قمر اصطناعي على وشك السقوط اليوم.. هل يمر فوق العراق؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
القمر الصناعي الاوربي ERS-2 الذي خرج عن الخدمة منذ عدة ايام وقد أقترب من الاصطدام بالارض هذا اليوم.
وبحسب العناصر المدارية المحدثة، في مركز الفلك الدولي من المتوقع سقوط القمر الصناعي اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024م، في الساعة 12:57 بتوقيت غرينتش، (03:57 بعد الظهر بتوقيت العراق) بخطأ مقداره زائد ناقص 5 ساعات.
صورة القمر الصناعي على الخارطة تبين موقع السقوط المتوقع بحسب هذا التحديث، والخطوط الحمراء والخضراء تبين الأماكن التي سيمر القمر الصناعي فوقها خلال فترة احتمالية السقوط. وذلك بحسب توقعات "برنامج متابعة سقوط الاقمار الصناعية" كما هو مبين في الخارطة الأولى.
وحيث أن توقع موعد ومكان سقوط القمر الصناعي يشوبه مقدار كبير من عدم الدقة واختلاف بين الجهات التي تحسب ذلك.
توقعات وزارة الدفاع الأمريكية:
سقوط القمر الصناعي اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024م، في الساعة 16:12 بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 3 ساعات.
توقعات وكالة الفضاء الأوروبية:
سقوط القمر الصناعي اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024م، في الساعة 16:32 بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سقوط القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
بعد فرار جنود النظام السوري إلى العراق.. بغداد لن تقبل بهم لاجئين
قال قائم مقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار العراقية٬ عماد الدليمي٬ إن أكثر من ألفي جندي سوري تابعين للنظام فروا إلى العراق خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ويعيش الجنود حاليًا في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم.
وأضاف أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإقامة معسكر يضم مئات الخيام لـ 2150 جنديًا سوريًا هاربا.
أكثر من 2000 جندي من الجيش السوري، الذين فروا إلى العراق خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد انهيار الحكومة السورية، يعيشون حالياً في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم. pic.twitter.com/sALBPekGMN — محمد الحيدري Moh. Haidari ????.???? (@haidari700) December 14, 2024
وأكد الدليمي الجمعة، أن الجنود السوريين "سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد سقوط النظام في سوريا" خوفاً من الانتقام في وطنهم بعد خدمتهم لنظام الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، الأسبوع الماضي، بأن ما لا يقل عن ألفي جندي سوري عبروا إلى العراق مع تقدم الفصائل المسلحة.
وكشفت مصادر رسمية في العاصمة العراقية بغداد عن مصير الجنود والضباط من الجيش السوري الذين لجأوا إلى الأراضي العراقية قبل سقوط النظام بساعات. ووفقًا للمصادر، فإن عددهم يقارب الثلاثة آلاف، بينهم ضباط برتب مختلفة.
وأكد مصدر عراقي مطلع أن الحكومة لا تنوي قبول الجنود السوريين الفارين كلاجئين، لكنها تنتظر استقرار الأوضاع في سوريا لتنسيق عودتهم وضمان سلامتهم.
وأضاف المصدر أن هؤلاء الجنود سيبقون في ضيافة العراق خلال الفترة المقبلة إلى حين ترتيب أوضاعهم، مشيرًا إلى أن العراق ملتزم بتأمين سلامتهم داخل أراضيه وحتى عند إعادتهم إلى الجانب السوري.
ويوم السبت الماضي٬ أعلنت الحكومة العراقية عن استقبالها مئات الجنود السوريين الذين فروا من المعارك قبيل سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وأشارت السلطات العراقية إلى أنه كان من المقرر إعادتهم إلى دمشق عبر رحلات جوية، إلا أن سقوط النظام أدى إلى تأجيل عملية الترحيل حتى إشعار آخر.
ويوم الثلاثاء الماضي، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس، أن الجنود السوريين الفارين من جيش بشار الأسد موجودون في ضيافة الجيش العراقي مؤقتًا حتى استقرار الأوضاع في سوريا.
وأوضح عباس، في تصريح صحفي، أن "العسكريين السوريين يُقيمون حاليًا في موقع تابع للجيش العراقي بالقرب من الحدود، وسيتم نقلهم بمجرد عودة الاستقرار إلى سوريا".