخصصة للأطفال وأحواض سباحة وملاعب مظللة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كارلوس واكيم، الرئيس التنفيذي لشركة بلووم القابضة: “يسعدنا مع بداية هذا العام إطلاق مرحلة جديدة من مشروع بلووم ليفينج الاستثنائي، لنكمل رحلة نجاح المراحل الأربع الأولى. توفر المرحلة الخامسة، سيفيل، خيارات واسعة من الوحدات السكنية المميزة والمصممة بعناية لتناسب احتياجات جميع المقيمين على اختلاف تطلعاتهم، حيث تقدم خيارات سكن مناسبة للمقيمين الباحثين عن العيش في مجتمع متعدد الاستخدامات وعالي الجودة في أبوظبي، كما تمنح فرصة فريدة للمستثمرين والمستخدمين النهائيين، حيث توفر لهم أصولًا ذات قيمة طويلة الأمد.”
وأضاف: ” وتماشياً مع التزام مشروع بلووم ليفينج بتلبية الطلب المتزايد على أنماط الحياة المجتمعية المتطورة والمتكاملة، يُعد سيفيل الخيار الأنسب للباحثين عن وحدات سكنية مصممة بحرفية عالية، ومجهزة بأفخم المرافق، وذلك ضمن مجتمع شامل بموقع استراتيجي”..
سيتمكن سكان سيفيل من الاستفادة من باقة المرافق المتوفرة في بلووم ليفينج على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام، واستكشاف جمال الطبيعة في حدائق المجمع المتنوعة والمنتزهات المترابطة مع بعضها البعض، بالإضافة إلى الاستمتاع بالخدمات التي يوفرها النادي الرئيسي في بلووم ليفينج والتي تشمل أحواض السباحة والمرافق الرياضية والترفيهية.
وفي وسط بلووم ليفينج يقع مركز تجاري “تاون سنتر”، وهو القلب النابض للمشروع، حيث يشمل العديد من المطاعم والمقاهي المميزة والمتاجر المتاحة للمقيمين والزوار، فضلاً عن المرافق والخدمات المتعددة الأخرى والتي تضم عيادة ومركز صحي وسوبرماركت، لضمان حصول السكان على كافة مستلزماتهم اليومية دون الحاجة إلى مغادرة المجمع.
وتضفي البحيرة رونقاً جمالياً خاصاً على المجمع السكني وتشكل وجهةً أساسيةً لدى السكان لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية في المسارات المخصصة. ويتميز مشروع بلووم ليفينج السكني بضمه لمدرجات وساحات مفتوحة (بلازا) مخصصة للتجمعات والأنشطة الترفيهية يتمكن فيها السكان من الاستمتاع بمشاهد الشروق والغروب في موقع مطل على مناظر خلابة. ويضم بلووم ليفينج أيضاً دور عبادة ومدرستين دوليتين.
ويتميز بلووم ليفينج بتصاميمه المبتكرة المستوحاة من فن العمارة الاسبانية، ويضم وحدات سكنية متنوعة ما بين الفلل ومنازل تاون هاوس والشقق التي تلبي احتياجات جميع الفئات. ويقع المجمّع السكني المتميز في مدينة زايد على مقربة من مطار أبوظبي الدولي. وقد تم تصنيف بلووم ليفينج كمنطقة استثمارية مما يسمح للمستثمرين من مختلف الجنسيات بشراء وحدات سكنية متنوعة في المشروع الذي سيجمع السكان من جميع الأعمار ومختلف الثقافات، ليقدم لهم تجربة معيشية فريدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تطلق المرحلة الثانية من مشروع مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه على ساحل البحر الأحمر
المناطق_واس
أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
أخبار قد تهمك النيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية التراث الوطني 8 يناير 2025 - 11:12 صباحًا هيئة التراث تعتمد تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل التراث العمراني 16 ديسمبر 2024 - 3:15 مساءً
ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف، إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، مما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي وتعزيز المعرفة حوله.
وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري، حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.
ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.
يشار إلى أن المملكة صادقت على اتفاقية اليونسكو (2001) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2015م، مما يجعل سياساتها الوطنية في مجال التراث المغمور بالمياه تتماشى مع التزامات المملكة الدولية من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي المغمور بالمياه ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التراث الوطني.
ويعنى مركز التراث الثقافي المغمور بالمياه -الذي أعلن عنه سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة- بتنفيذ المشاريع العلمية المتعلقة بالتراث المغمور وخصوصًا في مجالات التوثيق والبحث والدراسات العلمية المتخصصة وإدارة تلك المواقع والحفاظ عليها مع الالتزام بالمحافظة على سلامة البيئة البحرية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتزويد المختصين والخبراء وصناع القرار بالبيانات الضرورية والإسهام في زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتعزيز الجهود الدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المختصة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.