عين ليبيا:
2025-01-06@00:27:48 GMT

العراق يطلب استضافة القمة العربية 2025

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

أعلن العراق رغبته باستضافة القمة العربية للعام 2025 في العاصمة بغداد، وذلك في خطوة تعكس رغبته في استعادة دوره الريادي في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي: إنّ العراق قدم طلباً لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في بغداد، انسجاما مع توجه الحكومة نحو تعزيز موقع العراق ونقل الصورة الحقيقة الإيجابية عنه، التي بدأت تترسخ بدلاً عن تلك المشوّهة بسبب الظروف الصعبة التي استطاع البلد العريق تجاوزها بهمة وتضحيات أبنائه”.

وأضاف العوادي، أن “العزلة التي عانى منها العراق والحرب ضد الإرهاب طيلة الحقبة الماضية، لم تتح الفرصة لتأهيل البنى التحتية الأساسية للدولة بما يسمح باستضافة الأحداث الإقليمية والعالمية المهمة والكبيرة، مما فوّت فرصاً كثيرة كان من الممكن أن يلعب فيها العراق دوراً فاعلاً ومؤثراً على الساحة الدولية.

وأوضح العوادي، في بيان نشره على حساب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في منصة “إكس-تويتر سابقا”،  أن “الحاجة أصبحت ملحة إلى تهيئة البنى الأساسية اللازمة، ومنها تأهيل مقار الضيافة الحكومية المتردية بشكل كبير وواضح للعيان”.

وتعد هذه القمة، في حال انعقادها في بغداد، الأولى بعد نحو 13 عاما من استضافة قمة 2012، وستكون رابع قمة يستضيفها العراق منذ انضمامه إلى جامعة الدول العربية عام 1945.

هذا وعقدت في مدينة جدة السعودية أعمال القمة العربية الـ32 في شهر مايو 2023.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحكومة العراقية باسم العوادي القمة العربية القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟

بغداد اليوم – بغداد

أكد مصدر حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، أن العراق لم يعط ضوءا أخضر بتصدير النفط الخام إلى سوريا.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "دمشق مع متغيراتها المهمة بعد 8 كانون الاول عقب سقوط نظام الأسد وبروز هيئة تحرير الشام كحاكم جديد لسوريا بدأت أغلب دول العالم تعيد رسم اولوياتها، ومنها العراق، في ضوء ما يخدم مصالحها بشكل مباشر".

وأضاف أن "دمشق بالفعل تعاني من أزمة مشتقات نفطية وكانت تعتمد على بعض الشحنات التي تصل من العراق في الاشهر الماضية لكن بعد الاحداث الاخيرة توقفت"، مؤكدا، أن "حكام سوريا حاولوا ايجاد طريق لإعادة تدفق الشاحنات بشكل طارئ لتفادي أزمة وقود خاصة مع دخول البلاد ذروة الشتاء".

وأشار الى أن "بغداد حتى الآن لم تعط ضوءا اخضر بتصدير النفط الى سوريا لكن بالمقابل بدأت واشنطن بجهود بالتنسيق مع انقرة في نقل كميات كبيرة من حقول نفطية تقع ضمن الجغرافيا السورية الى دمشق وباقي المدن بطوابير طويلة من الشاحنات كانت تضخع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة من الكرد وغيرهم".

وبيّن، أن "دعم بغداد ضروري لكن الأمر مرتبط بملفات أخرى لكن في كل الأحوال العراق منفتح على بناء علاقات متوازنة بما يخدم ظروفه لكن اذا ما تم إعادة النفط سيكون هناك اعلان رسمي مع الاسباب".

وقرر العراق وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة.

وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.

وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق التسجيلات للمشاركة في مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات
  • ‏السوداني: الحكومة العراقية استطاعت تجنيب العراق امتداد النار التي اشتعلت في المنطقة
  • نهيان بن مبارك: استضافة "أميريغو فسبوتشي" الإيطالية تعزز الفهم المتبادل بين الثقافات
  • ارتفاع مستوى التضخم السنوي في العراق.. بغداد تطمئن: ليس جامحاً
  • ارتفاع مؤشر التلوث في العاصمة بغداد
  • هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟
  • سعر السكر والسلع الأساسية اليوم السبت 4 يناير 2025
  • تعرف على القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي بأوغندا ورسائل السيسي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … بغداد التي في ذاكرتي ماجدة
  • شيخ الأزهر يطلب مقابلة الوالدة التي تحمل إبنها إلى كليته