بحلول نهاية العام.. منظمة الصحة تحذر من تفشي مرض بأكثر من نصف دول العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن "أكثر من نصف دول العالم ستكون عرضة بشكل كبير لتفشي مرض الحصبة، بحلول نهاية العام الجاري، ما لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة".
ويعزى ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحصبة في معظم الدول إلى عدم أخذ اللقاحات خلال سنوات جائحة كورونا، حينما كانت الأنظمة الصحية منهكة وتأخرت في إعطاء التطعيمات الروتينية للأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقالت كبيرة المستشارين التقنيين في مجال الحصبة والحصبة الألمانية في منظمة الصحة العالمية، ناتاشا كروكروفت: "نحن قلقون.. حيال الفجوات الكبيرة في أنظمتنا المناعية، وإن لم يتم سد هذه الفجوات بشكل سريع باللقاحات، فستحل الحصبة محل هذه الفجوات".
وأضافت: "يمكننا أن نرى من خلال بيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها إلى جانب بيانات منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من نصف كل دول العالم ستكون معرضة لخطر كبير أو مرتفع جدا لتفشي المرض بحلول نهاية هذا العام".
ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، قائلة إن هناك "نقصا في الالتزام" من جانب الحكومات بسبب قضايا أخرى مثل الأزمات الاقتصادية والصراعات.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، ويصيب الأطفال دون سن الخامسة، ويمكن الوقاية منه بأخذ جرعتين من اللقاح.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم تجنب ما يزيد عن 50 مليون حالة وفاة منذ عام 2000.
وتشير بيانات المنظمة إلى أن حالات الإصابة بالحصبة ارتفعت 79 بالمئة العام الماضي لتصل إلى 300 ألف حالة، ويُعتقد أن هذا العدد يمثل جزءا بسيطا من إجمالي حالات الإصابة.
وتم الإبلاغ عن حالات تفشي في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية ما عدا الأميركيتين، إلا أن كروكروفت تتوقع حدوث تفش هناك أيضا.
وقالت كروكروفت إن معدل الوفيات أعلى في الدول الفقيرة بسبب الأنظمة الصحية الضعيفة، مضيفة أن حالات التفشي والوفيات تشكل أيضا خطرا على البلدان متوسطة ومرتفعة الدخل.
وأردفت: "هناك العديد من حالات التفشي حول العالم، والدول متوسطة الدخل تعاني بشدة، ونحن قلقون من أن 2024 ستكون مثل 2019".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
رفعت كندا إلى منظمة التجارة العالمية شكوى بحق الولايات المتحدة على خلفية فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية على واردات الصلب والألومنيوم، بحسب ما أفادت المنظمة الخميس.
وأوردت منظمة التجارة: "تزعم كندا بأن الاجراءات التي تلغي إعفاءها من الرسوم الإضافية على بعض منتجات الصلب والألومنيوم، وتزيد من الرسوم على منتجات الألومنيوم، والتي بدأ تنفيذها في 12 مارس، تناقض التزامات الولايات المتحدة".
أخبار متعلقة 200 مليون يورو.. فنلندا تدعم أوكرانيا بحزمة أسلحة جديدةالجيش الروسي يستعيد السيطرة على أكبر مدينة في كورسك .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرسوم الجمركية الأمريكية - مشاع إبداعي
وهذه الرسوم الباهظة التي دخلت حيّز التنفيذ الأربعاء لم تتضمّن أيّ استثناءات على الرغم من جهود الدول لتجنبها.الرسوم الجمركيةوأضافت منظمة التجارة العالمية أنّ "كندا طلبت منها إجراء مشاورات مع الولايات المتحدة بشأن فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على بعض منتجات الصلب والألومنيوم الكندية".
وتُعدّ كندا المورّد الرئيسي للصلب إلى الولايات المتحدة، تليها البرازيل ثم الاتحاد الأوروبي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دونالد ترامب - متداولة
وتستورد الولايات المتحدة حوالي نصف الصلب والألومنيوم المستخدم في البلاد في صناعة منتجات متنوعة، من السيارات والطائرات إلى علب المشروبات الغازية.حماية صناعة الصلبويهدف ترامب إلى حماية صناعة الصلب الأمريكية المتدهورة في ظلّ مواجهتها منافسة متزايدة، لا سيّما من آسيا.
ويُشكّل طلب كندا إجراء مشاورات بداية رسمية لنزاع في منظمة التجارة التي تتخذ في جنيف مقرّا لها.
وتتيح المشاورات للأطراف فرصة لمناقشة المسألة وإيجاد حلّ مُرض دون اللجوء إلى التقاضي.مشاورات حل النزاعوبعد 60 يوما، إذا فشلت المشاورات في حل النزاع، يجوز للمشتكي طلب الفصل من قِبَل لجنة.
وقدّمت كندا شكوى منفصلة إلى منظمة التجارة العالمية في 4 مارس بشأن إجراءات جمركية اتّخذها ترامب سابقا.
وبعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، فرض ترامب رسوما جمركية شاملة بنسبة 25% على الواردات من شريكي بلاده التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك، متهما إياهما بالفشل في وقف الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، لكنّ الرئيس الجمهوري عاد وجمّد فرض هذه الرسوم.