الجزيرة:
2025-04-26@06:04:20 GMT

آفاق ومساحات عمل جديدة للقضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

آفاق ومساحات عمل جديدة للقضية الفلسطينية

فتحت معركة "طوفان الأقصى" المشهد الفلسطينيّ على أبعاد متعددة للقضية الفلسطينية، ومسارات العمل الوطني المقاوم والمناهض للاستعمار والصهيونية، بوصفها الفكرة، ومن ثم الحركة التي حمّل عليها مشروع إقامة كيان سياسي لليهود في فلسطين.

رغم قساوة المشهد وحجم الألم النّاجم عن حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورغم الشعور العام بالتقصير وعدم القدرة على لجم توحّش وفاشية الاحتلال، فإن هذه الحرب -وبمعزل عن الطريقة التي يمكن أن تنتهي بها وتضع فيها أوزارها- يمكن أن تشكل فرصة تاريخية، للقوى الفلسطينية الحزبية والشعبية، وكذلك للنشطاء، لمواجهة المشروع الصهيوني وتعزيز حضور القضية الفلسطينية وحشد الدعم والتأييد لها على صُعد عدة، منها:

أولًا: إعادة الاعتبار للبعد العالمي للقضية الفلسطينية، بوصفها قضية تحرر وعدالة وتقرير مصير لشعب عانى من الاحتلال منذ ما يزيد على المئة عام، خاصة بعد التراجع الكبير في حضور القضية الفلسطينية وتبنّيها من قبل العديد من دول وشعوب العالم خلال العقود الماضية، نتيجة لسياسات عديدة -ومن أكثر من طرف- حاولت حشر القضية الفلسطينية في سياقها الفلسطيني فقط، وتجريدها من بُعدها العربي والإسلامي، ناهيك عن العالمي.

إن حجمَ التأييد الشعبي والتحولات في الرأي العام العالمي -الذي ترتّب على هذه الحرب، سواء لاعتبارات الدعم والدفاع عن القيم الإنسانية والعالمية كالحرية والعدالة، أو لرفض ومواجهة الظلم والإجرام والفاشية والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحقّ الفلسطينيين- كبيرٌ وعميقٌ إلى حد يمكن معه القول إن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم هي قضية رأي عام دولي، وقضية دول وشعوب كثيرة على مستوى العالم، لا تنتمي للعالم العربي والإسلامي، بل إن بعضها أصبح بحكم الموقف والممارسة هو أقرب للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية من أي دولة عربية.

لم يعد الأمر مقتصرًا فقط على عدالة القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين، كما غيرهم من شعوب العالم، في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، بل إن تقدير هذه الدول -وبالذات الصديقة والحليفة لـ "إسرائيل"- أن الطريق الوحيد لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة مرتبطٌ بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأن كل محاولات تجاوز الفلسطيني وقضيته لم ولن تنجح

فدولة جنوب أفريقيا وشعبها اليوم هم أقرب إلى فلسطين وأعمق صلة من دول كثيرة مجاورة لها جغرافيًا وتربطها بها روابط تاريخية ودينية وقومية. وكذلك العديد من شعوب ودول العالم، هم أكثر التصاقًا وتفاعلًا مع معاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه من كثير من الشعوب في المنطقة.

ثانيًا: وضع "إسرائيل" في قفص الاتهام أمام العدالة الدولية، الأمر الذي يحدث لأول مرة في تاريخها، فقد عاش الفلسطينيّ طوال عقود الاحتلال وهو يتعامل مع عدوّ فوق القانون، وتتوفر له الحماية القانونية، فضلًا عن السياسية والعسكرية والاقتصادية من قبل القوى المهيمنة على النظام الدولي.

لكن هذه الحرب وما وقع فيها من جرائم فاق قدرة العالم الغربي على الاستمرار في توفير الحصانة القانونية للاحتلال، ووجدت "إسرائيل" نفسها في قفص الاتهام أمام أهمّ منصة قانونية دولية (محكمة العدل الدولية)، وقريبًا ستجد نفسها في قفص الاتهام أمام المحكمة الجنائية الدولية، وعدد كبير من المحاكم القُطْرية في العديد من دول العالم.

وذلك نتيجة جهد ليس فقط لدول كجنوب أفريقيا، بل ولمئات، إن لم يكن آلاف المحامين والحقوقيين والمؤسسات الحقوقية، الذين استجابوا لنداء ضمائرهم وقيمهم الرافضة للعدوان والظلم والإجرام.

ما يعني أن الاحتلال الإسرائيلي سيواجه -ولسنوات طويلة- معركة قانونية قاسية، ستهشّم وجهه وصورته الزائفة التي رسمها بدعم غربي، وحاول من خلالها تضليل دول وشعوب كثيرة حول العالم، وسيقف ابتداء من هذه اللحظة في الخانة الصحيحة التي تمثّله كاحتلال فاشيّ وعنصريّ ومجرم.

ثالثًا: التحول في العديد من المواقف الرسمية وزيادة الحديث العلني عن -والتعبير عن الرغبة في- الاعتراف بدولة فلسطينية، والإقرار بالحقوق السياسية للفلسطينيين، دون انتظار "عملية سلام" أو "تسوية سياسية"، ودون مراعاة موقف حكومة الاحتلال. فحتى الرعاةُ التاريخيون للكيان -الولايات المتحدة وبريطانيا- تحدثوا علانية عن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية، كما ورد على لسان وزراء الخارجية في الدولتَين.

فلم يعد الأمر مقتصرًا فقط على عدالة القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين، كما غيرهم من شعوب العالم، في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، بل إن تقدير هذه الدول -وبالذات الصديقة والحليفة لـ "إسرائيل"- أن الطريق الوحيد لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة مرتبطٌ بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأن كل محاولات تجاوز الفلسطيني وقضيته لم ولن تنجح.

فلا الاتفاقيات الثنائية ولا الرعاية الأمنية والعسكرية، ولا التطبيع مع العديد من الدول العربية، يمكن أن يجلب الاستقرار والأمن. فقط هو إعطاء الفلسطينيين حقوقَهم والتعامل معهم بما يستحقونه من احترام وتقدير يمكن أن يقود إلى ذلك.

رغم هذا التطور في المواقف، فإن أحدًا لا يمكنه أن يبيع الوهم تجاه دور وموقف الولايات المتحدة تحديدًا المنحاز بالمطلق للاحتلال، إلا أن ذلك سيشكل فرصة للفلسطيني للعمل مع العديد من الدول الأخرى للاستمرار في ممارسة الضغط لإنجاز الحقوق الفلسطينية، على قاعدة أن الاستمرار في التماهي مع رؤية وسياسات الاحتلال يشكل خطرًا دائمًا، وينعكس بشكل خطير على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

رابعًا: التغيير الكبير في صورة "إسرائيل"، كما كان يحلو لقياداتها- وبالذات بنيامين نتنياهو- أن يروّجوا أمام العالم، وبالذات الغربي منه، بوصفها تشكل الامتداد الحضاري للغرب في مواجهة "بربرية الشرق"، والديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تعيش في محيط من الأنظمة الشمولية والدكتاتوريات، وأنها دولة القانون واحترام حقوق الإنسان، في محيط يسوده القمع والاستبداد.

هذه الصورة تغيرت بشكل كبير، وأظهرت هذه الحرب الوجه الحقيقي للاحتلال، ونفت عنه كل مزاعم التحضر والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، كاشفة عن حجم العنصرية والتوحش والفاشية الكامنة في أعماقه والمنتشرة بين مكوناته المختلفة.

لقد تلاشت أيضًا صورة الضحية والمضطهد والمُهَدد وتنامت صورة التوحش والإجرام والإبادة الجماعية والخطابات الفاشية. في ذات الوقت برزت بشكل كبير الصورة الحقيقية للشعب الفلسطيني، وتنامت الانطباعات الإيجابية حوله على مستوى العالم، فالفلسطيني اليوم هو الإنسان الصامد المضطهد الذي يفيض بمعاني الإنسانية والشجاعة والكرامة والصبر.

رغم الانحياز المخلّ من قبل وسائل الإعلام الغربية ودورها المعيب وغير المهني، وبالذات في بداية الحرب، حين تبنّت الرواية الصهيونية المزيفة بشكل كامل، فإن حجم الجرائم الإسرائيلية، ومستوى الانحطاط في السلوك العسكري، وتطور خطاب الكراهية والفاشية والعنصرية لدى جمهور ونخب الاحتلال، والذي لم يسلم منه أحد -سياسيين وعسكريين وأكاديميين وصحفيين- قد فاق كل ذلك قدرة الإعلام الإسرائيلي والغربي على التضليل وتزييف الحقائق، وسرعان ما ظهرت الصورة جلية واضحة، وامتلأت شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي بصورة الدمار والمجازر والإرهاب الذي مُورس بحق الفلسطينيين. وكشفت أشلاء وجثث الضحايا المدنيين- وبالذات من النساء والأطفال – حجمَ الجريمة وزيف الادعاءات حول تحضر وأخلاقية جيش الاحتلال.

تضع هذه التحولات وغيرها الفلسطينيين وأصدقاءهم أمام مسؤوليات كبيرة، للبناء على هذه التحولات الإستراتيجية والآفاق الكبيرة التي تلوح في الأفق، واستثمارها لصالح القضية الفلسطينية وحركة النضال الفلسطيني المستمر لنيل حقوقه.

وهي تقود إلى العمل على قاعدة أن القضية الفلسطينية قضيةٌ عالميةٌ معنيٌّ بها كل مؤمن بالإنسان وكرامته وحقوقه الأساسية، وهي بذلك تحتاج من الفلسطيني- وبالذات من قوى المقاومة- فلسفة عمل وآليات وهياكل جديدة وربما مختلفة عن القائم اليوم.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة العدید من هذه الحرب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتقف سدا منيعا أمام تصفية القضية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أن مصر تتابع بقلق بالغ ما يشهده قطاع غزة من تصعيد إنساني خطير، وصفه بـ"المأساة المشينة" التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية.

وشدد السيسي خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، على موقف مصر الثابت والواضح منذ اللحظة الأولى للأزمة، والمتمثل في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع.

كما جدّد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مؤكدًا أن مصر ستظل - كما عهدها التاريخ - سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفقًا للخطة العربية الإسلامية، دون أي شكل من أشكال التهجير، حفاظًا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين وصونًا للأمن القومي المصري.

واختتم السيسي تأكيده أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء دوائر العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي كما نشرتها الرئاسة المصرية:

نص كلمة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء:

بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،

نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.

لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن،

عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.

وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.

كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.

شعب مصر الكريم،

لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.

وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.

ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.

إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.

إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.

واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.

الإخوة والأخوات،

وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.

وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.

وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.

كل عام وأنتم بخير..

ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.

ودائما وأبدا:

"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"

﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجنائية الدولية ترفض تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الأكثر قراءة فصائل فلسطينية تعقب على القصف الأمريكي في اليمن شهيدان بقصف الاحتلال مركبة وسط خان يونس شاهد: سبب وفاة سليمان عيد الممثل المصري – ويكيبيديا سليمان عيد وأحدث صورة صحيفة: القيادة العسكرية الحالية لحماس ليست أقل تطرفا من يحيى السنوار والضيف عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سيئون تهتف لغزة: وقفة شعبية حاشدة ترفض العدوان وتؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتقف سدا منيعا أمام تصفية القضية
  • أمين مساعد جامعة الدول: الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيد جدا
  • بالصور.. مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • "الخريجي": أمن المنطقة يتطلب إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية