21 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اكتشف عالم الأحياء الهولندي، فريك فونك، “أكبر ثعبان في العالم” بطول 7.92 مترا ووزن 199.58 كغ في غابات الأمازون المطيرة.

وأطلق الباحثون على النوع الجديد الاسم اللاتيني “Eunectes akayima”، والذي يعني الأناكوندا الخضراء الشمالية.

وحتى الآن، تم العثور على نوع واحد فقط من “الأناكوندا الخضراء” (أو العملاقة) في منطقة الأمازون.

ولكن دراسة جديدة نشرت في مجلة Diversity وصفت “الأناكوندا الخضراء الشمالية” بأنها نوع متميز.

وقال فونك: “يبدو أن الأناكوندا الخضراء الموجودة في شمال نطاق تواجدها في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك فنزويلا وسورينام وغويانا الفرنسية، تنتمي إلى نوع مختلف تماما”.

وأضاف: “تتعرض منطقة الأمازون لضغوط شديدة بسبب تغير المناخ واستمرار إزالة الغابات. واختفى بالفعل أكثر من خمس منطقة الأمازون، أي أكثر من 30 ضعف مساحة هولندا. إن بقاء هذه الثعابين العملاقة الشهيرة يرتبط ارتباطا وثيقا بحماية بيئتها الطبيعية”.

وأوضح البروفيسور جيسوس ريفاس، المعد الرئيسي للدراسة، أنه “أدرك لأول مرة وجود أكثر من نوع واحد من الأناكوندا الخضراء”.

وقال: “كنت أدرس الأناكوندا لمدة 32 عاما، لذا فإن هذا يطرح سؤالا حول عدد الأنواع الأخرى التي لا نعرف عنها شيئا. إذا ظل مثل هذا الحيوان دون أن يلاحظه أحد لسنوات عديدة، فماذا عن الحيوانات والنباتات الأقل اكتشافا والأقل دراسة؟”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الأناکوندا الخضراء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم

خلص تحليل أجراه مركز أبحاث، اليوم الجمعة، إلى زيادة عدد الأيام التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، من بينها نيودلهي وجاكرتا وبوينس أيرس، بنسبة 52% على مدى العقود الثلاثة الماضية.
ويعيش ما يربو على 300 مليون شخص في العواصم العشرين الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، ويكونون عرضة بصفة خاصة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ لأسباب منها امتصاص الأسفلت والمباني للحرارة والاحتفاظ بها.


وشهدت بعض العواصم مثل نيودلهي وداكا ومانيلا خلال هذا العام موجات حر خطيرة تسببت في حالات وفاة مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.


وأظهرت بيانات محطة أرصاد جوية أن نيودلهي شهدت أطول وأشد موجة حر منذ 74 عاماً، إذ سجلت 39 يوماً متتالياً من درجات حرارة قصوى بلغت 40 درجة مئوية فأكثر خلال الفترة من 14 مايو (أيار) إلى 21 يونيو (حزيران).
وفي الوقت الراهن، أجرى المعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن تحليلاً يقيس التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.
ووفقاً لبيانات جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات لدرجات حرارة السطح، فإنهم توصلوا إلى أنه في الفترة من 2014 إلى 2023، كان هناك ما يقرب من 6500 يوم أو حالة بلغت فيها درجات الحرارة في إحدى العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر. وفي الفترة من 1994 إلى 2003، كان العدد 4755 فقط.
وقال توكر لاندسمان، وهو باحث لدى المعهد الدولي للبيئة والتنمية "نعلم أن الشعور بدرجات الحرارة الشديدة يختلف من منطقة لأخرى بالمدن... فالمناطق التي تشهد الحر القائظ غالبا ما تكون أنواعا معينة من الأحياء السكنية والمناطق التجارية. ويرتبط هذا بالتفاوت الاجتماعي وتصميم المباني والبنية التحتية".


وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلى ارتفاع في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 35 درجة مئوية، من 28 يوماً بين عامي 1994 و2003 إلى 167 يوماً في العقد الأخير.
وارتفعت المدة في سول من تسعة أيام إلى 58 يوماً، فيما زادت في بوينس أيرس من 7 أيام إلى 35 يوماً.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يقدم العزاء لأسرة الخليوي
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
  • شركة BLEND.. ابتكار وجودة في عالم الدعاية والإعلان منذ 2019  
  • ميناءُ صلالة يرفع مناولة الحاويات إلى 6 ملايين حاوية سنويًّا
  • ميناءُ صلالة يستكمل خطته التوسّعية لرفع مناولة الحاويات
  • سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل
  • «التخطيط»: أطلقنا أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين
  • ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم
  • عالم اليوم المضطرب وأزماته