بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على السفينة "روبي مار"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أدانت الحكومة البريطانية هجوم الحوثيين على سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة، والتي تم استهدافها بصاروخ من قبل الحوثيين المدعومين من طهران؛ في الوقت نفسه، نفى ممثل إيران في الأمم المتحدة إرسال أسلحة إلى جماعة الحوثي.
وقد تعرضت سفينة الشحن "روبي مار"، المسجلة في المملكة المتحدة والتي ترفع علم بيليز، لهجوم بصاروخين للحوثيين في خليج عدن وبالقرب من باب المندب، صباح يوم الإثنين 19 فبراير.
وأدان متحدث باسم الحكومة البريطانية الهجوم قائلا: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات وسفن التحالف موجودة حاليا في مكان الحادث".
ووفقا للتقارير، أُجبر 24 من أفراد طاقم السفينة "روبي مار" على ترك السفينة ولكن تم إنقاذهم بواسطة سفينة شحن ترفع علم سنغافورة متجهة إلى ميناء جيبوتي.
وقال المتحدث باسم الحوثيين المدعومين من إيران، يحيى سريع، إن هذه السفينة على وشك الغرق.
وكانت هذه السفينة متجهة إلى فارنا في بلغاريا من ميناء خور فكان في الإمارات العربية المتحدة، وبحسب التقارير فإن طاقمها لبناني.
ومنذ منتصف نوفمبر(تشرين الثاني)، استهدف المتمردون الحوثيون، الذين يزعمون أنهم يدعمون الفلسطينيين في حرب غزة، بشكل متكرر السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بهجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وخلال الأسابيع الأخيرة، هاجمت أميركا وبريطانيا مواقع الحوثيين عدة مرات، لكن هجمات هذه الميليشيات المدعومة من طهران استمرت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا الحوثي سفينة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: خطة عمل مشتركة مع فرنسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
لندن (وكالات، الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، اتفاقه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العمل مع أوكرانيا لوضع خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية بتنسيق مع الإدارة الأميركية.
وقال ستارمر في تصريح صحفي قبل ترؤسه مؤتمراً أمنياً مع عدد من القادة الأوروبيين، إنه يتم النظر في إمكانية إشراك دولة أو دولتين أخريين في المساعي (البريطانية - الفرنسية) لإيقاف الحرب بين أوكرانيا وروسيا قبل تقديم المقترحات الأخيرة للولايات المتحدة.
وأكد رغبة أوكرانيا ورئيسها فلودومير زيلينسكي بتحقيق اتفاق سلام دائم يصمد دون خرق مستقبلي من الجانب الروسي.
وأوضح ستارمر أن «هناك ثلاث نقاط يجب أن يتضمنها أي سلام دائم هي أن تكون أوكرانيا قوية وقادرة على القتال إضافة إلى وضع آليات أمنية أوروبية ومن ورائها ضمانات أميركية».
ورداً على سؤال بشأن «اللقاء العاصف» بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض قبل يومين، ذكر ستارمر أنه شعر بعدم الراحة عند مشاهدة ذلك اللقاء، لافتاً إلى قراره الشخصي بالاتصال في الرئيسين لتهدئة الوضع والمسارعة لإيجاد حلول عوضاً عن الدخول في تصريحات قد تشحن الأجواء أكثر.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن الرئيس ترامب يريد سلاماً دائماً في أوكرانيا، ويمكن الوثوق به، قائلاً: «لقد قال بوضوح إنه سيقف إلى جانبنا».
وأضاف: «يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهد، وتوفر ضماناً أمنياً، وهذا ما أناقشه مع الرئيس ماكرون وآخرين، لكنني كنت دائماً واضحاً في أن هذا سيحتاج إلى دعم أميركي».
وكشف ستارمر أن بريطانيا والولايات المتحدة، تناقشان الطرق التي يمكن أن يساعد بها ترامب في تأمين أي اتفاق سلام، وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس الأميركي أن ذلك مسؤولية الدول الأوروبية.
وقال: «الكثير من الناس يحثونني على الاختيار بين الولايات المتحدة من ناحية والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، وهذا اختيار خاطئ كدولة لم نفعل ذلك أبداً، وكحزب العمال لم نفعل ذلك أبداً، ولا ينبغي لنا أن نفعل ذلك الآن».
وأضاف: «لدينا علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وعلاقة قوية مع أوروبا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على كليهما».
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس أمس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس، إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف يتضمن تنازلات عن أراض في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سئل في لقاء صحفي عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس «نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب».