انخفض الدولار على نطاق واسع اليوم متأثرا بانخفاض في عوائد سندات الخزانة عالميا، بينما يترقب المتعاملون محضر أحدث اجتماعات السياسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي المقرر صدوره في وقت لاحق لمزيد من الدلائل بشأن توقعات البنك المركزي لأسعار الفائدة.

مقابل الين، انخفضت العملة الأمريكية إلى أقل من 150 في التعاملات الآسيوية، وبلغ سعرها في أحدث التعاملات 149.

97 ين مما منح العملة اليابانية بعض الوقت لتنفس الصعداء بعد أن ظلت قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في الجلسات السابقة.

في السابق، كان المتداولون يرون الوصول إلى مستوى 150 حدا يمكن أن يؤدي إلى تدخل السلطات اليابانية كما كان الحال في أواخر عام 2022.

وجاء تراجع الدولار على خلفية انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية تماشيا مع نظيراتها العالمية.

وحدث ذلك في أعقاب بيانات التضخم الكندية التي جاءت أقل من المتوقع ونمو الأجور في منطقة اليورو، وكلها أدت إلى انخفاض عوائد السندات المحلية مع زيادة التوقعات بأن تخفض البنوك المركزية العالمية أسعار الفائدة هذا العام.

وارتفع الدولار الكندي في أحدث التعاملات بشكل محدود إلى 1.35085 مقابل الدولار الأمريكي، في حين ارتفع اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0814 دولار.

وهبط مؤشر الدولار 0.05 بالمئة إلى 103.99 نقطة.

وسيوفر محضر أحدث اجتماعات البنك المركزي الأمريكي مزيدا من الدلائل بشأن التوقعات حيال أسعار الفائدة.

وقال فيشنو فاراثان الخبير الاقتصادي في بنك ميزوهو "يجب أن يكون الاستنتاج الشامل لمحضر اجتماع البنك المركزي هو أنه لم يحن الوقت بعد لبدء خفض أسعار الفائدة".

أما الجنيه الإسترليني، فارتفع 0.11 بالمئة إلى 1.2634 دولار، لكنه ظل بعيدا بعض الشيء عن أعلى مستوى له خلال أسبوع والذي سجله الثلاثاء عند 1.2668 دولار. وتراجع عن هذا المستوى في أعقاب تعليقات حول التيسير النقدي من محافظ بنك إنجلترا آندرو بيلي.

وقال بيلي إنه يشعر بالراحة لمراهنة المستثمرين على خفض أسعار الفائدة هذا العام، لكنه أشار إلى دلائل على أن الاقتصاد البريطاني ينتعش بعد انزلاقه إلى الركود في أواخر عام 2023.

وتسببت تعليقاته في تراجع الإسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل اليورو في نحو شهر وهبطت عوائد السندات البريطانية.

فيما صعد الأسترالي 0.27 بالمئة إلى 0.6567 دولار كما زاد النيوزيلندي 0.4 بالمئة إلى 0.61905 دولار.

وانتعش اليوان الصيني ليصعد إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا مدعوما بهبوط الدولار على نطاق واسع. وبلغ في أحدث التعاملات 7.1863 مقابل الدولار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي

كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي خلال عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم.

وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها.

وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة.

ووصفت الطيارة السابقة الزميلة البارزة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025.

وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ".

وعلى مدى سنوات، حاول سلاح الجو رفع معدلات الجاهزية من دون جدوى، وفي عام 2018 وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك جيم ماتيس، هدفا برفع جاهزية طائرات "إف 16"، و"إف 22"، و"إف 35" إلى 80 بالمئة، لكن هذا الهدف لم يتحقق.

ووفقا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست بحوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام.

رئيس سلاح الجو يحذر

وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاما خلال عام 1994 إلى 32 عاما في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة في المدة نفسها.

وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم".

ويرى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها.

كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59 بالمئة عام 2021 إلى 54 بالمئة عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضا.

وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأميركية من 69 بالمئة عام 2021، إلى 51.5 بالمئة عام 2024.

كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة عام 2021، إلى 64 بالمئة عام 2024.

مقالات مشابهة

  • 70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • 70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • سعر الدولار الأمريكي اليوم أمام الجنيه المصري 9 مارس 2025
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية
  • حسني بيّ: فاجأني في تقرير المركزي الطلب الكبير على الدولار للأغراض الشخصية
  • خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار
  • بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
  • جوائز تاريخية| مليار دولار عوائد كأس العالم للأندية.. 2 مليون لكل فوز والأهلي الأعلى دخلًا
  • الدولار يسجل أدنى مستوى في 4 أشهر
  • الدولار عند أدنى مستوى في 4 أشهر