في الوقت الذي يشعر فيه الإسرائيليون بارتفاع مستويات الأسعار بصورة كبيرة أعلن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي ثبات مؤشر أسعار المستهلكين في يناير/كانون الثاني الماضي على أساس شهري، مع تراجعه على أساس سنوي إلى 2.6%.

ويعني ذلك أن المؤشر صار دون الحد الأعلى للنطاق المستهدف الذي حدده بنك إسرائيل، والذي يتراوح بين 1 و3% للمرة الأولى منذ 18 شهرا، مما رسم صورة لدى الإسرائيليين توضح أن هذا المؤشر لا يعكس الواقع، وفقا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.

تذاكر الطيران

وتساءل التقرير "ما أهمية انخفاض أسعار تذاكر الطيران بنسبة 7.6% في يناير/كانون الثاني، والذي ساهم في خفض المؤشر العام لأسعار المستهلك في ذروة الحرب؟"، مضيفا "فهل يشير هذا إلى تكلفة المشتريات الحقيقية للإسرائيليين؟".

وأوضحت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي تثار فيها هذه المناقشة، فخلال جائحة "كوفيد-19" كانت ثمة تغييرات حادة في أنماط الاستهلاك، وهي أكثر تطرفا من الوقت الحالي، فلم يسافر أحد ولم يخرج أحد إلى المطاعم، واشترى الناس المزيد عبر الإنترنت، ومع ذلك وجدت دراسة نشرها بنك إسرائيل لعام 2020 أنه حتى بعد تعديل أنماط الاستهلاك الجديدة فإن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.2%.

"تخوف مبالغ فيه"

ونقلت غلوبس عن إيتمار كاسبي رئيس وحدة التحليل النقدي في دائرة الأبحاث في بنك إسرائيل وأحد مؤلفي الدراسة قوله في وقت سابق إن ثمة تخوفا مبالغا فيه من الأخطاء في حساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك.

وقال كاسبي إن المشكلة لا تكمن بالضرورة في مؤشر أسعار المستهلك نفسه الذي قال إنه "يتم حسابه وفقا للمعايير الدولية المعترف بها وحديثة"، لكن في التصور العام المتحيز لتغيرات الأسعار.

وأوضح أن الناس أكثر حساسية تجاه المشتريات التي يقومون بها بشكل متكرر، مثل الطعام مقارنة بالمشتريات التي يقومون بها من حين إلى آخر، كالملابس أو تجديدات المنزل.

إنفوغراف خسائر اقتصاد إسرائيل بسبب حرب غزة (الجزيرة)

وأظهرت دراسة أجراها فرع بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي في سان فرانسيسكو أن أسعار المشتريات اليومية -خاصة الوقود والغذاء- تحدث تأثيرا مبالغا فيه على تصورات المستهلكين.

وتقول الصحيفة إن كثيرا من المحللين يرون أن ارتفاع الأسعار سيصل إلى الأرقام الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي قريبا، فيذكر يوناتان كاتز كبير الاقتصاديين في شركة "ليدر كابيتال ماركتس" أنه "في الأشهر القليلة الماضية شهدنا أن للحرب تأثيرا معتدلا على التضخم على المدى القصير".

لكن من المتوقع أن يتسارع التضخم إلى حد ما مع مرور العام، فبعض الواردات والسيارات للبيع على سبيل المثال سوف تصبح أكثر تكلفة بسبب ارتفاع تكاليف الشحن.

ومن المتوقع أيضا أن ترتفع الإيجارات في النصف الثاني من العام بسبب نقص المساكن والطلب من جانب العديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مناطق الحرب، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال الأشهر المقبلة.

ويقول كاتز إن ارتفاع معدل ضريبة القيمة المضافة في يناير/كانون الثاني 2024 من 17 إلى 18% سيعطي مؤشر التضخم دفعة إضافية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أسعار المستهلک

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: لماذا فشلت إسرائيل استخباراتياً أمام “حماس” و”نجحت” مع “حزب الله”؟

سواليف

نشرت صحيفة “ #وول_ستريت_جورنال” تقريراً أعدّه روري جونز، تساءل فيه عن السبب الذي استطاعت فيه #المخابرات_الإسرائيلية التحضير لحربها مع “ #حزب_الله” في وقت فاجأت حركة “ #حماس” #الاستخبارات الإسرائيلية في هجماتها بـ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال إن إسرائيل عانت، في العام الماضي، من أسوأ #فشل_استخباراتي في تاريخها عندما هاجمتها “حماس” فجأة وقتلت أكثر من 1,200 شخص، وأسَرَتْ حوالي 250 إسرائيلياً.

أما اليوم، فقد أدت هجمات إسرائيل ضد “حزب الله” لاستعادة جواسيس إسرائيل الثقة بأنفسهم.

مقالات ذات صلة “حزب الله” يصدر بيانا هاما بشأن هجوم الضاحية الجنوبية 2024/09/27

ويعكس هذا التحول التحضيرات التي تقوم بها إسرائيل، منذ عقدين، أي بعد حرب 2006، للمواجهة مع الجماعة اللبنانية المسلحة، وربما مع راعيتها إيران.

أفنير غولوف: الخدمات الأمنية الإسرائيلية جيدة في الهجوم وليس الدفاع. جوهر العقيدة الاستخباراتية الإسرائيلية هو نقل الحرب للعدو

وتزعم الصحيفة أن سبب الضربة المفاجئة من “حماس” نابع من عدم رؤية إسرائيل لـ “حماس” كتهديد كبير مقارنة مع “حزب الله”.

فقبل هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر، تجاهل المسؤولون الإسرائيليون الإشارات عن هجوم قادم من #غزة. وفي أيلول/سبتمبر الماضي، صوّرت المخابرات الإسرائيلية غزة بأنها في حالة “استقرار غير مستقر”، وأن “حماس” حوّلت نظرها عن إثارة العنف في الضفة الغربية، وأنها تريد تخفيض مخاطر المواجهة مع إسرائيل ورد انتقامي.

ونقلت الصحيفة عن كارميت فالنسي، الباحثة البارزة بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، قولها: “كان معظم تركيزنا على المواجهة مع حزب الله”، و”تجاهلنا نوعاً ما المنطقة الجنوبية، والوضع المتطور في حماس غزة”.

وتقول الصحيفة إن سلسلة من الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد “حزب الله”، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تركته في حالة من الصدمة، ومن قدرة إسرائيل على اختراق الجماعة، حيث واجه صعوبة في سد الفجوات. فقد انفجرت آلاف أجهزة بيجر وتوكي ووكي في وقت واحد تقريباً، في أيام متتالية، في الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً، وإصابة حوالي 3,000 آخرين. وبعد فترة وجيزة، أدت غارة جوية في بيروت إلى مقتل مجموعة من أكثر من 12 قائداً عسكرياً في وحدات النخبة. ولا تزال قدرات الأمن لـ “حزب الله” مفتوحة، ففي يوم الثلاثاء قتلت غارة قيادياً في وحدة الصواريخ التابعة للحزب. وجاءت الهجمات بعد شهرين تقريباً من إظهار قدرات المخابرات الإسرائيلية على اختراق “حزب الله”، وقتل ما يصل إلى رئيس هيئة أركان قوات “حزب الله”، فؤاد شكر، الذي ظلت الولايات المتحدة تلاحقه منذ أربعة عقود. وقُتل في غارة جوية على شقته في الطوابق العليا من مبنى سكني في بيروت، حيث تم استدعاؤه بمكالمة هاتفية قبل ذلك بوقت قصير.

وتضيف الصحيفة أن الحملة المكثفة التي شنّتها أجهزة التجسس الخارجية الإسرائيلية، الموساد، ووحدات الاستخبارات العسكرية، لتدمير قيادة “حزب الله”، وتقليص ترسانته من الأسلحة. وقد أعقب ذلك حملة قصف جوي إسرائيلية أصابت أكثر من 2,000 هدف، هذا الأسبوع.

وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إن الجيش زاد من الضغط على “حزب الله”، ويحضّر الآن لعملية برية، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة واثنان من حلفائها على وقف القتال وتجنّب جبهة أخرى، بل وتوسع إقليمي في الحرب، مع استمرار الحرب في غزة منذ 12 شهراً.

وخلّفت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 600 قتيل لبناني، وأكثر من 2,000 جريح، حسب أرقام وزارة الصحة اللبنانية.

وقارن أفنير غولوف، المدير السابق لمعهد دراسات الأمن القومي، والباحث حالياً في شركة “مايند” للاستشارات الأمنية، نجاح إسرائيل مع “حزب الله” بفشلها مع “حماس”، ولأن الخدمات الأمنية الإسرائيلية جيدة في الهجوم وليس الدفاع. وقال إن “جوهر العقيدة الاستخباراتية الإسرائيلية هو نقل الحرب للعدو”، و”في غزة، كان الأمر مختلفاً. لقد فوجئنا، لذا كان الأمر فشلاً”.

وتقول الصحيفة إن إسرائيل راقبت “حزب الله” وهو يبني ترسانته، منذ أن وقّع الطرفان هدنة في عام 2006، بعد حرب استمرت 34 يوماً. في ذلك الوقت، كان العديد من أفراد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشعرون بخيبة أمل إزاء أداء الجيش في الحرب، حيث فشل في إلحاق أضرار كبيرة بـ “حزب الله”، الذي بدأ في إعادة بناء مواقعه في الجنوب.

وحاول الجيش الإسرائيلي الحصول على فهم عن “حزب الله”، وخنق الدعم العسكري والمالي من إيران له، بما في ذلك حملة غارات جوية في سوريا، أو ما أطلق عليها “الحرب بين الحروب”.

ومقارنة مع لبنان، تبنّى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إستراتيجية احتواء “حماس”، معتقداً أن الجماعة تركّز جهودها على حكم غزة، وليس مواجهة إسرائيل.

وخاض الطرفان عدة حروب، منذ سيطرة الحركة على القطاع في عام 2007، كما بدا زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، مهتماً بإدارة القطاع وتحسين الظروف الاقتصادية فيه.

وكانت هناك إشارات عن تحضير الحركة لعملية عسكرية، وتم تجاهل المناورات العسكرية التي قامت بها “حماس” قبل الهجوم بأشهر. ورأت المخابرات الإسرائيلية فيها محاولة لاستعراض القوة أمام الجماهير المحلية في القطاع.

واعتقد المسؤولون الأمنيون أن الجدار الأمني العازل قويٌّ ومزوّد بالتكنولوجيا التي تصمد أمام أي محاولة اختراق.

وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق عوزي شايا إن جمع المعلومات عن القطاع أصبح صعباً بعد خروج القوات الإسرائيلية من القطاع عام 2005. وقال شايا إن “القدرة على بناء شبكة استخبارات بشرية في غزة في منطقة صغيرة وكثيفة للغاية باتت صعبة، ذلك أن الجميع يعرفون بعضهم البعض، ويتم التعرّف على أي شخص غريب”.

ومقارنة مع غزة، فقد كان الوصول إلى أشخاص في لبنان، أو خارجه، من المرتبطين بحزب، أسهل. وفي النهاية لا تحدد الإنجازات الاستخباراتية نتيجة الحرب مع “حزب الله” أو “حماس”، ففي قطاع غزة الضيق ضربت القوات العسكرية الإسرائيلية “حماس”، ودمرت البنى المدنية والحضرية فيه، وهي ستواجه عدواً مختلفاً في تلال لبنان.

وعلى الرغم من الجهود الطويلة التي بذلتها إسرائيل لتقليص الحشد العسكري لـ “حزب الله”، فقد تمكّنت الميليشيا اللبنانية من حشد ترسانة ضخمة يمكنها نشرها في الحرب. والآن تدرس المجموعة كيفية الرد على سلسلة الهجمات الإسرائيلية المدمرة.

فقد أطلق “حزب الله” أول صاروخ له على الإطلاق على العاصمة التجارية، تل أبيب، يوم الأربعاء، وهو الرد الأكثر جرأة حتى الآن، ولكنه لم يقترب من استخدام كل قدراته.

وعلّقت فالنسي، من معهد دراسات الأمن، بأن هناك خطراً يتمثّل في أن النجاحات التي حققتها إسرائيل في الآونة الأخيرة قد تشعرها بالثقة المفرطة. وأضافت أن غزواً برياً للبنان قد يمنح “حزب الله” الفرصة لإظهار تفوقه العسكري على الأرض. وقالت: “لقد رأينا مدى التحدي والصعوبة التي ينطوي عليها القضاء على منظمة معقدة مثل “حماس”. أما “حزب الله” فهو قصة مختلفة”.

أطلق “حزب الله” أول صاروخ له على الإطلاق على تل أبيب، وهو الرد الأكثر جرأة حتى الآن، ولكنه لم يقترب من استخدام كل قدراته

ورأت الصحيفة، في تقرير آخر نقلاً عن أشخاص مطّلعين على مداولات “حزب الله”، أنه يتعامل مع بعض الخلافات بين صفوفه حول كيفية الرد على سلسلة من الهجمات المدمرة على الجماعة المسلحة اللبنانية. وفي غياب أي خيارات جيدة متاحة، تواجه الجماعة أحد أكثر القرارات أهمية في تاريخها الممتد لأربعة عقود. ويتعين على الحزب الآن أن يختار ما إذا كان سيطلق المزيد من أسلحته المتقدمة، ويضرب عمق إسرائيل، وربما يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة، أو يتراجع ويخاطر بتقويض سمعته كأحد أشرس القوى المقاتلة في الشرق الأوسط.

وقالت ريم ممتاز، المحللة الأمنية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، والتي تتمتع بخبرة في شؤون “حزب الله”: “هذه هي اللحظة الأكثر أهمية بالنسبة لـ “حزب الله” منذ إنشائه. لا يوجد لدى “حزب الله” خيارات جيدة”. فالحرب الشاملة، مثل تلك التي خاضها مع إسرائيل في عام 2006، من المرجح أن تكون مدمرة للبنان، ما يؤدي إلى تفاقم أزمته الاقتصادية، وتآكل دعم “حزب الله” بين السكان. ومع ذلك، إذا لم ترد المجموعة بالمثل على الهجمات الأخيرة، فقد تقوّض الردع الذي أمضى “حزب الله” عقوداً في بنائه ضد إسرائيل، إلى حد كبير بمساعدة عسكرية ومالية من إيران.

وقال أشخاص مطّلعون على مناقشات “حزب الله” إن هناك خلافاً بين أعضاء “حزب الله” حول كيفية الرد.

ويقول بعض الأعضاء إن المجموعة كانت حذرة للغاية بشأن تصعيد الصراع، وإن “حزب الله” يجب أن يرد الآن، مستغلاً الغضب في صفوفه، وفي صفوف الشعب اللبناني الأوسع. كما أعرب أعضاء “حزب الله” عن إحباطهم في محادثات مع مسؤولين في “الحرس الثوري” الإسلامي الإيراني، لأن طهران لم تتدخل لدعم حليفها اللبناني، بحسب ما نقل الأشخاص المطّلعون.

لكن قيادة “حزب الله” تريد تجنّب ما تراه فخّاً نصبتْه إسرائيل: جعل “حزب الله” يُنظر إليه على أنه يبدأ حرباً إقليمية تجتذب إيران والولايات المتحدة، كما قال الأشخاص. وقال هؤلاء الأشخاص إن قيادة المجموعة تحاول معرفة كيفية إعادة تأسيس الردع دون الدخول في حرب مع إسرائيل. وليس من الواضح إلى أي مدى أدت هجمات إسرائيل إلى تدهور أسلحة “حزب الله”.

حتى وقت قريب، كانت المجموعة تمتلك ما يقدّر بنحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي حوالي 10 أضعاف العدد الذي كان لديها في عام 2006.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن “حزب الله” أطلق 9000 قذيفة على إسرائيل، منذ العام الماضي، وإن الضربات الأخيرة دمرت عشرات الآلاف من الذخائر. وقد يكون أحد الردود المحتملة من جانب “حزب الله” إطلاق مئات الصواريخ غير الموجهة لإرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية، واستهداف المواقع غير العسكرية.

وقالت الصحيفة إن مسؤولي “حزب الله” كانوا قلقين بشأن اختراق الاستخبارات الإسرائيلية، منذ أن بدأ قصف شمال إسرائيل، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله
  • الثاني خلال ساعات.. الفصائل العراقية تهاجم إسرائيل
  • أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)
  • أسعار الخضراوات والفواكه "نار".. "الشعبة" توضح السبب وموعد الانخفاض.. ومبادرة للتخفيف عن المواطنين.. نقيب الفلاحين: زراعة 150 ألف فدان طماطم هذا العام
  • لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟
  • وول ستريت جورنال: لماذا فشلت إسرائيل استخباراتياً أمام “حماس” و”نجحت” مع “حزب الله”؟
  • حالات لا يتم فيها استبدال السلع الغذائية بقانون حماية المستهلك (اعرفها)
  • لماذا نجحت إسرائيل أمام حزب الله وفشلت مع حماس؟
  • النفط العراقي يعود للمنطقة الحمراء متأثرا بالهبوط الجماعي للأسعار
  • لماذا تُخفي “إسرائيل” خسائر مواجهتها العسكرية مع حزب الله؟