أعلنت لجان مقاومة الحصاحيصا في بيان اليوم عن شن ميليشيا الدعم السريع هجوماً مروعاً (الاثنين) استهدف الأهالي في قرية “العقدة” غربي ولاية الجزيرة، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين على الأقل، بالتزامن مع نهب واسع لممتلكات المواطنين الخاصة.
كما شنت الميليشيا هجوما على قرية (قوز الرهيد) خلف الهجوم سقوط شهيد وإصابتين، وأضاف البيان: إن هذه الهجمات شملت كل قرى المنطقة ومستمرة حتى تاريخ الأمس كما تمت أيضا مهاجمة قرية (تنوب) وصاحب الهجوم كالعادة نهب ممتلكات المواطنين العزل.


وأسفر الهجوم عن مقتل شخصين آخرين الأول من أبناء قرية “تنوب” والآخر من قرية مجاورة كان في طريقه إلى السوق، كما وقعت إصابات خطيرة في صفوف أهالي القرية.
وتقول لجان مقاومتي ود مدني والحصاحيصا، إن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم القتل والنهب لقرى الولاية تحت غطاء انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت منذ نحو أسبوعين، محذرة من “أن قرى الجزيرة تعيش بين مطرقة الجنجويد وسندان المجاعة” وفق ما جاء بالبيان.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة عشرة في هجوم للمقاومة على محور نتساريم وسط القطاع

أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل جنديين وإصابة عشرة آخرين، خمسة منهم في حالة حرجة، جراء هجوم شنته المقاومة الفلسطينية على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

 

ووفقاً للتقارير، استهدف الهجوم قوات الجيش الإسرائيلي أثناء تنفيذها لعملية في المنطقة، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية. وجرى نقل الجنود المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما باشرت القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط واسعة في المنطقة بحثًا عن منفذي الهجوم.

 

ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه الأوضاع توتراً متزايداً بين الجانبين، وسط تصاعد العمليات العسكرية في القطاع. وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاتخاذ خطوات تصعيدية رداً على الهجوم، دون الإفصاح عن تفاصيل محددة.

 

من جانبها، تبنت فصائل المقاومة الفلسطينية الهجوم، مؤكدة أنه يأتي ضمن إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

 

وتثير هذه التطورات مخاوف من تفاقم الوضع الأمني وتصاعد أعمال العنف، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة ويعقد جهود التهدئة التي تسعى أطراف دولية وإقليمية إلى تحقيقها.

 

كمال خرازي: لا رغبة لنا في حرب بالمنطقة ولكن إعلان إسرائيل الحرب على حزب الله قد ينقل المواجهة إلى حرب واسعة

 

طهران - صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، بأن إيران لا ترغب في اندلاع حرب في المنطقة، مشددًا على أن إعلان إسرائيل الحرب على حزب الله في لبنان قد يحول المواجهة من معركة محدودة إلى حرب مفتوحة وواسعة النطاق.

 

وقال خرازي في حديثه إن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكنه حذر من أن بلاده قد تغير عقيدتها النووية إذا ما تعرضت لخطر وجودي. وأوضح: "لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي، ولكن إذا ما تعرضت بلادنا لخطر وجودي، فإننا سنضطر إلى إعادة النظر في عقيدتنا النووية."

 

وأضاف خرازي أن التصعيد العسكري في المنطقة يخدم مصالح أطراف تسعى لزعزعة الاستقرار، ودعا إلى تجنب الحروب والصراعات التي تؤدي إلى المزيد من الدمار والخسائر البشرية. كما أكد على ضرورة الحوار والدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية.

 

وأشار خرازي إلى أن إيران ستواصل دعمها لحلفائها في المنطقة، ولكنها تفضل الحلول السلمية على النزاعات المسلحة، مجددًا الدعوة إلى التعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 52 شخصًا جراء قصف روسي على دنيبرو
  • مقتل جندي وإصابة شخص آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل
  • مقتل شخص وإصابة آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل
  • أوكرانيا تعلن مقتل وإصابة 5 في هجمات روسية على منطقة خاركيف
  • استمرار تدفق النازحين من ولاية سنار إلى إقليم النيل الأزرق
  • مصادر إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة عشرة في هجوم للمقاومة على محور نتساريم وسط القطاع
  • ناشطون: قوات الدعم السريع تضاعف الحصار على قرى بالجزيرة
  • السودان.. مسيرة تنهي حياة 8 أشخاص
  • شهيدان وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم
  • «الدعم السريع» تهاجم قرية «بجيجة» بالحصاحيصا