جشي: يحق لنا أن نتبنى ترشيح مرشح طبيعي كالوزير سليمان فرنجية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جشي يحق لنا أن نتبنى ترشيح مرشح طبيعي كالوزير سليمان فرنجية، رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن جشي خلال المجلس العاشورائي الذي أقامه حزب الله في بلدة جويا ، أن إنقاذ لبنان يحتاج إلى قرار سياسي من .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جشي: يحق لنا أن نتبنى ترشيح مرشح طبيعي كالوزير سليمان فرنجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن جشي خلال المجلس العاشورائي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة جويا ، أن "إنقاذ لبنان يحتاج إلى قرار سياسي من السياسيين المعنيين في هذا البلد، من خلال التوجّه إلى أي بلد في الشرق، لا سيما دولة الصين التي لها مصلحة مع لبنان، ولبنان له مصلحة معها، وبالتالي الاتجاه نحو حل بعض المشكلات التي يواجهها لبنان وشعبه"، لافتاً إلى أنه "على رغم مما يعانيه لبنان من أزمات على مختلف المستويات، ما زال بعض الشركاء في الوطن يراهنون على الأميركي وعلى من يدور في فلكه من دول الخارج". وشدد على "أننا لم نفرض رئيساً على أحد كما يدّعي البعض في لبنان، علماً أنه يحق لنا أن نتبنى ترشيح مرشح طبيعي كالوزير سليمان فرنجيه، ولكن الفريق الآخر قد رشّح مرشحا للمناورة على مدى 11 جلسة، ومن ثم التقوا على مرشح التقاطع، والبعض عبّر عن هذا المرشح وكأنه تجرّع كأس السم، وبعض النواب الجدد قالوا بأنه مورس عليهم ضغطاً غير عادي لانتخاب المرشح جهاد أزعور، الذي يعمل موظفاً في صندوق النقد الدولي، ويأتمر لإفقار الشعوب".
وأشار إلى أن "الأميركي يريد أن يكوّن سلطة في لبنان تأتمر بأمره، لأنه ما لم يستطع أن يحصّله في الحروب كلها على لبنان، يريد أن يحصّله في السياسة ومن خلال الحصار الاقتصادي والضغط على لبنان من أجل أعادة تكوين سلطة وعلى رأسها رئيس للجمهورية يأتمر بأمره، وبعد أن ينتهي من هذه الخطوة، يبدأ بالمواجهة مع مشروع المقاومة وشعبها وإرادتها وأمتها وثقافتها، وهذا يؤدي إلى مشكل في البلد، ولذلك عبّر سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بأننا نريد رئيساً لا يطعن المقاومة في ظهرها حفاظاً على السلم الأهالي في البلد"، مشيراً إلى أن "كل ما يقوم به الأميركي في لبنان والمنطقة هو خدمة لمصالحه وتحديداً لربيبته إسرائيل".
وختم النائب جشي: "بعد كل التضحيات التي قدمناها في هذا الوطن من الشهداء والجرحى والأسرى والآلام، فإننا لن نسلّم البلد إلى رئيس يأتمر بأوامر السفارة الأميركية، وهذه مسؤوليتنا في أن نحفظ هذه المسيرة ودماء الشهداء وهذا الوطن من الأطماع المحدقة به".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.