سودانايل:
2025-04-27@22:53:58 GMT

أوقفوا دفوف التصعيد

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
الأمر الواضح للعيان والذي يجب الاعتراف به وبعد مرور ما يقارب العام من هذه الحرب العبثية أن القوات المسلحة لأتملك القدرة أو العتاد لمواجهة تمدد مليشيا الدعم أو حماية المواطنين من الانتهاكات التي تمارسها وحتى محاولاتها الاستعانة بكتائب النظام السابق أو دفع المواطنون لخط المواجهة أيضا قد فشلت فيه، وأن التصعيد الذي تمارسه اللجنة الأمنية التي تقود هذه الحرب تحت واجهة تلك القوات في بعض المناطق يدفع إلى تصعيد تلك المليشيات في مناطق أخرى ويبقى المواطن البسيط هو المتضرر الأول والأخير من كل ذلك.


ولأن لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه فمن المؤسف أن ما يحدث اليوم في قرى جنوب الجزيرة من نهب وسلب وتشريد وقتل للمواطنين المسالمين من تلك المليشيات جاء كرد فعل لدفوف الإعلام العالية التي ارتفعت عن تقدم القوات المسلحة والكتائب الموالية لها في منطقة أم درمان وما حدث من استعراض لرؤوس مذبوحة في مدينة الأبيض وغيرها من التصعيد غير المبرر من الطرفين بينما الجميع يدعون للتهدئة وإيجاد حلول لإيقاف الحرب.
اللجنة الأمنية ومن خلفها فلول الكيزان، كذلك قيادات تلك المليشيات يعملان عكس ما يدعيان بأنهما يسعيان لحوار يعمل عل إيقافها، بينما إيقاف التصعيد الميداني أولا من الطرفين هو أول خطوات التهدئة ويتبع ذلك بكل تأكيد عدم التصعيد الإعلامي وغيرها من الأساليب العدائية كمحاولات النيل من القوى المدنية التي تدعون للحوار، والتحشيد النفسي العدائي الذي يزيد من رقعة الحقد لدى الطرفين كما إننا مازلنا على موقفنا أن إعلان القبول بوجود قوات أممية للفصل بين الأطراف المتقاتلة ضروري لإيقاف هذا التصعيد المستمر.
والانتظار حتى ينتصر أحد الأطراف على الآخر وهو أمر مستحيل حسب الواقع المعاش، سيعمل على إطالة أمد هذه الحرب وبالتالي المزيد من القتل والدمار والتشريد والمعاناة وعلى الطرفين الاحتكام لصوت العقل إذا ما كانت لديهم رغبة حقيقية كما يدعيان لإنهاء معاناة المواطنين والدخول في مفاوضات جادة وإلا فإن هذا الوطن في طريقه للتلاشي وفي النهاية لن يجد طرف منهما شعبا ليحكمه...
ولن نميل للتصعيد ولكن نكرر:
لعن الله من قاد إلى إشعال هذه الحرب...
والثورة ستظل مستمرة ..
والمناداة أن القصاص أمر حتمي لابد منه ،لن تتوقف ..
والرحمة والخلود لشهداء الثورة ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

القحوم: العدوان الأمريكي على اليمن فاشل واستمرار التصعيد عبث غير مجدٍ

يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أن العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن الكبير أضحى فاشلًا وغير مجدٍ، مشيرًا إلى أن استمراره بات يمثل عبثًا مكشوفًا، خصوصًا بعد فشله في تحقيق الحماية لكيان العدو الصهيوني رغم التواجد العسكري المكثف وعسكرة باب المندب والبحرين الأحمر والعربي.

وأوضح القحوم في تغريدة له على منصة “إكس”، أن العدوان الأمريكي، رغم كل إمكاناته العسكرية الهائلة، لم ينجح في ثني اليمن عن موقفه الثابت في مناصرة غزة، ولا في كسر معادلة الرد والردع التي ثبتتها القوات المسلحة اليمنية، مؤكدًا أن اليمن ماضٍ في تعزيز دوره الفاعل والمؤثر في معركة الأمة.

وأشار القحوم إلى أن الرد اليمني القوي والمزلزل على العدوان الأمريكي الفاشل يشكل كابوسًا ثقيلًا للولايات المتحدة، مبينًا أن العمليات اليمنية كشفت عن مدى الألم والوجع الذي تسببه لصناع القرار الأمريكي، خصوصًا مع استمرار استهداف حاملات الطائرات والبارجات الأمريكية في البحر الأحمر، على الرغم من التواجد العسكري الأمريكي المكثف الذي أصبح يهدد طريق الحرير والملاحة البحرية الدولية.

وختم القحوم بالإشارة إلى أن معادلة الردع اليمنية باتت ثابتة، ومهما تصاعد العدوان فإن اليمن لن يتراجع عن مواقفه، بل سيواصل الدفاع عن قضايا الأمة في وجه الهيمنة الأمريكية والصهيونية.

مقالات مشابهة

  • السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • القحوم: العدوان الأمريكي على اليمن فاشل واستمرار التصعيد عبث غير مجدٍ
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • الهند وباكستان على حافة التصعيد| اشتباكات حدودية وردود غاضبة بعد هجوم كشمير الدامي.. والأمم المتحدة تدعو الطرفين إلى "ضبط النفس"
  • أزمة الهند وباكستان تثير مخاوف من مواجهة نووية.. إسلام أباد تلوح باستعداد جيشها.. والأمم المتحدة تناشد الطرفين ضبط النفس
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات