هيئة إغاثية تركية تعلن تسيير سفينة محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت هيئة الإغاثة التركية (IHH)، الأربعاء، انطلاق سفينة "الخير" المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة التركية، في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "سفينة المساعدات التي جُهزت من أجل غزة، تم إعدادها بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ وبدعم من المنظمات غير الحكومية، وانطلقت من ميناء مرسين".
????️İyilik Gemisi yola çıktı.
AFAD koordinasyonunda STK'ların destekleriyle hazırlanan Gazze yardım gemisi, Mersin Limanı'ndan yola çıktı.
Gemiye; 9 ambulans, 2 TIR hazır yemek, 1 TIR makarna, 6 TIR bebek bezi, 1 TIR elbiseyi desteklerinizle teslim ettik. pic.twitter.com/wa1YcHIr3v — İHH (@ihhinsaniyardim) February 20, 2024
وأوضحت أن سفينة الإغاثة "حملت 9 سيارات إسعاف، وشاحنتين من الوجبات الجاهزة، وشاحنة واحدة من المعكرونة، و6 شاحنات من حفاضات الأطفال، وشاحنة واحدة من الملابس".
والسبت، قال رئيس الهيئة التركية، بولنت يلدريم، إن سفن كسر الحصار ستنطلق إلى غزة، من أجل حمل المساعدات للشعب الفلسطيني عبر البحر.
وأضاف في مهرجان حضره الآلاف في إسطنبول: "أبطالنا أبناؤنا بناتنا، اشترينا السفن، والطريق مفتوح، وسننطلق في البحر الأبيض، ونذهب إلى غزة، ولن نترككم وحدكم".
وكانت الهيئة عقدت مؤتمرا صحفيا قبل أيام، شارك فيه نشطاء من 10 بلدان أعضاء في تحالف أسطول الحرية الدولي، للحديث عن خططهم لكسر الحصار عن غزة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ138على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة الفلسطيني الاحتلال تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يصلون الغائب على الضيف ويشيعون شهداء قادة القسام (شاهد)
أقام فلسطينيون، الجمعة، صلاة الغائب على أرواح قادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، وعلى رأسهم قائدها العام محمد الضيف، الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهراً في قطاع غزة.
وأقيمت صلاة الغائب في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، فيما شهد مسجد في مدينة خان يونس جنوب القطاع تشييع 15 فرداً من عناصر القسام الذين انتشلت جثامينهم مؤخراً من تحت الأنقاض.
وأعلنت كتائب القسام عبر متحدثها العسكري "أبو عبيدة"، استشهاد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية لإقامة صلاة الغائب على أرواح قادة القسام وفاءً لهم.
وقالت الحركة في بيان: "وفاءً للقادة شهداء المقاومة الكبار، وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب القسام، القائد المجاهد الشهيد محمد الضيف، الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها، ندعوكم لأداء صلاة الغائب على أرواحهم".
⬅️ شاهد ..
تشييع 15 مقـــاوماً شهيـــداً بإذن الله، تم انتشالهم من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتقوا خلال معارك مع جيش الاحتلال. pic.twitter.com/qpG5DKFz7O — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2025
وعبر فلسطينيون عقب صلاة الغائب عن حزنهم لاستشهاد الضيف، قائلين إنه كان يمثل "روح المقاومة في غزة". ولم يقدم "أبو عبيدة" تفاصيل عن ظروف مقتل قادة القسام، مشيراً إلى أنهم ارتقوا في ساحات القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن "طوفان الأقصى".
وعلى مدى سنوات، نفذ الاحتلال محاولات عديدة لاغتيال الضيف، لكنها فشلت في تحقيق هدفها رغم إصابته في إحدى تلك المحاولات. آخر محاولة لاغتياله كانت في 13 تموز/ يوليو 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ونفت كتائب القسام آنذاك صحة اغتياله، قائلة إن هذه الادعاءات الكاذبة تهدف للتغطية على حجم المجزرة.
في مدينة خانيونس، أدى الفلسطينيون صلاة الجنازة على جثامين 15 عنصراً من كتائب القسام الذين استشهدوا خلال أشهر الإبادة الإسرائيلية وتم انتشالهم مؤخراً. وشارك العشرات من عناصر القسام في تشييع الجثامين، حيث جابوا شوارع خان يونس قبل مواراتهم الثرى.
منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتواصل أعمال البحث عن جثامين الشهداء الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، حيث يتسبب نقص الإمكانيات في صعوبة انتشال المئات منها.
وارتكبت الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.