سودانايل:
2024-12-26@02:19:29 GMT

لفت الإنتباه

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
يعمل رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك على ترميم جدر العلاقات السودانية بالدول الإفريقية التي أحدثت فيها حكومة الفلول تصدعا واضحا حاولت من خلاله توسيع رقعة عزلتها الخارجية مقابل وجودها داخليا بعد أن رفضت أغلب الدول الإفريقية الخطة الأنانية للفلول الخاصة باستعادة الحكم بالقوة، أو وضع البلاد على شفا حفرة التلاشي فبعد أن عاش السودان الحرب، الآن يهدده خطر المجاعة
ويحاول حمدوك إصلاح ما أفسدته الفلول بفتح جسور مغلقة للتواصل مع هذه الدول، واجتمع وفد من (تقدم) برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا سبقتها (تقدم) بسلسلة لقاءات مع رؤساء كل من غانا وكينيا وجنوب السودان والسكرتير العام لمنظمة الإيغاد
وخطوة (تقدم) تعود من الخطوات المهمة التي تحاول الخروج بها من دائرة (انتظار البرهان) فبجانب بحث سبل وقف الحرب تمسك بالممحاة لمحو ندوب وآثار الغبار الذي أرادت به خارجية على الصادق قبر العلاقات مع الدول الإفريقية حتى توقف دورها المهم في عملية حل الأزمة فقط ليحيا مجد الفلول وينتصر.


وأكدت (تقدم) على ضرورة لفت الانتباه لفداحة الكارثة الإنسانية ورفع الاستجابة الإقليمية والدولية للتصدي للاحتياجات العاجلة للملايين من السودانيين
من جانبه رد فكي التحية بأفضل منها وقال إنه يولي القضية السودانية اهتماما خاصا، وأنه سيكثف من التواصل الإقليمي والدولي لتسريع جهود الوصول لحل سلمي في السودان.
وكما ذكرنا قبلا أن (تقدم) عليها أن تعمل على مسارين أولها توسيع قاعدتها المدنية والثورية وهذا قد يحققه ما صرح به حمدوك عن عقد مؤتمر جامع يجمع كل الأطياف السياسية عدا المؤتمر الوطني الخطوة التي ستثمر بلا شك وتؤتي أكلها
كما أن ضرورة لفت الانتباه يجب أن لا ينحصر على الدول الأفريقية وأن تخاطب (تقدم) عبر رئيسها عبد الله حمدوك العالم ومنظماته وواجهاته السياسية والعدلية بصورة مباشرة وبخطابات رسمية لما ترتكبه القوتان المتصارعتان من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب السوداني
ولفت الانتباه أيضا يجب أن يكون هو المهمة الآنية للجان المقاومة والمنظمات الوطنية وجميع الأجسام المؤمنة بوقف الحرب، عليها أن تقوم بحراك عاجل لمخاطبة العالم بإرسال خطابات رسمية ووقفات احتجاجية بالخارج تطالب فيها العالم بالإسراع لتصنيف الإخوان وقوات الدعم السريع كجماعات إرهابية وفرض مزيد من العقوبات على القوتين أو حتى دخول قوات دولية للفصل بين القوتين فهذا كله يقرره الشعب السوداني ويحتاج إلى ثورة ومقاومة لا يكلفها الأمر سوى أن تمسك بالقلم وتقول كلمتها
فالمحكمة الجنائية عندما أصدرت قرارات بحق قيادات النظام المخلوع كان هذا نتيجة جهد أبناء هذا الوطن بالتعاون مع المنظمات الدولية، والآن لا بد من كلمة احتجاجية على منصات الدوائر العدلية لحسم هذه الفوضى التي تريد أن تضع الوطن في مهب الريح فالقرارات الدولية (المحفوظة) ربما تحتاج لإبدأ رغبة الداخل السوداني وإظهار مشاعر قبوله والرضا عنها، ألا يمكن أن يكون هذا سببا مباشرا للتردد والبطء وعدم الإسراع عند صناع القرار الخارجي!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
لسان التناقض عند الجيش (نحن بصدد حسمها انتهينا من المرحلة الأولى)، و (سنذهب إلى التفاوض لكن بشروطنا).
يبدو أن هذه هي المرحلة الثانية!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام

ركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.

نيروبي: التغيير

اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي الأحد، أعمال ورشة قطاع المرأة بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تقدمً التي انعقدت خلال الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر 2024.

وركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.

وشهدت الورشة تقديم عدد من أوراق العمل والنقاشات، أبرزها ورقة قدمتها عبلة كرار، التي تناولت رؤية قطاع المرأة لإيقاف الحرب وبناء السلام، مسلطة الضوء على قضايا العنف القائم على النوع وآثار الحرب على النساء.

كما ناقشت الورقة توثيقات الأمم المتحدة المتعلقة بحالات العنف الجنسي وزواج القاصرات، مؤكدة أن معالجة هذه القضايا يجب أن تكون أولوية في أي جهود لإحلال السلام.

واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود النسوية من خلال إطار مرجعي شامل يهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار.

كما دعت إلى الاستفادة من قرار مجلس الأمن رقم 1325 كركيزة لدعم العدالة الانتقالية، وضمان شراكة النساء في بناء مستقبل أفضل للسودان.

وأشادت المشاركات بالدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني للنساء المتأثرات بالحرب، مؤكدات أن هذا الدعم يمثل خطوة أساسية في مسار التعافي وإعادة البناء.

وتأتي هذه الورشة كجزء من الجهود المتواصلة لتسليط الضوء على إمكانيات المرأة السودانية في مواجهة التحديات، وتعزيز مشاركتها في تحقيق السلام الشامل والمستدام.

الوسومالمرأة السودانية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • اختصاصية: ‏لابد من الانتباه لضرورة التواصل المستمر مع الطفل.. والطفل يتعلم من التصرفات التي يفعلها الأهل أمامه
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • من يدعم بقاء السودان موحدا هو من يدعم بقاء الدولة
  • بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
  • يوسف الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات
  • وزير الصحة السوداني: خسائر القطاع بلغت 11 مليار دولار منذ بدء الحرب
  • قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام