أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم، كما سلطت الصحف الضوء على عدد من أخبار الشان المحلي وبيان وزارة الخارجية الذي أعربت فيه عن أسفها ورفضها لتكرار عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة. 


ففي صفحتها الأولى وتحت عنوان "مصر تدعم جهود الاستقرار والتنمية بالعراق"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد دعم مصر الثابت والراسخ للعراق، ومساندتها جميع جهوده الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.


وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، عمار الحكيم، والوفد المرافق له، بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة .


وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية المتوترة، والحرب في قطاع غزة، حيث تم تناول الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة تكفي للتخفيف من المعاناة الإنسانية الهائلة بالقطاع، وتأكيد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في حماية المدنيين ووقف إطلاق النار، مع التشديد على ضرورة التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، والتحذير من خطورة استمرار التصعيد وتداعياته على استقرار المنطقة.

عمق العلاقات التاريخية بين البلدين

من جانبه، أكد عمار الحكيم قوة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددا على محورية الدور المصري في حماية أمن واستقرار المنطقة العربية، وثمن الدعم المصري للعراق، ومواقف مصر الصادقة في دعم جميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة.


وتحت عنوان "فشل وقف النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الأنظار تركزت، أمس، على الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، للتصويت على مشروع قرار قدمته الجزائر يطالب بوقف «فوري» لإطلاق النار في غزة، ويعارض التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار، للمرة الثالثة منذ انطلاق حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.‬


وأوضحت الصحيفة أن واشنطن كانت قد قدمت مشروع قرار بديلا يدعو إلى «وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت» على أساس «صيغة» تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، كما يتضمن إشارة إلى القلق بشأن رفح، ويحذر "من أن هجوما بريا واسع النطاق يجب ألا يشن عليها في ظل الظروف الحالية"، ويفتقر المشروع الأمريكي لفرصة اعتماده، بسبب الفيتو الروسي.


من جانبها، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مصر أعربت عن أسفها البالغ ورفضها، لعجز مجلس الأمن مجددًا عن إصدار قرار يقضي بالوقف الفورى لإطلاق النار في قطاع غزة، على خلفية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض للمرة الثالثة، وذلك ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية.


واعتبرت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، أن إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في نزاع مسلح ذهب ضحيته أكثر من 29 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، يعد سابقة مشينة في تاريخ تعامل مجلس الأمن من النزاعات المسلحة والحروب على مر التاريخ، الأمر الذي يترتب عليه المسئولية الأخلاقية والإنسانية عن استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، واستمرار معاناتهم اليومية تحت نير القصف الإسرائيلي.


واستنكرت مصر بشدة ما يمثله المشهد الدولي من انتقائية وازدواجية في معايير التعامل مع الحروب والنزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم، الأمر الذي بات يشكك فى مصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية الراهنة، لاسيما مجلس الأمن الموكل إليه مسئولية منع وتسوية النزاعات ووقف الحروب.


وفي الشأن المحلي وتحت عنوان "الحكومة: تعزيز الاستثمار فى الحماية الاجتماعية والأمن الغذائي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية واستناد خططها ومحدداتها الرئيسية إلى تمكين القطاع الخاص وتفعيل دوره لقيادة النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة.


وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع أمس، لاستعراض مقترحات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024 - 2025، التي تركزت حول تعزيز دور الاستثمار العام في الحماية الاجتماعية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وكذلك تعزيز دوره في ضمان الأمن الغذائي والمائي.


ونقلت الصحيفة عن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قولها، خلال الاجتماع، إن الخطة تشمل مجموعة من التوجهات الأساسية، يأتي في مُقدمتها التخارُج من تمويل بعض المشروعات مع السماح بمشاركة القطاع الخاص في ضوء وثيقة سياسة ملكية الدولة، مؤكدة أن المحددات الأساسية لتلك الخطة، تتمثل في الاستمرار في ترشيد الإنفاق الاستثماري، ومُراعاة أثر الظروف الاقتصادية على ارتفاع تكلفة الاستثمار العام، وتحسين تنافسية وجودة الخدمات الصحية، مع ضمان إتاحة وجودة خدمات التعليم قبل الجامعي، وزيادة تنافسية التعليم العالي.


وأوضحت وزيرة التخطيط أن الخطة تستهدف البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتركيز على مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وفي الوقت نفسه، تنفيذ المشروعات العاجلة في قرى المرحلة الثالثة. 


وفي الشان الاقتصادي، وتحت عنوان "تسهيلات جمركية لتسريع الإفراج عن البضائع"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور محمد معيط وزير المالية، أصدر قرارا بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك يتضمن تيسيرات جمركية جديدة للتوكيلات الملاحية، على نحو يسهم في تسريع وتيرة الإفراج عن البضائع، ويتسق مع جهود الدولة الهادفة لتحويل الموانىء إلى بوابات عبور وليست أماكن للتخزين، في إطار تخفيف الأعباء عن المستوردين، في ظل ما تفرضه التحديات الاقتصادية العالمية من ظروف استثنائية أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات وتكاليف الشحن. 


وأوضحت الصحيفة أن القرار تضمن السماح بقبول طلبات التوكيلات الملاحية بتعديل الوجهة المحددة بقوائم الشحن الواردة برسم الوارد النهائي إلى الموانىء الجافة والمستودعات والعكس، كما هو معمول به بالمناطق الحرة أو المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، بشرط تقديم موافقة الجهة المعدل إليها ومنها، ما عدا الرسائل التي يتم تسجيل بيان جمركي عنها، كما يتضمن القرار السماح، أيضا، بتعديل البيان الجمركي إلكترونيا على منصة «نافذة»، بالإضافة إلى ما كان معمولا به، من قبل، بإلغاء البيان الجمركي السابق قيده يدويا، وقيد بيان جمركي جديد بالنظام المراد التحويل إليه، تيسيرا على المستوردين.


وتحت عنوان "وزير الدفاع يشهد حفل انتهاء إعداد طلبة الأكاديمية العسكرية"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي شهد، حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية للدفعة 120 حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية والتي تضم عددا من الدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين بالقاهرة. 


وأضافت الصحيفة أن الاحتفال بدأ بتقديم مجموعات من الطلبة المستجدين عرضاً رياضياً تضمن مهارات الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم، وعروضاً لرياضات الكاراتيه والفروسية والدراجات الهوائية أظهرت مدى الاستعداد البدني والذهني للطلبة والمستوى الراقي في التدريب.


ولفتت إلى أن الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية ألقى كلمة، أكد خلالها، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم وتطوير المنظومة التعليمية بالأكاديمية العسكرية المصرية لتأهيل وإعداد أجيال جديدة من ضباط القوات المسلحة المتسلحين بالعلم والمعرفة والانضباط العسكري، مشيراً إلى جهود الأكاديمية في تأهيل شباب مصر وتحويل شخصية الطلبة الجدد من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية بكافة متطلباتها البدنية والنفسية.
وفي نهاية الاحتفال، ألقى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي كلمة نقل خلالها تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للطلبة الجدد وأسرهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأکادیمیة العسکریة للقوات المسلحة إطلاق النار فی مجلس الأمن ذکرت صحیفة صحیفة أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.  

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور احمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني. وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.

وقد ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:

 بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام،
السيدات والسادة الحضور…

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.  

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.  
     
السادة الحضور … أبنائي الأئمة…

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.  وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.  

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.  

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.  

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد انتهاء السيد الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف ١١٦٤ كتابًا خلال حياته.

وأكد السيد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب، كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت. واختتم السيد الرئيس حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكداً سيادته على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة. وفي النهاية، ذكر السيد الرئيس انه يود الإعراب مجدداً عن التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكداً أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: دورة الأئمة بالأكاديمية العسكرية عكف على إعدادها علماء متخصصون بكل المجالات
  • الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية
  • صحيفة: إنجاز اتفاقات تجارية سريعة عامل حاسم لإثبات جدوى سياسة ترامب الاقتصادية
  • استعدادات مكثفة لاستقبال بطولة العالم العسكرية للفروسية «مصر 2025»
  • الرئيس العراقي ينعى وفاة البابا فرنسيس: ترك بصمة لا تنسى
  • نشأت الديهي: اجتماع الرئيس السيسي بالمجموعة الاقتصادية ثورة تصحيح
  • وظيفة مشرف أمن بمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية
  • أخبار التوك شو|موسى: الرئيس السيسي وجه بتقليل زمن الإفراج الجمركي.. جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس
  • الرئيس العراقي يشارك في قداس عيد الفصح بكنيسة سيدة النجاة في بغداد
  • السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية