أغلى غرفة فندقية في العالم..تنقلك الى عالم آخر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
البوابة - قد لا يتوفر في الوقت الحالي فنادق في الفضاء مطلة على كوكب الأرض ولكن يوجد في كوكبنا فضاء آخر تحت الماء، حيث أن هذه الجنة تحت الماء التي تبلغ تكلفتها 292 ألف دولار في الليلة هي واحدة من أكثر الأجنحة الفندقية فخامة على وجه الأرض.
اقرأ ايضاًفي حين أن الغواصات الاستكشافية كان لها سمعة سيئة في عام 2023، إلا أن هذه تجربة مختلفة تمامًا، أغلى غرفة فندقية في العالم وواحدة من أكثر الغرف رومانسية تم إطلاقها لأول مرة في 14 فبراير 2014.
ستجد داخل التصميم الداخلي المفتوح للسفينة سريرًا مزدوجًا مريحًا وميني بار ودشًا وحمامًا لشخصين، تحتوي منطقة الصالة في الطابق السفلي على صالة مريحة ذات جدران زجاجية توفر إطلالات بانورامية على المحيط خلفها.
بمجرد صعودك على متن السفينة، ستستمتع بخدمة متكاملة من فئة الخمس نجوم عند الطلب مع القبطان والطاهي والخادم الشخصي لضمان إبحار سلس لإقامتك.
لصالح الأزواج الذين يحتفلون بقضاء شهر العسل واحتفالات الذكرى السنوية، يقيم الموظفون في أماكن منفصلة وعازلة للصوت بعيدًا عن أماكن إقامة الضيوف للحفاظ على خصوصيتك.
ولكن ما يوجد خارج نوافذ الغواصة هو ما يجعلها تستحق لقب أغلى غرفة فندق في العالم على الرغم من أن أحواض السمك ليست أمرًا غير معتاد في غرف الفنادق على الأرض، إلا أن Lover’s Deep Submarine تنقل هذه التجربة إلى المستوى التالي.
اعتمادا على الموقع الذي ترسو فيه، يمكنك رؤية مناظر لا تضاهى من حطام السفن إلى الحياة البحرية المرجانية الرائعة وسط اللون الأزرق الذي لا نهاية له، اختر الشعاب المرجانية الساحلية قبالة ساحل سانت لوسيا في جزر الهند الغربية في شرق البحر الكاريبي على الحدود مع المحيط الأطلسي، وتمتع بتجربة لا مثيل لها.
تشمل الوليمة الرومانسية المقدمة في هذه الغرفة المحار والكافيار الروسي يليه أقراص الشوكولاتة الممزوجة بالرمان، وتشمل اللمسات الرومانسية الأخرى بتلات الورد المتناثرة على السرير ونغمات رقيقة من Barry White لجعل الموسيقى التصويرية الخاصة بك عميقة مثل غرفتك في الفندق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الفنادق فنادق دبي غرف فندقية فی العالم
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.