روسيا بصدد تطوير قاذفة اللهب الثقيلة الجديدة من طراز "التنين" (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعمل روسيا على تطوير قاذفة اللهب الثقيلة الجديدة من طراز "توس-3"، دراكون" (التنين).
ويفترض أن المنظومة الجديدة ستزوّد بصواريخ نفاثة من طراز ТБС-М3 التي سيكون بمقدورها إصابة الأهداف على مسافة حتى 15 كيلومترا، مع العلم أن الذخائر الحرارية تستخدم حاليا على مسافة تتراوح بين 6 و10 كيلومترات.
وأفادت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" بأن النموذج الجديد سيوضع على منصة الدبابة المحمية وستزوّد بمجموعة من المواسير القابلة للاستبدال.
كما يفترض أن رشقة واحدة تطلقها المنظومة الجديدة ستحتوي على 15 ذخيرة، وذلك بفضل التقليل من عدد المواسير، وبالتالي عدد الصواريخ النفاثة، الأمر الذي سيؤدي إلى تخفيض وزن العربة القتالية. أما سرعتها فستزداد.
وأفادت صحيفة "أرميسكي ستاندارت" الروسية بأن منظومة "توس – 1 آ، سولنتسيبيوك" (الشمس الحارقة) التي يستخدمها الجيش الروسي حاليا تزن 44.3 طن، أما سرعتها على الطريق المعبدة فلا تفوق 60 كيلومترا في الساعة.
وعلاوة على ذلك فإن "التنين" سيحصل على أجهزة الحماية الدينامية المطوّرة التي ستزيد إلى حد بعيد من قدرتها على التصدي للصواريخ المضادة للدبابات والدرونات الانتحارية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي صواريخ
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: فرقنا تعاني نقص المعدات الثقيلة ولا إمكانات لانتشال الشهداء
يمانيون../ أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني اليوم الأربعاء عدم تمكن طواقمه من الوصول إلى عددٍ من الشهداء تحت الأنقاض في مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ بسبب عدم توفر الإمكانات اللازمة .
وفي تصريحات صحفية أوضح “الدفاع المدني” أن فرقه تعاني جراء نقص المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض .
و قال المكتب الإعلامي الحكومي في فبراير الماضي ” قطاع غزة يحتاج لأكثر من 500 معدة ثقيلة تشمل الجرافات والحفارات والرافعات وغيرها”.
واستأنفت حكومة العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، حيث كثفت منذ فجر أمس الثلاثاء، وبشكل مفاجئ وعنيف، غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة .
واستهدفت الغارات المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 460 شهيداً حتى اللحظة، وعشرات المفقودين .
بينما يعيش الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، أوضاعاً كارثية، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، منذ مطلع مارس الجاري.