ناقش “مؤتمر آفاق في علوم وهندسة المواد”، الذي استضافته الجامعة الأمريكية في الشارقة، أحدث التطورات والتقاطعات بين علوم وهندسة المواد، بجانب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بين الأكاديميين والجهات الحكومية ذات الصلة.

كما تم خلال المؤتمر، الذي اختتم مؤخرا وجمع أكثر من 250 خبيرا وباحثا من أكثر من 40 جامعة ومؤسسة من جميع أنحاء العالم، مناقشة سبل تسهيل تبادل المعرفة وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال تناول مجموعة متنوعة من المواضيع مثل تركيب المواد ومعالجتها، ومواد الطاقة والبيئة، ونمذجة المواد والمحاكاة وغيرها الكثير.

وقال الدكتور علي الناصر، رئيس المؤتمر وأستاذ الفيزياء ومدير مركز أبحاث المواد ومنسق برنامج الدكتوراه في علوم وهندسة المواد في الجامعة الأمريكية في الشارقة، إن المؤتمر قدم آفاقا في علوم وهندسة المواد منصة فعالة للباحثين والمختصين لاستكشاف حلول مبتكرة للتحديات العالمية الملحة، وكان من الملهم أن نشهد تبادل الأفكار وتشكيل تعاونات جديدة لديها القدرة على دفع تطورات كبيرة في هذا المجال.

وتضمن المؤتمر، الذي نظمه مركز أبحاث المواد في كلية الآداب والعلوم في الجامعة، 8 كلمات رئيسية ومحاضرات ألقاها باحثون وخبراء مرموقون في الصناعة، تطرقوا فيها إلى مواضيع مختلفة مثل هياكل السيليكون النانوية، والعمليات المستحثة بالليزر الفيمتو ثانية والبوليمرات شبه الموصلة للإلكترونيات وتخلل المؤتمر أيضًا 10 جلسات حوارية فرعية، قدمت للمشاركين لمحة شاملة عن أحدث التطورات والتوجهات البحثية.

ولتسليط الضوء على الطبيعة الديناميكية للمؤتمر، عرضت جلسة الملصقات أكثر من 75 ملصقًا، استعرضوا من خلالها نتائج بحثية رائدة وحلولًا مبتكرة.

ومن جانبه، قال حاتم الموسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، الراعي البلاتيني للمؤتمر، إن ارتباط مؤسسة نفط الشارقة الوطنية مع الجامعة الأمريكية يتعدى ما هو رسمي، بل هو التزام عميق بمهمة الجامعة الأكاديمية والإيمان بقدرات الباحثين المتفانين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة .

الجدير بالذكر أن مركز أبحاث المواد،الذي تم إطلاقه مؤخرًا، مركز بحثي متعدد التخصصات يجمع بين العلوم وفروع مختلفة من التكنولوجيا والهندسة لاكتشاف حلول جديدة ومبتكرة في قطاعات الطاقة والبيئة والرعاية الصحية والبناء باستخدام أحدث التقنيات، ويضم أحدث المرافق والمختبرات ويستفيد من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء العالميين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ولي عهد الشارقة يطلع على خطط “هيئة تقنيات الاتصال”

استقبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال، في مكتب سمو الحاكم قبل ظهر اليوم، راشد آل علي، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة لتقنيات الاتصال.

واطلع سمو ولي عهد الشارقة على الخطط المستقبلية للهيئة، وعلى تفاصيل منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال (هيئة منطقة حرة) التابعة لهيئة الشارقة لتقنيات الاتصال، التي سيتم إنشاء مقرها في مدينة كلباء، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة وتوفر البيئة الملائمة لتشجيع الاستثمار في التحول التقني والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دعم الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجالات التقنيات والعمل على تطوير الكفاءات العلمية الوطنية واستقطاب الكفاءات العالمية.

وتعرف سموه على جهود الهيئة في التنسيق بين الجهات المحلية والاتحادية والتعاون الذي يحقق أهداف ورؤية دولة الإمارات في تحقيق مراكز متقدمة في قطاع البيانات والاتصالات، من خلال تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تلتزم بها الدولة في مجال تقنيات الاتصال.

وأشاد سمو ولي عهد الشارقة، بجهود القائمين على الهيئة لتحقيق الأهداف الموضوعة لها، والتي تنظم قطاع تقنيات الاتصال على مستوى إمارة الشارقة، وتعمل على استقطاب أفضل الشركات المتخصصة في المجال، متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح.وام


مقالات مشابهة

  • عميدة كلية العلوم جامعة الأزهر: مؤتمر العلوم الخضراء يعكس مسئولية العلماء تجاه القضايا البيئية
  • «علاقات الشارقة» ومعهد جوته الألماني يناقشان آفاق التعاون
  • انطلاق فعاليات مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول بجامعة كفر الشيخ غدا
  • جامعة الأزهر: مؤتمر العلوم الخضراء يعكس حرص الجامعة على دعم جهود الدولة
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لمنسوبي القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة
  • ولي عهد الشارقة يطلع على خطط “هيئة تقنيات الاتصال”
  • حاكم الشارقة يكشف عن أحدث إصداراته موسوعة “البرتغاليون في بحر عُمان”
  • بمشاركة 100 فنان.. اختتام «مهرجان تنوير» في الشارقة
  • “أميركية الشارقة” تستضيف ندوة “دور الشباب والإعلام في حفظ التراث”
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”