انسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين بعد ليلة صعبة بالضفة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت مصادر طبية فلسطينية في الضفة الغربية انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها ومقتل شاب برصاص القوات الإسرائيلية من قرية كفر قدوم في قلقيلية، مشيرة إلى إلحاق دمار في عدد من أحياء وشوارع مخيم جنين.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلت عن مصادر طبية إعلانها عن مقتل الشاب عارف مروان عارف علي، البالغ من العمر 26 عاما، من قرية كفر قدوم في قلقيلية، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها، الليلة الماضية.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من شارعي الناصرة وحيفا، عقب محاصرة قوة إسرائيلية خاصة "مستعربون" لمنزلين في المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أصيب خلالها 3 مواطنين، وصفت جروح أحدهم بالخطيرة.
وشرعت القوات الإسرائيلية بتدمير البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها، خاصة في شارع حيفا عند "دوار الأحمدين"، والشارع العسكري، و"دوار يحيى عياش" و"دوار الجلبوني" و"دوار البطيخة" و"دوار الحثناوي"، كما دمرت "بسطات" مواطنين قرب "دوار الحمامة" ومنطقة "دوار زايد" في المدينة، كما أحرقت مركبة ودمرت مركبات أخرى.
وقصفت القوات الإسرائيلية بصاروخ منزلا في حي السمران بالمخيم يعود للمواطن محمد أبو جابر، واخضعت عشرات الشبان لتحقيق ميداني.
وشنت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات واسعة للمنازل في المخيم، واعتقلت 8 مواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخيم جنين الجيش الإسرائيلي قلقيلية غزة القوات الإسرائیلیة مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
أفادت تقارير إعلامية ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغتالت الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وابناؤه الأربعة وزوجته، عقب قصف منزله في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وقالت التقارير ايضا إن طيران الاحتلال الحربي قصف منزل المحرر "الصرافيتي" في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان، ما أدى لارتقاء الأسير المحرر وزوجته وأطفاله الأربعة.
وذكر مراسلنا أن الاحتلال كان قد أفرج عن الأسير علي الصرافيتي يوم 6 يوليو 2015؛ بعد أن أمضى 13 عامًا في سجون الإحتلال الإسرائيلية.
ويُشار الي ان قوات الاحتلال اعتقلت ، علي الصرافيتي، يوم 17 يوليو 2002، بتهمة الانتماء لـ "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين ومشاركته في أعمال مقاومة ضد الاحتلال، وصدر بحقه حكمًا بالسجن مدة 16 عامًا؛ قبل أن يُفرج عنه بعد 13 عامًا في الأسر.
كما استشهد شقيق الصرافيتي “ حسني ” بقصف إسرائيلي علي منطقة النصر، بينما كان قد استشهد شقيقه الآخر "محمد" يوم 4 يوليو 1994 في حادث اصطدام مع جيب عسكري إسرائيلي على الخط الشرقي لقطاع غزة.