سيميوني قلق على جريزمان!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مدريد (رويترز)
أخبار ذات صلة دي يونج: صحافة كتالونيا ألا تخجل! أرتيتا يطالب أرسنال بالانتماء إلى «الأبطال»!
عبر دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، عن أمله في أن تكون إصابة أنطوان جريزمان مجرد التواء في الكاحل، بعد استبدال المهاجم خلال الهزيمة 1-صفر أمام إنتر ميلان في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتم استبدال الهداف التاريخي لأتلتيكو، والذي سجل خمسة أهداف في ست مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليحل أنخيل كوريا بدلاً منه في الدقيقة 78.
وقال سيميوني للصحفيين: «أصيب جريزمان بالتواء في الكاحل، ونأمل أن يكون مجرد التواء».
وتتزايد إصابات أتلتيكو قبل مباراة إياب الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا الأسبوع المقبل أمام بلباو.
وأصيب المدافع خوسيه ماريا خيمنيز أيضاً بعد دقيقة واحدة من الشوط الثاني أمس الثلاثاء كما غاب لاعب الوسط توماس ليمار والجناح ماركوس باولو.
وقال سيميوني أيضاً إنه متفائل بشأن فرص فريقه في التأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، عندما يستضيف متصدر الدوري الإيطالي في مباراة الإياب يوم 13 مارس.
وأضاف: «بغض النظر عن الهزيمة أثبتنا أننا قادرون على المنافسة، نعرف ما سنواجهه، وبعد مواجهتهم أصبحنا نعرف الآن كيف يلعبون، نأمل الآن أن نكون في أفضل حالاتنا إياباً للمنافسة بالطريقة التي تتطلبها هذه البطولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان أتلتيكو مدريد جريزمان دييجو سيميوني
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف تصدير الغاز إلى أوروبا بسبب تشريعات جديدة ستكلفها الملايين
هددت قطر بوقف شحنات الغاز الحيوية إلى الاتحاد الأوروبي إذا طبقت الدول الأعضاء تشريعات جديدة بشكل صارم من شأنها معاقبة الشركات التي تفشل في تلبية المعايير المحددة بشأن انبعاثات الكربون وحقوق الإنسان وحقوق العمل.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة "فاينانشال تايمز" إنه إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات عدم امتثال على نطاق مذكور في توجيه العناية الواجبة للشركات، فإن الدوحة ستتوقف عن تصدير غازها الطبيعي المسال.
وينص القانون على إلزام دول الاتحاد الأوروبي بإدخال صلاحيات لفرض غرامات على عدم الامتثال بحد أقصى لا يقل عن 5 بالمئة من الإيرادات العالمية السنوية للشركة.
وقال الكعبي: "إذا كانت القضية أنني أخسر 5 بالمئة من إيراداتي المتولدة بالذهاب إلى أوروبا، فلن أذهب إلى أوروبا.. أنا لا أخادع، خمسة في المائة من الإيرادات المتولدة لشركة قطر للطاقة تعني 5 في المائة من الإيرادات المتولدة لدولة قطر، وهذه أموال الشعب لذلك لا يمكنني أن أخسر هذا النوع من المال ولن يقبل أحد خسارة هذا النوع من المال".
واعتمد الاتحاد الأوروبي قواعد العناية الواجبة للشركات في أيار/ مايو من هذا العام، وهي جزء من مجموعة أوسع من متطلبات الإبلاغ التي تهدف إلى مواءمة الشركات مع هدف الاتحاد الأوروبي الطموح المتمثل في الوصول إلى انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050.
لكن التوجيه أثار ردود فعل عنيفة واسعة النطاق من الشركات، سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو خارجه، والتي اشتكت من أن القواعد مرهقة للغاية وتضعها في وضع تنافسي غير مؤات.
قالت هيئة الصناعة الكيميائية "Cefic" إن قواعد العناية الواجبة من شأنها "أن تخلق مخاطر التقاضي الكبيرة" ويجب تقييمها بدقة "لتحديد ومعالجة مجالات التبسيط وتقليل العبء من أجل.. الحد من التعرض للمسؤولية".
ستكون الشركات غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن العقوبات بموجب التوجيه إذا كسبت أكثر من 450 مليون يورو في صافي مبيعاتها في الكتلة.
وقطر هي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم وأصبحت موردًا مهمًا بشكل متزايد للغاز إلى أوروبا في أعقاب الاضطرابات في أسواق الطاقة الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا.
ومع سعي الدول الأوروبية إلى التخلص من الغاز الروسي، وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقيات طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا.
وأشار الكعبي إلى أن التشريع في شكله الحالي - والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من عام 2027 - سيكون غير قابل للتطبيق بالنسبة لشركات مثل شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، والتي يشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي لها أيضًا.
وقال إنه سيتطلب من الشركة إجراء العناية الواجبة بشأن ممارسات العمل لجميع موردي المجموعة، مع سلسلة توريد عالمية تشمل 100 ألف شركة.
وأضاف: "ربما أحتاج إلى ألف شخص بحجمي والمليارات التي ننفقها، أو [سأحتاج إلى] إنفاق الملايين على خدمة.. للذهاب وإجراء عمليات تدقيق على كل مورد".
وقال الكعبي إنه سيكون من المستحيل أيضًا على منتج للطاقة مثل قطر للطاقة أن يتماشى مع هدف الاتحاد الأوروبي الصافي الصفري كما تنص التوجيه بسبب كمية الهيدروكربونات التي تنتجها.
وتتضمن توجيهات الاتحاد الأوروبي التزاما للشركات الكبرى بتبني خطة انتقالية للتخفيف من آثار تغير المناخ تتماشى مع هدف الحياد المناخي لعام 2050 في اتفاق باريس، فضلا عن الأهداف الوسيطة بموجب قانون المناخ الأوروبي.
وقال الكعبي إن التشريع سيؤثر على جميع الصادرات القطرية إلى أوروبا، بما في ذلك الأسمدة والبتروكيماويات، وقد يؤثر أيضا على قرارات الاستثمار لهيئة الاستثمار القطرية، صندوق الثروة السيادية.