السياحة العالمية تقترب من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا في عام 2024
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه من المتوقع أن تتعافى السياحة العالمية بالكامل من مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024، حيث تشير التقديرات الأولية إلى نمو بنسبة 2% فوق مستويات 2019.
وتظل هذه التوقعات المركزية لمنظمة السياحة العالمية خاضعة لوتيرة الانتعاش في آسيا ولتطور المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية الحالية.
وبحسب البيانات الصادرة عن مقياس السياحة العالمي لمنظمة السياحة العالمية الأول لهذا العام، أنهت السياحة العالمية عام 2023 عند نسبة 88٪ من مستويات ما قبل الجائحة، مع ما يقدر بنحو 1.3 مليار سائح دولي.
ومن المتوقع أن يؤدي إطلاق العنان للطلب المكبوت المتبقي، وزيادة الاتصال الجوي، والانتعاش الأقوى للأسواق والوجهات الآسيوية، إلى تعزيز التعافي الكامل بحلول نهاية عام 2024.
ونعرض لكم في الانفوغرافيك أعلاه نسب التغير في عدد السياح الدوليين خلال أعوام 2023 و2022 و2021 مقارنة مع مستويات ما قبل الجائحة عام 2019.
أداء منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا كان الأقوى في عام 2023ويقدّم أحدث مقياس للسياحة العالمية لمنظمة السياحة العالمية نظرة عامة شاملة لأداء القطاع في عام 2023، ويتتبع التعافي بحسب المنطقتين العالمية والفرعية والوجهة.
وقادت منطقة الشرق الأوسط موجة التعافي من حيث القيمة النسبية باعتبارها المنطقة الوحيدة التي تغلبت على مستويات ما قبل الجائحة، حيث تجاوز عدد السياح الوافدين مستويات عام 2019 بنسبة 22%.
ووصلت أوروبا، المنطقة الأكثر زيارة في العالم، إلى نسبة 94% من مستويات عام 2019، مدعومة بالطلب داخل المنطقة والسفر من الولايات المتحدة.
واستعادت إفريقيا نسبة 96% من زوارها قبل الجائحة، بينما وصلت النسبة في الأمريكتين إلى 90%.
وكان التعافي أضعف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حيث بلغ عد السياح الدوليين نسبة 65% من مستويات ما قبل الجائحة، وذلك رغم إعادة فتح العديد من الأسواق والوجهات. ومع ذلك، فإن الأداء مختلط، حيث تعافت جنوب آسيا بالفعل بنسبة 87% من مستويات عام 2019 وشمال شرق آسيا بحوالي 55%.
وتُظهر البيانات المتاحة العديد من الوجهات، بما في ذلك الوجهات الكبيرة الراسخة وكذلك الصغيرة والناشئة، حيث سجلت نموًا مضاعفًا في عدد الوافدين الدوليين في عام 2023 مقارنة بعام 2019.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوروبا إفريقيا الشرق الأوسط العالم انفوجرافيك مستویات ما قبل الجائحة السیاحة العالمیة من مستویات ما قبل عام 2019 فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
مبيعات الإسمنت تقفز إلى مستويات غير معهودة منذ بدء العمل ببرنامج دعم السكن
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بأن مبيعات الإسمنت ارتفعت لتتجاوز 1,28 مليون طن خلال شهر يناير 2025، مسجلة نموا نسبته 13,75 في المائة مقارنة بشهر دجنبر 2024.
وأوضحت الوزارة في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 706.590 طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 309.743 طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 139.376 طن، والبناء (37.781 طن)، والبنية التحتية (87.538 طن)، والملاط (4.585 طن).
وأورد المصدر ذاته أن هذه الإحصائيات تتأتى من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة « إسمنت تمارة »، و »إسمنت الأطلس »، و »إسمنت المغرب »، و »لافارج هولسيم المغرب »، و »نوفاسيم » (عضو منذ يناير 2024).
يعود الفضل في هذا النمو إلى برنامج دعم السكن الحكومي. فهذا البرنامج الجديد، والذي يهم الفترة ما بين 2024 و2028، يروم تجديد المقاربة المتعلقة بالمساعدة على تملك السكن ودعم القدرة الشرائية للأسر، من خلال مساعدة مالية مباشرة للمقتني. ويستفيد منها المغاربة المقيمون بالمغرب أو بالخارج، الذين لا يتوفرون على سكن بالمغرب ولم يسبق لهم الاستفادة من مساعدة خاصة بالسكن.
وسيتم تحديد مبالغ المساعدة حسب قيمة السكن الذي يتم اقتناؤه. وهكذا، تم تحديد مبلغ المساعدة في 100 ألف درهم من أجل اقتناء مسكن يقل ثمن بيعه أو يعادل 300.000 درهم مع احتساب الرسوم، و70 ألف درهم لاقتناء مسكن يتراوح ثمنه ما بين 300.000 درهم و700.000 درهم مع احتساب الرسوم.
وسيمكن البرنامج الجديد للمساعدة على السكن، الذي تم تقديمه بين يدي جلالة الملك، على الصعيد الاجتماعي، من تسهيل ولوج الطبقات الاجتماعية ذات الدخل المنخفض والطبقة المتوسطة إلى السكن، وتقليص العجز السكني، وتسريع وتيرة استكمال برنامج “مدن بدون صفيح”.
كلمات دلالية إسمنت المغرب برنامج حكومة سكن