التلفزيون السوري: قصف إسرائيلي على منطقة كفرسوسة بدمشق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعرضت منطقة كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق، الأربعاء، لقصف "إسرائيلي"، حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري.
وقالت وسائل إعلام تنشط في دمشق، من بينها إذاعة "شام إف إم"، إن سكان العاصمة "سمعوا دوي انفجارات متتالية، وتبعها تصاعد الدخان".
وأضافت الإذاعة أن القصف "استهدف مبنى سكني خلف المدرسة الإيرانية في منطقة كفرسوسة"، والمعلومات الأولية تشير لوقوع إصابات.
ولم يعرف حتى الآن، الهدف الذي طاله القصف بدقة.
ومع ذلك، تداول سكان بالعاصمة السورية، مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر تصاعد الدخان من إحدى الشقق السكنية. وتبدو الشقة، بحسب التسجيل المصور، وكأنها تعرضت لاختراق من قبل صاروخ.
"بين الحمرا والمزة".. أحياء سورية راقية في قلب الصراع بسبب "الغرباء" لم يستفق أهالي مدينة حمص السورية وسط البلاد من صدمة ما حصل في حي الحمرا قبل أيام، وفي وقت يعيشون حالة من الحداد على أرواح المدنيين الستة الذين قضوا في "القصف الإسرائيلي" حسب رواية النظام يتهامسون فيما بينهم عن حقيقة ما جرى، كما يتحدث البعض لموقع "الحرة".ويأتي هذا القصف بعد قرابة شهر من ضربة أخرى نسبت لإسرائيل واستهدفت مبنى سكني في منطقة المزة فيلات، مما أدى إلى مقتل 5 قادة من "الحرس الثوري" الإيراني، من بينهم رئيس الاستخبارات الخاصة بالملف السوري، صادق أوميد زاده.
كما تعرض بناء سكني في منطقة شارع الملعب بمدينة حمص، قبل أسبوعين، لضربة. وذكرت وسائل إعلام محلية أنها أسفرت عن مقتل مدنيين وعناصر من "حزب الله" اللبناني.
وكان آخر قصف تعرض له حي كفرسوسة في عام 2019، أدى حينها إلى مقتل شخصين، أحدهما ابن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أكرم العجوري.
ولا تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، وتعتمد هذه السياسة كقاعدة عامة منذ 2014، لكنها بين فترة وأخرى تلمح إلى استهدافات نفذتها وأسفرت عن مقتل قادة إيرانيين ومن ميليشيات أخرى يدعمها الحرس الثوري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل أسرة كاملة بنيالا في قصف لطيران الجيش السوداني
شن طيران الجيش السوداني غارات مكثفة على مدينة نيالا حاضرة ولاية غرب دارفور غربي السودان ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة بحي الوادي.
نيالا ــ التغيير
و شيع مواطنو مدينة نيالا، في موكب كبير ضحايا الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي مساء الخميس.
أهالي نيالا يشيعون ضحايا الغارة الجوية للجيش السوداني
وأدت الغارة إلى مقتل المواطن مصطفى يعقوب وزوجته وأبنائه الخمسة نتيجة قصف جوي استهدف منطقة حي الوادي مساء الخميس.
ونعى أهالي نيالا عبر وسائط التواصل الاجتماعي استشهاد أسرة كاملة بحي الوادي جوار المدرسة الأميرية، أسرة مصطفى يعقوب، الذي كان يعمل موظفًا في الحكم المحلي بجنوب دارفور.
وأفاد شهود عيان أن القصف الجوي، الذي استخدمت فيه البراميل المتفجرة، استهدف عدة مواقع في المدينة، من بينها المطار، القيادة العسكرية، وبيت الضيافة، إضافة إلى مواقع أخرى متفرقة، مما تسبب في دمار واسع وخسائر في الأرواح والممتلكات.
وتشهد نيالا موجة من القصف المكثف في ظل تصاعد العنف، وسط دعوات متزايدة لوقف استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم.
وخلال الفترة الماضية كثف سلاح الجو السوداني غاراته الجوية على كل من مدينة نيالا ومنجم أغبش بمحلية الردوم بجنوب دارفور وكتم بشمال دارفور، في وقت تشهد فيه مناطق بولايات الخرطوم والجزيرة معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
و الأحد الماضي كثف الطيران الحربي للجيش السوداني قصفه لمدينة نيالا بغارتين على مطار نيالا الدولي ومنطقة مُوسيي جنوب شرق نيالا.
و أوقع القصف الجوي للجيش السوداني الإثنين الماضي 11 قتيلاً وإصابة آخرين في مدينة كتم بإقليم دارفور.
الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حي الواديـ أسرة كاملة دارفور نيالا