بوغالي يستقبل من طرف ملك الأردن وهذا ما دار بينهما
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، بالعاصمة عمان، من طرف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وفي بداية اللقاء، أكد الملك عبد الله الثاني “عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع الأردن والجزائر. وشعبيهما الشقيقين. والحرص على توسيع التعاون في المجالات كافة، خاصة على المستوى البرلماني”، مثلما أوضحه المصدر ذاته.
كما أكد “دعم الأردن للجزائر في إنجاح جهودها الدولية كعضو غير دائم في مجلس الأمن، بما يخدم القضايا العربية. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ويحفظ الأمن والسلم الدوليين”، يضيف البيان.
وفي هذا السياق، أشاد “بجهود الجزائر الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأشقاء في القطاع من خلال تقديم المساعدات الإنسانية”، مشددا على “ضرورة تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإغاثية واستدامتها”، وفقا لنفس المصدر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الملك يستقبل وزراء خارجية بلدان تحالف دول الساحل
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل، كاراموكو جون ماري تراوري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو، عبد الله ديوب، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، باكاري ياوو سانغاري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين في الخارج بالحكومة الانتقالية لجمهورية النيجر.
ويندرج هذا الاستقبال في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تربط المملكة بالبلدان الثلاثة الشقيقة لتحالف دول الساحل، والتي اتسمت على الدوام بالصداقة الخالصة والاحترام المتبادل والتضامن الفعال والتعاون المثمر.
وخلال هذا الاستقبال الملكي، نقل وزراء خارجية التحالف إلى الملك، امتنان رؤساء دولهم للاهتمام الدائم بمنطقة الساحل، وكذا المبادرات الملكية لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المنطقة وساكنتها.
وأشاد الوزراء، بشكل خاص، بمبادرة الملك، لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مجددين انخراطهم التام والتزامهم من أجل تسريع تفعيلها.
إثر ذلك، قدم الوزراء للملك وضعية تطور البناء المؤسساتي والعملي لتحالف دول الساحل، الذي أحدث كإطار للاندماج والتنسيق بين هذه الدول الثلاث الأعضاء.