شبكة انباء العراق:
2025-04-10@18:59:19 GMT

سيناريو تهجير سيناء الى غزة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هذا هو الدور المرسوم للسيسي في مضمار المطاردة والتهجير والإيواء، وهذا ما تحدثت عنه الصحف العالمية قبل الصحف العربية. فقد اكتملت المخيمات في سيناء بإشراف الأمير العرجاني، واصبحت جاهزة لاستقبال أكثر من 100 ألف أسرة، واطلعت وكالات الأنباء على صور التقطتها الأقمار الصناعية لمنطقة معزولة شمال سيناء.

يظهر فيها الجدار الذي أقامه السيسي على امتداد الحدود مع غزة بارتفاع سبعة أمتار. بينما تم تجهيز المنطقة بالخيام والمسقفات الهشة، لكنها لن تكون قادرة على استيعاب المحاصرين الآن في رفح، والذين يصل تعدادهم إلى نحو 1.4 مليون فلسطيني (أي أكثر من نصف سكان غزة). .
لقد أظهرت صور الأقمار مراحل إنشاء مناطق معزولة محاطة بجدران فاصلة على مسافات ليست بعيدة عن الحدود مع القطاع بذريعة الاستعداد للظروف الطارئة، التي قد تدفع السكان للفرار صوب السياج الحدودي الفاصل، والذي زعموا انه غير قابل للاختراق. لكن إسرائيل ستقصفه وتحدث ثغرات كبيرة في جدرانه ليكون الفرار متاحاً للجميع، وهذا هو الهدف الرئيس في خطة التهجير القسري المتفق عليها مع السيسي. .
سوف تكون المخيمات المصرية شبيهة بمعتقلات الحروب او بمواصفات معسكرات الاسرى، وسوف تكون محظورة على المراسلين والصحفيين حتى لا يعلم العالم بما يجري خلف اسوارها من ظلم وتعسف وتعذيب وتجويع وابتزاز، باستثناء ما تنقله القنوات المصرية من اكاذيب وتقارير مفبركة. .
أما الأموال والمساعدات الدولية التي ستنهال على مصر من كل حدب وصوب فسوف يكون مصيرها في بطن الحوت، أو ربما تبتلعها ديناصورات سيناء. .
لقد اكتملت الآن خطة تهجيرهم إلى سيناء، وهي على وشك البدء والتنفيذ. فقد تم الاتفاق والتنسيق بين نتنياهو ونظام السيسي على اللمسات الأخيرة. .
كل ما نسمعه ونراه امام أعيننا هذه الايام بات يبعث على الدهشة والغرابة، ويثير القلق بخصوص موقف السيسي من حملات الإبادة الجماعية. . فهو يتظاهر برفض التهجير في الوقت الذي يتغاضى فيه عن المجازر، ويتظاهر برفض التهجير لكنه لا يدعم بقاء الناس في أراضيهم، ويتباكى عليهم بدموع التماسيح لكنه يقطع عنهم المساعدات. ثم يأمر شركات العرجاني ببناء معسكرات منيعة لاحتجازهم وتقييد حركتهم. .
لا ريب ان ما يحدث على ارض الواقع يعد مشاركة وقحة في جريمة التهجير والإباد. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.

وأضاف الدكتور فرحات، أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها.

 وشدد على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لرفح والعريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية برفض التهجير
  • حزب المصريين: زيارة السيسي وماكرون لرفح رسالة برفض التهجير
  • حزب الريادة: حشود المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
  • برلماني: احتشاد المصريين يؤكد اصطفافهم خلف الرئيس السيسي ورفض تهجير للفلسطينيين
  • الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش ورفح رسالة دولية برفض التهجير
  • «حماة الوطن»: الحشد الشعبي المصري في العريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: احتشاد المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين