أمران هامان وغاية في الخطورة لابد من الانتباه لهما،
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كتب ياسر عرمان
على منصة X
⭕️أولاً قضية المجاعة وقد بدأت آثارها وملامحها بوضوح في دارفور نتيجة لعدم الزراعة والحصاد هذا الموسم بسبب الحرب وقفل الطرق امام إمدادات الغذاء من كردفان ومدني وبورتسودان، والتصريحات العرجاء التي ادلى بها حكام بورتسودان بأنهم سيمنعون الطعام عن مناطق الدعم السريع وما يهمنا هنا المدنيين وعدم استخدام الطعام كسلاح ضدهم والطعام حق لهم ومنعه جريمة، وكذلك آثار الحرب الليبية وبطء المنظمات من تشاد، على منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والسودانيين في المهجر أخذ موضوع المجاعة بجدية فهو يهدد الملايين، والمطالبة بوقف فوري طويل الأمد لإطلاق النار، وحشد الرأي العام والرأي الاقليمي والعالمي والضغط على المنظمات والوكالات كأولوية فأن المجاعة ستعم كل أنحاء السودان وعلينا التصدي لنذر بداية المجاعة في دارفور الآن.
⭕️ ثانياً هنالك أنباء ومعلومات حول انتهاكات واسعة ضد المدنيين في قرى الجزيرة وسنار قامت بها قوات الدعم السريع وشملت عدة قرى من بينها العقدة المغاربة التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى وقرية معيجنة وام دوانة وابو عدارة، كذلك شملت قرى من شمال وغرب سنار، هذه القرى الأمنة التي لا يوجد فيها جيش وقد تم نهبها والأكثر تروعياً هو قتل الأنفس المحرمة والأبرياء، اننا نطالب قيادة قوات الدعم السريع باتخاذ اجراءات عاجلة ومحاسبة الجناة على هذه الجرائم وإخراج المسلحين من القرى واحياء المدن وان تلتزم قوات الدعم السريع بالابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين، ان ما يحدث يضر بمستقبل السودان وبالتعايش وسيؤدي إلى التعبئة على اساس إثني وجغرافي واطالة أمد الحرب، فلنعمل جميعاً من أجل حماية المدنيين ومن أجل السلام ووضع نهاية لهذه الحرب اللعينة. الرحمة والمغفرة للشهداء والشفا العاجل للجرحى والعزاء لكل من فقد عزيزاً لديه والعزاء للوطن.
//////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
الخرطوم - قالت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
وأفادت الوزارة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع لجأت لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة بعد أن تعرضت لهزائم متلاحقة من الجيش السوداني".
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
وأوضحت الخارجية السودانية أن "المليشيا الإرهابية ارتكبت في الأيام القليلة الماضية مجزرة بشعة في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا ضمنهم أطفال رضع".
وشددت على مطالبتها "بموقف دولي حاسم من مليشيا الدعم السريع وراعيتها ومسانديها (دون تحديدهم)، لأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة".
وأكدت أن "هذه المجزرة الشنيعة تجعل كل من يشارك المليشيا (الدعم السريع) أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني".
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت في نيروبي بكينيا، اجتماعات ما يسمى "مؤتمر تحالف السودان التأسيس" المؤيد لتشكيل حكومة موازية لسلطات البلاد.
ووفق مراسل الأناضول، شارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات عدد من قادة الحركات المسلحة وقوى سياسية بينها رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، بجانب نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ورئيس "الحركة الشعبية/ شمال" عبد العزيز الحلو.
والمؤيدون لتشكيل حكومة موازية، هم عدد من القوى السياسية والمدنية، انقسمت من تحالف "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)"، وتضم معظم الأجسام المكونة من "الجبهة الثورية" من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا 2020، بجانب "الحزب الاتحادي/ الأصل" بقيادة الحسن الميرغني.
وفي 10 فبراير/ شباط الجاري، أعلنت "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية" أكبر تحالف مدني معارض في السودان، رسميا عن انقسامها إلى مجموعتين إحداهما تؤيد إقامة حكومة موازية وأخرى ترفض ذلك.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
Your browser does not support the video tag.