روسيا بصدد تطوير قاذفة اللهب الثقيلة الجديدة من طراز "التنين" (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعمل روسيا على تطوير قاذفة اللهب الثقيلة الجديدة من طراز "توس-3"، دراكون" (التنين).
ويفترض أن المنظومة الجديدة ستزوّد بصواريخ نفاثة من طراز ТБС-М3 التي سيكون بمقدورها إصابة الأهداف على مسافة حتى 15 كيلومترا، مع العلم أن الذخائر الحرارية تستخدم حاليا على مسافة تتراوح بين 6 و10 كيلومترات.
وأفادت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" بأن النموذج الجديد سيوضع على منصة الدبابة المحمية وستزوّد بمجموعة من المواسير القابلة للاستبدال.
كما يفترض أن رشقة واحدة تطلقها المنظومة الجديدة ستحتوي على 15 ذخيرة، وذلك بفضل التقليل من عدد المواسير، وبالتالي عدد الصواريخ النفاثة، الأمر الذي سيؤدي إلى تخفيض وزن العربة القتالية. أما سرعتها فستزداد.
وأفادت صحيفة "أرميسكي ستاندارت" الروسية بأن منظومة "توس – 1 آ، سولنتسيبيوك" (الشمس الحارقة) التي يستخدمها الجيش الروسي حاليا تزن 44.3 طن، أما سرعتها على الطريق المعبدة فلا تفوق 60 كيلومترا في الساعة.
وعلاوة على ذلك فإن "التنين" سيحصل على أجهزة الحماية الدينامية المطوّرة التي ستزيد إلى حد بعيد من قدرتها على التصدي للصواريخ المضادة للدبابات والدرونات الانتحارية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي صواريخ
إقرأ أيضاً:
فلوريان أشرف تكشف عن تطوير «نانو بودي» لعلاج الفصام وتحسين حياة المرضى (فيديو)
قالت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، إن أطروحتها تتعلق بتطوير «النانو بودي»، وهو نوع من الأجسام المضادة، بهدف استهداف مستقبلات جديدة لعلاج مرض الفصام.
وأوضحت «فلوريان» خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن الهدف ليس فقط تقليص الأعراض الإيجابية مثل الهلوسات، بل أيضًا تحسين حياة المرضى عبر تقليل الأعراض الأخرى المرتبطة بالمرض.
التحديات في علاج الفصاموأشارت إلى أنه من الصعب القول إن الفصام يمكن علاجه بشكل كامل، إذ لا تزال أسباب المرض غير محددة بدقة، ويعتقد البعض أن السبب قد يكون وراثيًا، بينما يرى آخرون أنه نتيجة لعوامل بيئية مثل التعرض للمخدرات في سن مبكرة، مؤكدة على أهمية الوقاية وتوجيه الأفراد إلى العلاج في وقت مبكر.
نسبة الإصابة بالفصام وتحديات البحث العلميوأضافت أن نسبة الإصابة بالفصام في العالم تتراوح من نصف إلى 1%، وهي نسبة ليست كبيرة، وهو ما جعلها تركز على هذا المجال، ورغم قلة الأبحاث المتعمقة في هذا الموضوع، مؤكدة أنّ كل شخص له الحق في الأمل في إيجاد علاج، حتى وإن كان من الصعب تحديد الأسباب بدقة.
الفحوصات الوراثية: صعوبة الكشف المبكروفيما يتعلق باكتشاف الإصابة بالفصام قبل الزواج من خلال الفحوصات، أشارت إلى أنه من الصعب حتى الآن اكتشاف استعداد الجينات للإصابة بالفصام، رغم أن بعض الحالات الجينية قد تزيد من احتمالية الإصابة.