المعسكرات والمواقع العسكرية داخل العاصمة، المخاطر والمهددات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
إسماعيل آدم محمد زين
سبق ان اقترح بعض المختصين بضرورة نقل وترحيل المقار العسكرية الي خارج العاصمة،مما يضمن حمايتها والدفاع عنها ولكن لم تجد استجابة.لقد ثبتت جدوي هذه الرؤية حاليا.فالي الموضوع.
خلال نقاش الخريطة الموجهة للخرطوم في عهد وزير الاسكان الهميم د.شرف الدين بانقا ورد اقتراح من احد الحضور بضرورة ترحيل المواقع العسكرية لخارح العاصمة نتيجة لمخاطرها علي المواطنين! مع ادراك الجميع لدور القوات المسلحة في حماية البلاد والمواطنين! وقد انبري أحد ضباط الجيش غاضبا ومعارضا لهذا المقترح ! قائلا ،انه يعرض الجيش للخطر!
لنتناول هذا الموضوع في اطار السياسات العسكرية والامنية للبلاد.
الوضع الراهن اثبت مخاطر هذه المواقع علي افراد القوات المسلحة وعلي مؤسساتهم ومعداتهم،اذ يصعب الدفاع عنها،دون الحاق اضرار بالمناطق السكنية المجاورة وبالمواطنين.وقبل ذلك ثبتت هذه المخاطر،عند حدوث انفجار بسلاح الاسلحة قبل سنوات خلون! ومقتل شاب في امتداد العمارات.كذلك انفجار مصنع الذخيرة،ادي الي رعب شديد بالجوار.
ولعل تدمير مصنع اليرموك من قبل الطيران الاسرائيلي،كان مؤشرا خطيرا لوجود المنشات العسكرية في المدن الكبيرة.ولعل وجود القواعد العسكرية في خارج المدينة وبعيدا عنها يوفر لها الامان ،اذ يمكن لاتيام الحراسة ان تراقب كل الانشطة التي قد تشكل خطرا عليها، بمراقبة الطرق من مسافة بعيدة وانذار القيادة باي مخاطر.
من الممكن ترك اجزاء من الطرق المؤدية اليها بدون اسفلت، اي ان تظل ترابية مما يؤدي الي معرفة وكشف أي قادم ،وذلك باثارة التراب والغبار،مما يمكن من رؤيته ومعرفته مبكرا.ايضا يمكن المراقبة باستخدام الرادار وغير ذلك من وسائل، لتحديد اية مهددات علي المنشآت العسكرية وعلي الافراد والمعدات.
لقد ثبت من خلال الحرب الحالية خطورة المواقع الحالية علي العاملين فيها وعلي المناطق المجاورة. وصعوبة الدفاع عنها دون تكلفة عالية في الارواح والمعدات وعلي المناطق المجاورة.لذلك اري دراسة هذا الأمر واتخاذ القرارات المناسبة.
مع الاستفادة من المباني العسكرية كمقار للوزارات والمؤسسات الحكومية.
علينا ان نخطط جيدا لكافة شؤون البلاد ولنستعد للسلام ونحافظ علي استدامته.
ولنضع هذه الفكرة ضمن الاولويات..فهي من مصلحة الجيش اولا واخيرا.ولعل قيادة الجيش قد إقتنعت بعد الدمار الذي حدث.وقد تم الاستيلاء علي كل المقار العسكرية المجاورة للسكن والتي وصل اليها العمران،مثل مطار جبل اولياء،بينما ظلت وادي سيدنا وجبل سركاب في مامن.
azaim1717@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: نرفض تهجير الفلسطينيين للبلاد المجاورة
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن هناك تحديات اقتصادية مشترك بين مصر والدول العربية بالكامل، وأن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري للعرق تأتي لزيادة التعاون المشترك، وأنه تم توقيع 12 مذكرة تفاهم بين البلدين.
وأضاف محمد شياع السوداني، خلال مؤتمر صحفي، أن مصر لها دور كبير في تحقيق الهدنة في غزة، وبلاده تدعم كل الجهود، من أجل الاستقرار والوقف الشامل للحرب، ومنع الاحتلال من الاتساع في المنطقة.
وأوضح أن العراق موقفه ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ونرفض عملية تهجير الفلسطينيين في الدول المجاورة، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.